المقالات

النائبة عالية نصيف جاسم وحل الميليشيات


( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

اصبحت قضية حل الميليشيا من اولويات الحكومة العراقية والتي اتخذت اجراءات فاعلة لحصر السلاح بيد الدولة. وهذا امر يكاد يكون اجماعا وطنيا علية الا ان النائبة عن ما تبقى من القائمة العراقية عالية نصيف جاسم تحاول ان تكون مخالفة لابسط القواعد المهنية فهي تطالب بحل جميع الميليشيا

حسنا من هي ايها السيدة الراقية تقول حل الميليشيا الظاهرة والمقنعة ولا اعرف ميليشيا مقنعة الا بعرف هذه النائبة الضحلة جدا وهي تقصد بها تلك الفصائل التي ناضلت ضد صدام من فيلق بدر والبيشمركة وتم دمجها في القوات الامنية؟ هل حقا ايها السيدة ما تقولين ام انه حقد وعداء بعثي ازلي ضد بدر ودورها البطولي.وهل يجب ان نطرد اولئك المضحين من الاجهزة الامنية ونبقي فقط على البعثيين كي ترضى عنا السيدة النائبة عالية نصيف جاسم والتيار الصدري؟

ثم لماذا لاتطالب هذه العالية بطرد البعثيين من الاجهزة الامنية ولماذا تقف بالضد من منظمة بدر؟ اليس هذه الاسئلة تقودنا الى حجم المؤامرة التي يتعرض لها العراق.

عالية نصيف جاسم تطالب بطرد اكثر من 15 الف من المناضلين الذين ياتمرون باومامر وزارة الداخلية والدفاع. اولئك الذين خدموا العراق وساهموا في بسط الامن تريد منا طردهم من اجل عين البعث. هل هذا انصاف ايها النائبة المتبقية من القائمة العراقية هل حقا انت وطنية ام وجه اخر لنظام البعث المقبور

ان جميع الاصوات النشاز التي تطالب بمساواة منظمة بدر ورجالها الشرفاء او البيشمركة مع العصابات الاجرامية هي اما اصوات بعثية موتورة مصابة بالخبل او اصوات تلك العصابات الاجرامية المنتشرة في الشوارع وهي تهدد امن المواطنين بقوة السلاح

المطلوب ليس ادانة هذه العصابات الاجرامية فحسب بل رفض اي ربط بين تلك العصابات وبين منظمة بدر او البيشمركة .فاولئك القوا سلاحهم طوعا وساروا قدما في العملية السياسية بينما نرى ان العصابات البعثية التي تسمت باسم جيش المهدي تمارس القتل والتخريب والتهديد وعرقلة العملية السياسية  ان البيشمركة ومنظمة بدر هما جناحا العملية السياسية بخلاف ماتقوله النائبة عالية نصيف جاسم التي تحولت الى امراءة تغرد خارج السرب البرلماني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراق
2008-04-26
نعم لوكان الجيش وباقي قوى الامن قد تخاذلت في تطبيق القانون يانائبة العراقية . نعم لوكانت قوات بدر سابقا والقدوة الحسنة في قوى بواسل العراق الغيارى حاليا. قد تمردت على اوامر حكومة العراق التي تشاركينها السراء والضراء وانت في قلب العملية السياسية التي تحكم الان يا نائبة . اما والحالة كما تعلمين عراق واحد وقوات مسلحة واحدة فلا مكان للمجاملات على حساب صلاح الوطن في ان تكون له دولة واحدة لا دولة داخل دولة.
محمد المنصور
2008-04-25
لقد حددتم في مقالكم المعالم الأساسية لهذه النائبة (ضحلة، نشاز، بعثية الهوى، علاوية التفكير) بينما كان يفترض أن تكون طروحاتها قانونية كونها قد رشحت فيما سيق لتولي وزارة العدل بعد إستقالة وزيرها عن القائمة العراقية (شندل)... أنا متتبع جيد لمعظم ما يعرض على شاشات التلفاز من مقابلات وندوات سياسية وثقافية وعلى مختلف المحطات المحلية والفضائي... ولا أتذكر مقابلة أو ندوة حضرتها السيدة عالية إلاّ وكانت طروحاتها هزيله وكل همها مخالفة الآخرين ومحاولة التجريح بالدولة ورجالتها وترديد عبارات سيدها علاوي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك