المقالات

ال reaction حول إجتماع البيت الشيعي


  عباس زينل||   طالما البيت الشيعي متشتت، فإن العراق بخير والأمور تمام عند نظر الأخرين، فتشتيت البيت الشيعي أقصى طموح وحلم قوى الاستكبار، تشتيت هذا البيت يعني تشتيت الشيعة، والتي تمثل الطائفة الأكبر في العراق، وهذا يعني فوضى وعدم إستقرار امني داخلي، ولذا غالبًا نرى القوى الخارجية والإقليمية التي تسعى للفوضى، تحاول التقرب من القوى الشيعية، والتي يرون فيها ضمان لتمرير مخططاتهم. حيث شاهدنا اليوم، بعد إجتماع الإطار التنسيقي الشيعي مع السيد مقتدى الصدر، ردود فعل غير طبيعية سواء على المستوى الإعلامي، أو على مستوى إجتماعات القوى الداخلية والخارجية، ومن أهم هذه الردود؛ هو اجتماع القوى السنية المتنازعة فيما بينهم في تركيا، وهذا حدث كبير على صعيد السياسة الداخلية، لطالما شاهدنا هذه القوى تتنازع فيما بينها، وتسعى لبقاء البيت الشيعي متشتت ومتنازع. وقبل ان نتطلع على مخرجات هذا الاجتماع، فهو يحمل في طياته خيبة أمل كبيرة لامريكا، ولاسرائيل التي شاهدنا إعلامهم؛ ينشر حول تقرب رؤى سماحة السيد مقتدى الصدر، مع إمريكا واسرائيل التي لطالما أعدوه من خصومهم. فمجرد اجتماع هذا البيت غيّر الكثير من القضايا الداخلية والخارجية، وقام الكثير بترتيب أوراقهم وتغيير مخططاتهم، فكيف لو خرج هذا الاجتماع بحلول واقعية وبحكومة توافقية، تفشل أحلامهم في زرع الفوضى النزاع داخل هذا البيت؟!. الشارع الشيعي الواعي سعى كثير لعقد هكذا إجتماعات، التي تقرب الرؤى وتضمن أمن وإستقرار البيت الشيعي، وبالتالي استقرار العراق وإنهاء الطموحات الخارجية الفوضوية. وكما أكدنا سابقًا الخروج بحكومة توافقية؛ هو حل وضمان لمستقبل الشيعة السياسي والداخلي، وإنهاء حلم الاقتتال الداخلي الشيعي لطالما حذرنا منه. والسلام على من عرف من له ومن عليه وكان الحياد مكروهًا    2 ديسمبر
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك