المقالات

إستهداف الحشد الشعبي يخدم المصالح الصهيونية..

1857 2021-11-30

  إياد الإمارة ||   ▪️ الحشد الشعبي المقدس حشد العراقيين تأسس في ظرف إستثنائي من تشكيلات عتيدة عُرفت بمواقفها الوطنية المشرفة منذ ما قبل تأسيس بكثير  في وقت كادت  الدولة أن تضيع فيه وينتهي كل شيء ونتحول إلى إمارة إرهابية يحكمها نهج ابن تيمية المنحرف.. تأسس الحشد من الشباب والشيوخ وشاركت فيه حتى النساء ولم يدخر اي عراقي جهدا إلا وبذله في خدمة الحشد الشعبي المقدس ودعمه ومساندته.. النقطة التي أرغب الإشارة إليها في هذه الكلمات هي:  إن الجميع -عدا الدواعش- لم يتعرضوا للحشد بكلمة واحدة ولم يحاولوا النيل منه ولا ببنت شفة ومن لم يرغب بالحشد حسدا لاذ بالصمت وسكت هذا إلى مرحلة  كان فيها الحشد الشعبي المقدس يخوض غمار معارك الوجود من عدمه، لكن ما أن تنفس العراق الصعداء وتمكن حشدنا بتضحياته العظيمة من صد العدوان وتحقيق الإنتصارات حتى بدأ الفحيح السام يتطاول على الحشد من كثيرين وانا هنا لا اتحدث عن الدواعش ولا عن بؤر الإرهاب ولا عن النظامين الإرهابيين الوهابيين السعودي والإماراتي ولا عن أمريكا والصهيونية فهؤلاء جميعا  مواقفهم معروفة ومشخصة ولا تحتاج الى توضيح أو إشارة لأنها مواقف صريحة ومعلنة ولا يخجل أو يتورع او يخشى اي واحد منهم من الإفصاح عنها علنا على الإطلاق، الحديث هنا عن آخرين لم نكن نرغب بأن تكون مواقفهم من الحشد بهذا الشكل الذي ينتصر للأعداء القتلة الذين اوغلوا بدمائنا ويجحد حق كل عراقي توثب بكل ما يستطيع للدفاع عن نفسه أمام موت محقق، يجحد حقوق الضحايا الشهداء والجرحى،  ويجحد حق الثكالى.. ومن الواجب علي الإشارة إلى انني لا أتحدث بمثالية وأبعد عن الحشد الشعبي المقدس تسلق بعض:  - السراق.  -الخارجين عن القانون.  - الجبناء.  - أصحاب السوابق السيئة.  الذي نزوا ليجنوا المكاسب ويحققوا الأرباح ويتحولوا إلى أرقام مهمة وهم مجرد نكرات لا أكثر ولا أقل. لكن هناك أكثر من سؤال حول هذه الجزئية من الخديث قبل أن نستغرق فيه: كم نسبة هؤلاء من الحشد؟ هل تمكنوا بأعمالهم من تعطيل دور الحشد؟ هل عجز الناس عن تشخيصهم؟ واجوبة هذه الأسئلة بكل موضوعية:  إن هؤلاء رزمة قليلة من السيئين الذين لم يوقفوا دور الحشد الشعبي المقدس والناس تعرفهم بالأسماء والألقاب منذ ما قبل الحشد ومنذ ما قبل العام (٢٠٠٣) وبذلك فهم لا يشكلون سببا ولا حجة للطعن بهذا التشكيل الوطني الشعبي المبارك الذي لا تزال الكثير من المهام ملقاة على عاتقه، لا زال الحشد حصننا وملاذنا واملنا ونحن -مواطنين- نعول عليه كثيرا وكلنا أمل بأن دماء الشهداء والمهمة المقدسة للحشد سوف تحفظ لنا الحشد وتزيل الأدران القليلة التي علقت به والعاقبة للمقاومين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك