كيف يمكن تشكيل حكومة وحده وطنيه بدون أن يكفر طارق المشهداني وعدنان الدليمي جرذ العوجه والزرقاوي الهالك ويكفرون من يستهدف مهاجمة أضرحة الائمة ومساجد وحسينيات الشيعه العراقيين ,لابد من تكفير القوى الأرهابيه التي قتلت الآلاف المواطنيين الشيعه وهجرت أكثر من مئه وخمسون الف شيعي وأصبح هؤلاء لاجئون في بلدهم العراق وليسوا ببلد اخر ومجاور للعراق ........... ( بقلم احمد الشمري )
مرض الطائفيه والشوفينيه هو نتيجه طبيعيه لسياسة الأقصاء والأبعاد وذبح الضحايا الأبرياء وبإسم الأسلام ,من يقرأ التاريخ العربي والأسلامي يجد أن التاريخ العربي الأسلامي يحمل في طياته صفحات سوداء تثبت أن منفذوا تلك الجرائم لاتربطهم أي علاقه مع الأسلام الحقيقي لا من بعيد ولا قريب ,لأن الله سبحانه وتعالى عندما أنزل القرءان على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم كان يحتوي القرءان على أحكام وقوانين وضعها الله سبحانه وتعالى وما على المسلمين سوى تطبيقها وعدم تجاوزها وقال عز وجل إنا هديناه النجدين ,وحرم الله سبحانه وتعالى سفك دماء الأبرياء وقال من قتل نفس بريئه بغير ذنب فكأنما قتل الناس جميعاً ,
الأسلام دين أخاء وموده وأخلاق ,ومن حسن الحظ فقد حالفني الحظ أن أحد شهداء حزب الدعوه وهو معلم تربيه أسلاميه قد علمني الصلاة وأنا طالب في الصف الرابع الأبتدائي ,الأسلام دين أخلاق ,ولا تهمنا سفاهة البعض عندما ينصب نفسه في لجان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأنترنت عندما يصب جام غضبه على الكتاب العراقيين الشرفاء ,وياليت بعض هؤلاء الأشخاص يمتلكون أخلاق وقيَم ,وذات مره كنت في جلسه مع أحد أصدقائي المقربين رحمه الله وهو يتبنى الفكر الماركسي وسألته عن شخص يكتب مقالات بموقع المرادي وغيره يشتم شرفاء العراق ضحك صديقي وقال لي يُفترض بمن يتكلم عن الأخلاق أن يكون شريف وأعطاني صحيفته الخاصه وأحتفظ بها لأنه لا داعي لذكر سلبيات الآخرين ,
ما يحدث في العراق يا ساده يا كرام هو أرهاب طائفي شوفيني ظلامي ولايمت بأي صله للمقاومه لا من بعيد ولا من قريب ,مايحدث في العراق هو نتيجه طبيعيه لأستبداد القوى الطائفيه والشوفينيه التي هيمنت على الدوله العراقيه الحديثه لأكثر من 80 سنه ,وما يحدث هو أرهاب همجي يستهدف المواطنيين العراقيين الشيعه بشكل خاص ومن ثم الكورد والمسيح وبقية القوى والأثنيات الشريفه والعناصر المحبه لإستنشاق هواء الديمقراطيه النقي ,وجميع جرائم الإرهابيين هي من تنفيذ فلول البعث الهاربه والقوى الوهابيه التكفيريه من أبناء العرب العراقيين السُنه ,ولاغرابه لجرائم القوى الطائفيه وبشاعة جرائمها مازال زعماء القوم والمتحدثين بأسماءهم لايختلفون سوء وأجرام عن قاطعي رؤس الأبرياء وسالخي جلود الأطفال ,
وأن الذي يتحمل مسؤلية القتل الطائفي والشوفيني في العراق هم الشخصيات العراقيه السُنيه المشاركه في الحكومه العراقيه والذين فرضتهم أمريكا نتجة ضغط العربان وبإسم الوحده الوطنيه وعن أي وحده وطنيه نتحدث ولازال ليومنا هذا نائب الرئيس المدعوا طارق المشهداني الهاشمي يرفض تكفير الجرذ والزرقاوي الهالك ,عن أي وحده وطنيه نتحدث ولا زال عدنان الدليمي يصرخ ويُحرض على الأرهاب والقتل الطائفي ,عن أي وحده وطنيه نتحدث وطارق المشهداني يتصل بقادة ألوية الجيش العراقي في المدائن وبعقوبه وبقية مناطق ديالى وأطراف بغداد لكي يتوسط لإطلاق سراح الأرهابيين ,وقبل عدة شهور وبعد أن وصل طارق المشهداني لكي يصبح نائب للرئيس القوى الإرهابيه هاجمت مقر للجيش العراقي وأستشهد عشرة جنود عراقيين وتم قتل وأسر عدد من الأرهابيين طارق المشهداني أستغل منصبه وأتصل بالضابط المسؤل بذلك الموقع يطلب منهُ أطلاق سراح الأرهابيين ,وقد نقل لي هذا الضابط الشريف تفاصيل أتصال طارق المشهداني به يقول أول كلام قاله لي يا أخي لماذا تلقون القبض على الأبرياء ؟ نحنُ نريد أن نقضي على الفتنه الطائفيه وأنتم تأججونها ؟ قلت لهُ هؤلاء أرهابيون قتلوا عشرة جنود عراقيين وليسَ من حقك تأمرني بإطلاق سراح الأرهابيين ؟هذا ليسَ من أختصاصك ؟
وكررها نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي والذي حاول أطلاق سراح اخيه وأبن عمه عندما أصبح وزير للدفاع في الوكاله ويوم أمس قرأت خبر أن سلام الزوبعي يطالب أطلاق سراح مجموعه أرهابيه هاجمت دوريه للشرطه العراقيه بحجة أن الهجوم كان ببنادق كلاشنكوف وليسَ بقذائف وقنابل يدويه ؟؟ عملوا لنا مسرحية أختطاف النائبه تيسير المشهداني وأتهموا جيش المهدي وبدر بذلك وثبت فيما بعد أن تيسر المشهداني كانت بحفله وهي تسكن بيد عناصر أمينه كما أسماهم طارق المشهداني والأنكى أن طارق المشهداني وبنقل مباشر عبر قناة الشرقيه فضح نفسه بنفسه يوم أمس حيثُ قال أنا أتصلت بالأخوه الخاطفين وطلبت منهم عدم تجاوز الفتره المحدده لإختطاف تيسير المشهداني ؟؟ ماهذا الكلام ؟ ألآ يدل أن من أختطف تيسير المشهداني هم أنصار طارق المشهداني وعدنان الدليمي وحارث الضاري ...........الخ من هؤلاء الأشرار .
العناصر المشجعه على الأرهاب في العراق كثيره ولايمكن القضاء على الأرهاب بظل وجود ممثلي القوى الأرهابيه المشاركين في الحكومه العراقيه وإذا هناك من يريد القضاء على الأرهاب فينبغي ألقاء القبض على طارق المشهداني وسلام الزوبعي ومحمد الدايني وجميع الأشرار من قائمة التوافق البعثيه وتقديمهم للعداله لكي ينالوا جزاءهم العادل ,وبصراحه طارق المشهداني وسلام الزوبعي والدايني ممثلون للقوى الأرهابيه للعرب العراقيين السنه وليسَ للشرفاء من العرب العراقيين السنه ينبغي أن يكون منصب نائب الرئيس لشخصيه شريفه مثل مثال الآلوسي ووفيق السامرائي إذا كان هناك ضروره أن يكون نائب الرئيس عربي سُني عراقي ,في تصوري البسيط جميع القوى السياسيه العراقيه وقعت في خطأ فادح
كيف يمكن تشكيل حكومة وحده وطنيه بدون أن يكفر طارق المشهداني وعدنان الدليمي جرذ العوجه والزرقاوي الهالك ويكفرون من يستهدف مهاجمة أضرحة الائمة ومساجد وحسينيات الشيعه العراقيين ,لابد من تكفير القوى الأرهابيه التي قتلت الآلاف المواطنيين الشيعه وهجرت أكثر من مئه وخمسون الف شيعي وأصبح هؤلاء لاجئون في بلدهم العراق وليسوا ببلد اخر ومجاور للعراق ,
يوم أمس ونهار هذا اليوم حدثت عشرات العمليات الأرهابيه أستهدفت مواطنيين عراقيين شيعه وكورد في بغداد والمدائن ومندلي وكركوك والموصل وكان أحدث هجوم بهيمه مفخخه من ضيوف هيئة الخطف والتفخيخ فجر سيارته المفخخه في ضريح الصحابي الجليل ميثم التمار صاحب أمير المؤمينين الأمام علي بن أبي طالب وأستشهد 13 مواطن وجرح أربعين ومن ضمن الشهداء خمسة سائحين إيرانيين شيعه هذه العمليه الأرهابيه الغايه قتل أكبر عدد من المواطنيين الشيعه ومحاربة أهالي محافظةالنجف أقتصادياً من خلال أستهداف الزوار القادمين من خارج العراق ,
بظل القتل الطائفي والشوفيني الذي بات يستهدف الشيعه العراقيين للأسف ونجد هناك ثمة أقلام طائفيه شموليه تحاول قمع الأقلام العراقيه الشريفه والتي تفضح جرائم المقاومه اللقيطه والنتنه وبمسميات مضحكه تكشف حقيقة السقوط الأخلاقي لهؤلاء الأشرار الطائفيين الشموليين ,ومن منطق حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني أطالب كل العراقيين الشرفاء بضرورة وضع النقاط على الحروف ولاداعي لسماع أكاذيب البعض الذين يحفون أحقادهم الطائفيه والشوفينيه تحت أكذوبة الوحده الوطنيه ونبذ الطائفيه ,من هو الذي ينبذ الطائفيه الضحيه أم القاتل المجرم ,
تباً وتعساً لمن يرى الحقيقه واضحه أمامه ويحاول تدليس الواقع وخلط الأوراق ولأسباب طائفيه وشوفينيه وحزبيه ضيقه وأكل عليها الدهر وشرب ,في الختام على جميع القوى الشريفه الضرب بيد من حديد على القوى الأرهابيه ولابأس بمهاجمة أوكار الأرهاب ومشرعني الأرهاب وإستئصالهم وتخليص العراق من شرهم وشرورهم ,طريق الحريه يحتاج للكثير من الصمود ويحتاج إلى الشجعان الذين يستهدفون فلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه ,ويا أهلنا في بغداد عليكم بحرمان فلول البعث الهاربه والتكفيريين من دخول بغداد فهؤلاء لايوجد لديهم طريق سوى المرور في بغداد وحسب مادرسناه في موضوع التعبئه العسكريه في الكليه العسكريه الهجوم خير وسيله للدفاع في الختام لايسعني سوى أن أقولاللهم أرحم شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .زملاحظه أقول الشمري يسجل أدانته لجريمة أغتصاب عبير الجنابي ومن ثم قتلها من قبل الأمريكان وبلا شك هذه جريمه جبانه ونتنه وتفتقر لحقوق الأنسان وعلى الكتاب الذين يكتبون ظلامة الشهيده عبير أن لاينسوا أو يغض بعضهم عيونه عن جرائم المقاومه اللقيطه بحقوق مئات فتيات العراق ولنا في المجرم محمد عبدالله الجحيشي صديق حارث الضاري والذي أختطف 200 طالبه وشابه من طالبات جامعة بغداد والمستنصريه وفتيات بغداد وديالى وأغتصبهن هو وأوباشه ولأسباب طائفيه وشوفينيه ومن ثم قطع رؤسهن وألقى بجثثهن بنهر دجله ولنا بمقبرة الشهداء في الصويره دليل لصدق كلامنا ,الدم العراقي وشرف العراقيات مصان ولايمكن للبعض يقيس بمكيالين الواجب الوطني يلزمنا في الدفاع عن شرف جميع أخواتنا العراقيات ,الخزي والعار للطائفيين الذين لاتتحرك ضمائرهم إلآ إذا كانت الضحيه من بنات قومهم .
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha
