( احمد الشمري )
مشكلة القوى الأرهابيه الطائفيه طيلة أكثر من 1400 سنه من الصراع الطائفي حاول أسلافهم تشويه سمعة شيعة ال البيت عليهم السلام بشتى وأنواع التهم الباطله والتي ما أنزل الله بها من سلطان ,تاره يفترون على الشيعه ويقولون أنهم لايعتقدون بنبوة خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه واله وسلم وتاره يقولون أن الشيعه يقولون خان الأمين وتاره يقولون الشيعه لايصلون ولايصومون ولايحجون بيت الله الحرام ولديهم قرءان ثاني وثبت في الدليل الواقعي أن شيعة ال البيت عليهم السلام هو أكثر الفرق الأسلاميه تمسكاً في الكتاب والسُنه الصحيحه المرويه عن رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم وأن نقطة الخلاف الرئيسي الذي يدور بين السنه والشيعه هو حول الأمامه لأن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وبأمر من الله سبحانه وتعالى ووفق أية يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغته رسالته والله يعصمك من الناس ,عندما نزل الوحي الأمين جبرائيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في هذه الآيه وهو بطريق عودته من مكه إلى المدينه بحجة الوداع وقف خطيباً بحشود المسلمين في غدير خم وقال يوشك أن يدعوني ربي وأستجيب وأني تركت فيكم الثقلان كتاب الله وعترتي ال بيتي فإن تمسكتم بهم فلن تضلوا بعدي ابدا حتى تردوا عليَ الحوض وكان ممسك بيد الأمام علي ع كما ذكره إبن حنبل وقال اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله ,رواة حديث الثقلان 130 صحابي وذكر مسلم بن الحجاج والطبري والنسائي وإبن ماجه وإبن حنبل ذلك بكتبهم التاريخيه,
بلا شك خلال القرون الماضيه شوه أعداء الشيعه سمعة الشيعه ومنذُ عهد الهالك معاويه بن أبي سفيان وأستمر إلى جرذ العوجه والذي رفع شعار لاشيعه بعد اليوم ,لكن بفضل الأنترنت والمحطات الفضائيه فقد أنكشفت حقيقة مظلومية شيعة ال البيت وحقيقة صفاء الفكر الأسلامي النقي والمعتدل للشريعه الأسلاميه لدى مذهب ال البيت عليهم السلام ,والحمد لله أصبحت سمعة الشيعه في أوربا والغرب طيبه وجيده وهذا بفضل الفكر الشيعي الذي لايؤمن بلغة قطع الرؤس والتكفير .
السعوديه هي الدوله العربيه والأسلاميه الوحيده التي تتبنى فكر تكفير الشيعه والسنه المتصوفيين والأحباش ,والسعوديه تملك البترول والأموال ولديها وسائل أعلام وطبعت عشرات ملايين الكتب وبمختلف اللغات لتشويه سمعة شيعة ال البيت عليهم السلام ,ولازالت السعوديه ليومنا هذا تواصل حملاتها التشويهيه ضد الشيعه واليوم نشر موقع إيلاف السعودي الطائفي والذي يسيل لعاب البعض على موقع إيلاف ولايعلم ذلك سوى الله رب العالمين .
نشر اليوم هذا الموقع الطائفي خبر الجريمه الأرهابيه التي طالت ضريح الصحابي الجليل ميثم التمار في الكوفه وسقط 13 شهيد شيعي ومن ضمن الشهداء خمسة زوار إيرانيين موقع إيلاف نقل الخبر بالشكل التالي مقتل حجاج إيرانيين شيعه في الكوفه ؟
كلمة حجاج أشاره أعلاميه طائفيه للقراء الذين يجهلون معرفة مذهب شيعة ال البيت عليهم السلام أن الشيعه كفره وليسوا مسلمين والدليل انهم يحجون للقبور ولا يذهبون إلى حج بيت الله الحرام ,أبتليت الأمه الإسلاميه في النواصب والأفاكين والدجالين وأقول بفضل جرائم الإرهابيين فقد شاهد العالم سقوط الآلاف المصلين الشيعه وهو يصلون صلواة الجمعه وصلاة الجماعه في المساجد والحسينيات وشاهد العالم أن القرءان الموجود بمساجد الشيعه وحسينياتهم هو نفس قرءان السعوديه والمغرب وأندونوسيا وتايلند وبريطانيا وإيران واليمن ..............الخ
وسنوياً يذهب ما يقارب نصف مليون مسلم شيعي للحج في موسم الحج لبيت الله الحرام وهذه الأعداد مسجله لدى وزارة الأرشاد والحج السعوديه ,جريمة اليوم والتي وقعت في الكوفه أستهدفت زوار شيعه وليسوا حجاج وغالبية المذاهب السُنيه تزور أظرحة الأئمه والأولياء وتشهد بغداد على وجود ظريح إلى أبو حنيفه وهو صاحب ومؤسس أحد المذاهب الأسلاميه السُنيه الأربعه ويوجد في البصره في قضاء الزبير ظريح للزبير بن العوام ويوجد مئات الأظرحه والمزارات في تركيا وكوردستان والمغرب العربي لبعض الأئمه والساده والأولياء من السنه ويزورهم مئات ملايين المسلمين وليسوا يحجون فلماذا إذا الشيعه زاروا أئمة ال البيت عليه السلام والصحابه الكرام يغمزهم الطائفيين بأنهم يحجونهم ولايزورونهم .لعنة الله على طائفية ال سعود وعملاءهم وأوباشهم ولعنة الله على صحافة ال سعود الطائفيين المقروئه والمكتوبه والمسموعه والتي تسعى لنشر الكراهيه والإرهاب كفاكم طائفيه وكذب ودجل ونفاق ,ولايسعني سوى أن أقول اللهم أرحم شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha