المقالات

حدود بولندا وحكومة الاغلبية !

1317 2021-11-13

 

د. حسين فلامرز ||

 

احتدام مربك بين قوات حدود بولندا وروسيا البيضاء بسبب اللاجئين الموجودين على الحدود! الالاف من العراقيين مع آخرين من دول الازمات يقفون هناك في درجات حرارة تحت الصفر  وهم يعلنوها صراحة وداعا ياعراق وداعا بلدنا فنحن نفضل الموت على العودة! لقد تركنا العراق لمن يريد ان يشعلها نارا ويجعلها بقعة للبؤس لاسباب شخصية وانتقامية وقومية واقليمية وتطبيعية! كلام كبير ورغم اهميته لم ارى اي من الكتل السياسية تناولت الموضوع! ففي العراق الكل يهدد الكل! فرئيس الحكومة الذي يدعي مغادرته العراق بسبب طغيان الدكتاتور يهدد  بالاعتقال وتدمير وملاحقة بعض المسلحين ويسمح لتشكيلات مسلحة لخرى أن تسرح وتمرح دون حسيب او رقيب! بل هو يحاببها ويعتبرها المثل الاعلى!

 اما الكتل السياسية المتناحرة بسبب التباين في عدد المقاعد البرلمانية فهي تتوعد بعضها الاخر فالكتلة التي تعتبر نفسها كبيرة تريد ان تمارس دور الاخ الكبير باقصاء الاخرين والورث من حقها هي مو غيرها!

وهنا الطامة الكبرى فالكل يتصور ان الموضوع رقمي! وهو ليس كذلك على الاطلاق!

 اما ان ترى احد افراد القوات المسلحة يتوعد ابناء المرجعية بالسب والشتم فهذه طامة كبرى!

 ففي الوقت الذي اصبح عدد كبير من افراد القوات المسلحة مفسوخين العقود بسبب تركهم جبهات القتال، ذهبوا ابناء المرجعية الى ساحات الوغى عالنين الشهادة ولم ينتظروا منها لاجزاء ولاشكورا! شعب عجيب!!!!

 فتأتي الاجابة من هناك من الحدود الفاصلة بين شرق اوربا وغربها معلنين بصوت واحد!!!!

 تبا لكم خذوها كلها وتريدون ان تجعلوا منا حطبا لحرب داخلية الخاسر فيها العراق والفائز هو ذاك ذاته بائع الضمير والمنتفعين معه! كان اليوم يوم جمعة والخطب توالت ولم يذكر احدا اولئك العراقين الذين دقوا ناقوس الخطر معلنين موجة نزوح جديدة ستمثل وصمة عار في وجه الديمقراطية العراقية التي افرغوها من محتواها!!!

لاتحتاجون الى مستشارين لتعلموا حجم الكارثة الذي سببه جهلكم، لانه واضح من احاديثكم من كلامكم من جلوسكم من اتباعكم!!!

أما سيادة رئيس الوزراء بطل الفلم المهم عنده ان ينفذ السيناريو في باله وليحترق العراق! فتارة ينحاز لكتلة دون غيرها وفي حين اخر يتبنى الهجوم على فئة اخرى ولاول مرة في حياة السياسة ترى هذا المنطق الخالي من المعنى عندما يزور مسؤل كبير كبار السن في دور رعاية جيدة ولايهتم لمواطنين عراقين ضاقت بهم الدنيا واصبحوا ضحية لتجار البشر هم وعوائلهم على حدود الدول ينتحبون!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك