المقالات

فتنة الحرب المفتوحة


( بقلم : عباس الموسوي )

لنعود الى التاريخ ونستذكرمعا بعضا من صفحاته السوداء عن الحروب المفتوحه. يذكرنا التاريخ بالحرب المفتوحه التي قامت بها الدولة الأموية على الامام الحسين(ع) وأهل بيته الكرام من قتل وأسر وسلب و تجويع.وايضا لازلنا نتذكر الحرب المفتوحه التي قام بها النظام البعثي على اهلنا بالاهوار وعلى عامة ابناء العراق من قتل وسجن وتجويع وتجفيف الاهوار. و كذلك ماقامت به اميركا خلال الحرب العالميه بحربها على اليابان وقصف اليابانين وما جرى بهوريشيما لا يحتاج الى توضيح.

وعايشنا ايضا الحرب المفتوحه التي فرضتها القاعده ومن يقف خلفها فكانت حربا مفتوحه بامتياز, فالقتل بالسيارات المفخخة والتهجير الطائفي وقتل العلماء واساتذة الجامعات واغتيال العسكرين والطيارين والمعلمين والوزراء وقوات الجيش والشرطة.

ومن منا لا يتذكر حرب تموز بين حزب الله واسرائيل وكيف كان تهديد السيد حسن بالرد على الحرب المفتوحه التي اعلنتها (اسرائيل) .ولكن المفارقة هنا العدو (اسرائل) وليس الشعب اللبناني .

بعد استقرارالوضع الامني بالبصره ,بدأت الدولة تفرض هيبتها وتستعيد املاكها التي سيطرت عليها الاحزاب دون وجهة حق وتوقف القتل وسرقت البترول, نفاجئ يوم امس بالبيان للسيد مقتدى الصدر يتوعد فيه بالحرب المفتوحه والله لقد صعقت وانا اسمع البيان حول الحرب المفتوحه .

سماحه السيد: الحرب المفتوحه تكون على اسرائيل الغاصبه وليس على الحكومه الوطنيه العراقيه.سماحه السيد: الحرب المفتوحه تكون على القاعده والتكفيرين والبعثين وقتلة الصدرين والشهداء الاخرين. سماجه السيد: الحرب المفتوحه اهدافها واضحه ازالة الهدف فهل هدفكم انهاء العمليه السياسيه او ازاله الشعب. سماحه السيد :الحرب المفتوحه تعني ان المعركه طويله ولايمكن التوقع بنتائجها فهل هذا في حساباتكم سماحه السيد: الحرب المفتوحه تعني قتل الالاف من الأرواح البرئيه فبربك اي مرجع يتحمل هذه الدماء.

قد تقصدون بالحرب المفتوحه الحرب الاعلاميه والسياسيه واسقاط الحكومه من خلال البرلمان وهذا خياركم السياسي ولا احد يناقشكم فيه, وان كان خياركم الثاني بالحرب المفتوحه , بالعمل العسكري فالعراق كله يكون امامكم وتكون من ادخل تياره وشعبنا وجيشنا بمحرقه قد لا يستطيع السيد السيستاني ان يحمي دمائكم فيها كما حصل بمعركة النجف الاولى. او ان السيد مقتدى استخدم المصطلح دون معرفه معناه.

عباس الموسوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العماري
2008-04-24
لاأعرف أي سياسه يتخذها السيد مقتدى الصدر فالبدايه كانت نحن أخوه مع اخوتنا السنه وأول من قتلهم زبانيته ومن ثم رفع رايه الحرب على المحتل فجمد عصاباته على قتال المحتل وذهب لقتال الجيش والشرطه الوطنيه وبعد الجيش والشرطه يفتح الحرب على شعبنا العراقي المظلوم يكفي أستهتار وجنون فأين صدام الملعون وزبانيته الكل لديك عميل وأنت أول العملاء لاجندتهم المستورده كفى أسخفاف بعقول الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق والحر تكفي الاشاره.
هاشم
2008-04-23
أقسم أنه استخدم هذا المصطلح دون معرفة معناه!! بل اراد ان يستنسخ هذه العبارة من شعارات حزب الله لبنان وتهديده اسرائيل بها بعد مقتل مغنيه ولعل من زيّن له هذا الموقف المتهور هم مريدوه من الجهلة وانصاف المتعلمين والعمائم المتطفلة على الدين.. مصداق الآية الكريمة (( واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وأن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة)) كفانا الله شر الفتنة العمياء التي يشعل أوارها ويدعو لها هذا المراهق النزق وسلم العراق وشعبه من طيشه وغروره!!
ali
2008-04-23
ايا با هسه واحد وغلط يعني مسامحوه كالها الرجال وتورط حسباله هو نصر الله اي مو دبلجوا صورته وياه بس اريد اعرف شي 1 السيد مقتدى يقول في حديث على الجزيره اني قريب من السنه سياسيا ايي حبيبي هسه السنه هم ضدك وشفت ارائهم مشفين بيك اي متحس كافي كلت للمالكي انسب من البصره ولبسك وانوب كلت رجع التركوا مواقعهم من العسكريين وهم اطوك الاذن الطرشه لانه ما اصبح تعني مواقفك شي والانسان على قدر مواقفه يكون كبيرا عندما ياحذ الواقف الكبار ويحقن الدم لا بلعنتريات والتهديد لان هذا كله ميفيد وخذ درس من البصره وكافي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك