المقالات

درع اليسا وكباب شم..!

1586 2021-11-01

  حمزة مصطفى ||   تحلف  اليسا و"تتكفر" إنها لم تلبس درعا واقيا أثناء حفلها الذي أحيته في بغداد على مقربة من نصب الشهيد. لم يقتنع الأخوة الفيسبوكيون الإماتيون (فيس بوك صار ميتا) مع أن مفردة "فيس" حلوة لا غبار عليها. ماذا يريد زوكربيرغ إذن؟ والله ما أدري. لسان حاله يقول "أبيتنا ونلعب بيه شلها غرض بينا الناس". ويضيف من رخصة اليسا ومن بعدها شمس الكويتية التي أكلت الكباب في مضاربنا دون درع واقي ولله الحمد, يضيف "إخوان تصفحوا ووصوصو .. أنشروا صورا بايخة قديمة. لا علاقة لي. صيروا مضحكة للناس. لا علاقة لي. بثوا التعازي لمناسبة ذكرى وفاة أجدادكم قبل 9 عقود. لا علاقة لي".  بالعودة الى اليسا التي أحيت حلفها بالقرب من نصب الشهيد إحتار الناس بدرعها الواقي أكثر مما إحتاروا بقدسية النصب. مطلقو التبريرات يقولون وماذا يعني؟ وهل نحن قندهار؟ ما علاقة هذه بـ "ذيج"؟ للمفارقة غالبية من إحتج شاهد الحفل كاملا بحيث كان يرفق كل مفردة إحتجاجية بحركة مثيرة من اليسا. نوت عالي من صوتها. هزة على البارد من فوق الدرع وتحت الدرع. كل حركات اليسا وسكناتها كانت حاضرة في تصريحات المحتجين الإحتجاجيين.  من  الواضح أنهم كانوا يتمايلون "بينهم وبين نفسهم طربا" وهم يشاهدون "الوادم" وهي تتمايل (سكارى وماهم بسكارى) بالقرب من النصب حيث مكان الحفل. لم ينته الأمر عند اليسا وحفلها. فبعدها بأيام حل موعد مهرجان بابل بعد توقف ناهز العشرين عاما. وإذا كنا باليسا واحدة ومكان برمزية قدسية واحدة وإذا بنا بعشرات الاليسيين من الفنانين .. من هاني شاكر الى شمس الكويتية وبينهما نوال الزغبي وشذى حسون ورحمة رياض وحاتم العراقي وغيرهم ممن لم أعرفهم. أنا حدي عند عبد الصاحب شراد وأغنيته الشهيرة أيام ذاك "سفرتكم لا تطولوها".   لا أعرف لماذا لم يحتج أحد في تلك الأزمنة التي صارت غابرة عن مدة السفر وتكاليف الإيفاد بالنسبة لعبد الصاحب شراد, كما لم يحتج أحد على داخل حسن  باحثا عن الصدق بين الناس. ولم يجب أحد على سؤال ناظم الغزالي "أي شئ في العيد أهدي اليك". قبل لا أنسى, شمس الكويتية كتبت تغريدة إنها لم ترتدي الدرع الواقي مع إنها أكلت في العراق كباب!!  كباب ودون درع واقي؟ إحتمال إكتفت بـ "السماك".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك