المقالات

 (57)  تعليقات على ما ينشر على صفحات الفيسبوك

1781 2021-10-11

 

اياد رضا حسين آل عوض ||

 

ومنها على سبيل المثال : 

((1))  (عزوف كبير من المواطنين والمراكز الانتخابية شبه خالية )  وقد علقت على ذلك بالاتي :-   هذا كان وضحا منذ مدة طويلة  ، وان اي انتخابات ستكون محصلتها النهائية ومخرجاتها لا تختلف عن سابقاتها وحتى اذا تغيرت الاسماء ، كما اننا علينا ان ننتبه لاحد اسباب العزوف والتردد ، هو ان المواطن الذي قد يرغب بالذهاب والاشتراك في التصويت ، الا انه يخشى النقد والتجريح من الاخرين وانه قد يصبح اضحوكة من قبل معارفه واصدقائه ، بمجرد ذهابه الى مراكز الاقتراع ،، اضافة الى امر مهم يجب الاشارة اليه ، وهو لماذا جرى التركيز على عدم انتخاب الفاسدين ، الذين يفترض ان يكونوا في السجون ، لا ان تسمح لهم هذة الحكومات الكارتونية الهزيلة لان يترشحوا ثانية للانتخابات ،، وهنا يبرز امر في غاية الاهمية ، يقف وراء سؤالي ، هو ان الخطورة  ليس فقط في انتخاب الفاسدين ، وانما ايضا في انتخاب الفاشلين الضعفاء الغير مؤهلين والغير قادرين على ادارة دولة وتسببوا في فقدان هيبتها وجعلوها في خبر كان ، لضعفهم وانبطاحهم وتملقهم وترددهم  لان هؤلاء في الواقع كانوا سببا مهما في تمكين الفاسدين للعبث وسرقة واختلاس المال العام ، فلولا هؤلاء لما تجرأ احد على استباحة واختلاس اموال الدولة ، وقبض الرشاوي التي وصلت الى عشرات الملايين من الدولارات .

،،، ومنها على سبيل المثال :- 

 ((2))  (التاريخ لا يعيد نفسه فيزيائيا . ولكن تشابه الأحداث قد يتكرر بعدة صيغ اذا كان المجتمع راكد على نفس النموذج ويراوح في مكانه وهذا معناه  خراب وتخلف ونهاية مثل هذا المجتمع وانقراضه بعكس الماء الجاري

وهكذا هو المجتمع أن لم يتجدد وتدخل عليه أسباب المدنيه والحضاره فإنه ينتهي وينقرض)   ،،  وقد علقت على ذلك بالاتي :- 

 في تاريخ الامم والشعوب ، هنالك احداث وتطورات قد توقف عجله التقدم والتطور كالحروب الداخلية والاقليمية او الكوارث الطبيعية او غيرها ، وان هذا المتغير الحادث قد يؤدي في كثير من الاحيان  كنتيجه وكمحصلة نهائيه الى ان تبقى هذه الشعوب والامم ان تراوح في مكانها وتتوقف فيها عجلة التقدم والتطور الى ان تستعيد عافيتها ، ومن ثم تحاول ان تستانف حركتها وتطورها لمواصله الازدهار والتقدم ، ومنها من تسارع حتى تلحق بركب الحضارة العالمية ،،

 اما الذي حدث في العراق بعد كوارث الحروب والكوارث الاشد منها والمتمثله في الحكام الظلمة والحمقى والفاشلين والفاسدين  فهو شيء من النادر حدوثه ، وهو ليس المراوحة في المكان ،،

 بل الرجوع الى الوراء والى ما قبل مئات السنين عندما غزت قيم البداوة والتعرب المجتمعات المتحضره واخذت تزيحها شيئأ فشيئا للحد الذي اعاد بالمجتمع الى عصر الجاهلية الجهلاء ،، وان عقد اي مقارنة على مستوى الدولة والمجتمع للواقع العراقي ،، بين سنوات الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وما حدث من مأسي وكوارث ونكبات خلال ال 40 سنه الماضية ليتضح الحال .

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك