المقالات

شكرا لطارق الهاشمي


بقلم: محمد محسن السابر - الناصرية

مسكين طارق الهاشمي ..عندما يفقد هذا الرجل وزنه فانه يصرح بأمور لاتعقل...فعندما فقدت النائبة ( تيسر المشهداني ) في منطقة الشعب ..أقام هذا الرجل الدنيا ولم يقعدها واربد وأزبد ووعد بالويل والثبور كل الخاطفين الذي يرومون تخريب العملية السياسية في البلاد وطبعا الحكومة أول من صب جام غضبه عليها.. وقبله انبرى المسكين الأخر رئيس كتلة التوافق وهدد بمقاطعة الجلسات البرلمانية إلى أن يتم إطلاق سراح النائبة المشهداني .. ونفذ كل تهديداته وقاطعت كتلته الوطنية جدا جلسات البرلمان.ولم يكتفي بذلك بل صرح ان الخاطفين هم أتباع ميليشيا شيعية وطبعا يقصد إما بدر أو جيش المهدي وكلاهما متهمان بعرف هذا العروبي الهمام الغيور على الدين والوطن, لان التاريخ الجهادي لبدر يفرض على هذا المسكين ان يهلوس بهكذا أقوال فقد تواجها لفترة غير قصيرة من عمر الزمن فعندما كان هذا العروبي من أزلام النظام كان بدر يحمل السلاح دفاعا عن الوطن والدين.وألان انكشفت اللعبة ويأتي المؤتمر الصحفي للهاشمي ليعلن ان المسكينة المشهداني نقلت إلى ديالى وتمت عمليه مفاوضات مع الخاطفين لإطلاق سراحها وأعلن بعضا من هذه الشروط التي وضعها الخاطفون وهي إطلاق كل الرفاق العبثيين من السجون التي يكاد الأخ المالكي ان يبيضها وكذلك إطلاق كل الارهابين حتى من بلغ منهم مرحلة أمير الأمراء وأخير انسحاب القوات الغازية من العراق.الطريف في الأمران السيد الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق يؤكد ان هذه الشروط تتطابق تماما مع مبادئ جبهة التوافق والحزب الإسلامي . وهو بغبائه يكشف ان الجهة الخاطفة هي إما جبهة التوافق أو الحزب الإسلامي أو كلاهما.. وربما المسكينة المشهداني كانت جزء من هذا السيناريو وإلا كيف يتم خطفها ومعها (21) بطلا من أبناء قومها وفي وضح النهار وأمام أعين الناس .لقد كان السيناريو مكتوبا بدقه عاليه حيث يتم الخطف في منطقة اغلب ساكنيها من الشيعة فيكون الاتهام موجه لهم كتحصيل حاصل وخصوصا إذا عرفنا ان المنطقة لاتبعد عن معاقل جيش المهدي كثيرا. ولان المسكينة المشهداني تعاني هي الأخرى من الغباء السياسي فقد صدقت كل الوعود وسارت في الدور المرسوم لها إلى نهايته.. وفاتها ان الجهات التي تقف وراء الحزب الإسلامي وجبهة التوافق لايهما الفرد مهما كان مركزه والمهم عند هذه الجهة تنفيذ مخططاتها وليس حادث مقتل المسكين الأخر خميس ألعبيدي ببعيد.. كما ان طائفة الضحية لاتقف عثرة أمام تنفيذ هذه المخططات فقد قتل المجرمون أبناء طائفتهم الشهيدة أطوار بهجت لأنها اقتربت كثيرا من الخطوط الحمراء التي لايجوز الاقتراب منها... ومن المحتمل ان تلقى المسكينة المشهداني نفس مصير المسكين ألعبيدي لان ارداة سادة الظل هي التي يجب ان تنفذ .. كل ذلك لتخريب العملية السياسية في البلد وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء .كلمة أخيرة نهمس بها في آذان السيد الهاشمي .. شكرا لغبائكم فقد برئتم بدراً وجيش المهدي من هذه المسرحية وكشفتم عن غباء سياسي لانظير له.. نتمنى لكم الاستمرار بهذه العقلية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس
2006-07-07
نسال اللة جلت قدرتة ان يخلص العراق وشعبة من البعثيين والوهابيين الظالمين الدين يريدون تدمير العراق وابادة شيعة ال محمد وعلى راسهم طارق الهاشمي وحارث الضاري وخميس الفيليحان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك