المقالات

المرجعية الدينية..المشاركة بالانتخابات واجب وطني مقدس 

1435 2021-09-29

  وسف الراشد ||   كثرة الحديث بين الاوساط المختلفة الرسمية منها والشعبية عن مقاطعة الانتخابات المقبلة او المشاركة الضعيفة او ان لافائدة من هذه المشاركة لانها محسومة نتائجها او انها مزورة ومخترقة  او ال-----خ  من الكلام من هنا ومن هناك والذي لادليل له ولايصب في مصلحة الوطن او مصلحة المواطن . وقسم من الناس قام يروج ويفتي ويقول كلام بالنيابة عن المرجعية  او عن رجال الدين وخاصة بعض الخطباء الذين لايخافون الله ويتخذون من الزي الديني غطاء لتنفيذ ماربهم ويوهمون الناس بان المرجعية الدينية في العراق لاتؤيد المشاركة في الانتخابات وان المجرب لايجرب مرة ثانية ويستغلون البسطاء من الناس . وان الطبقة السياسية من عام 2003 وحتى يومنا هذا هي سبب ماسي العراقيين وسبب تاخره وسبب استشراء الفساد الذي نخر جميع المؤوسسات والدوائر الرسمية وشبة الرسمية ولافائدة في اجراء الانتخابات لانها لاتقدم ولاتؤخر شيء وانها ستعيد نفس النخب السياسية ونفس الوجوه ونفس الكتل السياسية  وان هذا الكلام يتكرر كثيرا بين الناس . من هنا ومن حرص بعض الاخوة المؤمنين وليقطعوا اليقين بالشك توجوه  بالاستفسار والسؤال الى المكتب الاعلامي للمرجع الديني الاعلى اية الله العظمى الامام السيد السيستاني حول التاكد واخذ راي المرجعية الدينية للمشاركة في الانتخابات النيابية القادمة في العراق. فكان الرد وافيا وواضحا من مكتب السيد علينا تشجّع الجميع على المشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات القادمة  فإنها وإن كانت لا تخلو من بعض السلبيات ولكنها تبقى هي الطريق الأسلم للعبور بالبلد الى مستقبل  يرجى أن يكون أفضل مما كان عليه ويتفادى خطر الوقوع في مهاوي الفوضى والانسداد السياسي . وعلى جميع المواطنين الناخبين أن يأخذوا العِبَر والدروس من التجارب الماضية ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل البلد  فيستغلوا هذه الفرصة المهمة لإحداث تغيير حقيقي في ادارة الدولة وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة عن مفاصلها الرئيسة  وهو أمر ممكن  إن يتكاتف عليه الجميع وان يشاركوا في التصويت بصورة فاعلة وان يحسنوا الاختيار . وبخلاف ذلك الهدف فسوف تتكرر الاخطاء والاخفاقات النيابية للحكومات اللاحقة وان المرجعية الدينية العليا تؤكد اليوم ما صرّحت عليه سابقا قبيل الانتخابات الماضية من أنها لا تساند أيّ مرشح أو قائمة انتخابية على الاطلاق وأن الأمر كله متروك لقناعة الناخبين وما تستقر عليه آراؤهم. ويتطلب من جميع الناخبين ان يدقّقوا في سِيَر المرشحين في دوائرهم الانتخابية ولا ينتخبوا منهم الا الصالح النزيه  الحريص على سيادة العراق وأمنه وازدهاره  المؤتمن على قيمه الأصيلة ومصالحه العليا ويبعد الاشخاص غير ألاكفاء أو متورطين بالفساد أو أطرافاً لا تؤمن بثوابت الشعب العراقي  . نحن نؤمن بان القوائم التي تمثل ارادة الشعب والمضحية والمدافعة عن امن وسلامة البلاد هي واضحة المعالم كوضوح الشمس واننا كلنا سنمنح اصواتنا اليها لانها امل الامة والتي ستغير المسار المنحرف نحو عراق متطور قد شق طريقه نحو العلى مثله مثل باقي الشعوب المحبة للسلام والامان  .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-09-29
في الانتخابات السابقه كانت المرجعيه العليا المتمثله بسماحة السيد السيستاني هي المبادره في اصدار البيان قبيل الانتخابات... اما هذه المره التزمت الصمت وهذا من شأنه ان يقلل من اهمية الانتخابات لعدم تصدي من يمثل عمق الجماهير الذي هو الاغلبيه الصامته فما كان من احزاب السلطه الا ان نظموا سؤالا وطرحوه على مكتب السيد حفظه الله وادام ظله يسالون عن رأي السيد دام ظله بشأن الانتخابات المقبله وهم ونحن نعلم مسبقا ان المرجعيه العليا هي من أسست الانتخابات والدوله المدنيه... لكن قادة الشيعه خيبوا امل المرجعيه والشعب الذي اوصلهم لمراكز القرار ليخدموا شعبهم وينظروا متطلباته عن كثب ودقه لا ان يكونوا شيوخا عليه( دونهم تضرب الاستار والكلل) والناس لاتعرف الوصول اليهم بغير المظاهرات... فالمرجعيه لم تأتي بجديد في هذه الانتخابات والامر متروك للناس والناس ليس امامهم خيار سوى هذه الاحزاب الفاسده او تشتيت الاصوات بانتخاب بعض الوجوه الجديده التي لانعلم عن سيرتها مايثبت نزاهتها وهم غير معروفين الا لجيرانهم او اصدقائهم والامر يسير نحو المجهول... والنتيجه بعد الانتخابات غير مبشره والكره سيلقيها الشعب في ملعب المرجعيه لثقته بحكمتها وهي قادره على تحمل المسؤوليه... والله نسأل ان يسددنا لما فيه الخير والصواب لانقاذ ماتبقى من العراق الجريح.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك