المقالات

مابين حارث العذاري وحارث الضاري


( بقلم : خالد البصري )

الارهاب لايعرف له وجه محدد ولا هوية لانه يعتاش ويتغذى على دماء الابرياء لاجل تحقيق مآرب دنيوية ضيقة باسم الدين تارة وباسم الشجاعة والرعونة تارة اخرى . ويبدو ان الذين يدعمون الارهاب يمتلكون نفس المؤهلات والصفات والعصابية والفذلكة الكلامية كي يستطيعوا حشد الرعاع والجهلة والذين لايمتلكون دينا يدافعون عنه عدا الشعارات اللعينة التي تذكرنا بشعارات صدام وحقبته السوداء المظلمة .

 بعد سقوط صدام وعفالقته خرج حارث الضاري مستنكرا الحالة العراقية وراح يدعم الارهاب القادم من الخارج دعما ماليا وعسكريا لاسقاط التجربة العراقية ولعدم قدرته على تحمل ان الشيعة المظلومين قد تبؤوا الحكم في العراق فثارت ثائرته ولازال يحشد الدعم المادي والمعنوي ويجند الارهابيين ويلتقي باعوان الطاغية في بلدان عربية فتحت له ابوابها . الضاري يبغض كل الوطنيين العراقيين لانهم استطاعوا ان يقودوا العراق بعد مرحلة الانحطاط والجهل والتخلف والفقر والمرض وسيطرة الاوباش على مقدرات الدولة العراقية .ولذلك كان الضاري اول من استخدم السلاح لضرب القوات الامنية مع تنظيم القاعدة الارهابي .

 اما حارث العذاري فهو مدير مكتب الصدر في البصرة . هذا الشخص الذي اجج الموقف وراح يحشد الجهلة والمغرر بهم لقتال القوات الامنية بانخراطهم في جيش المهدي البعيد عن المهدي واسمه وصفاته . العذاري حارث المعمم المشجع للمهاترات والابن العاق للعراق . فهو قائد المجموعات الخارجة عن القانون والتي دمرت انابيب النفط ومحطات الوقوط وخطوط التيار الكهربائي .

 وجعل سمعة التيار الصدري عند اهل البصرة ليست كما كانت سابقا وبذلك انهى التيار في البصرة الى الابد وخاصة بعد النجاحات الامنية السريعة في القضاء على بؤر التوتو والعصابات في الحيانية والقبلة والكرمة وغيرها . لقد حاول الحارثان تدمير العراق ولكن يقظة الناس وذكاء المخططين الامنيين افشل كل مخططاتهما .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحق المهتضم
2008-04-21
إن مصيبة حارث العذاري يظهر من إسمه أنه من السادة , فإذا كان كذلك فالمصيبة أعظم حيث يتابع السيد العذاري السافل الناصبي حارث الضاري في أفعاله و خطواته و إسلوب القتل لأبناء مذهبه . ويذكرني حارث العذاري ما جرى في مجلس العلامة الحلي أثناء مناظرته الشهيرة لعلماء السنة في مجلس الشاه خدا بنده الذي تشيع في قصته المعروفة .أن أحد الجالسين سأل العلامة الحلي : قال : ما الدليل على جواز توجيه الصلاة على غير الانبياء ـ عليهم السلام ـ ؟ فقرأ الشيخ في جوابه ـ بلا انقطاع الكلام ـ : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمةٌ وأولئك هم المهتدون ) (6). فقال الموصلي ــ الذي يدعي أنه سيد مثل صاحب الضاري العذاري ـــ على طريق المكابرة : ما المصيبة الّتي أصاب آله حتّى أنّهم يستوجبون لها الصلاة ؟ فقال الشيخ ـ رحمه الله ـ : من أشنع المصائب وأشدّها أن حصل من ذراريهم مثلك الّذي يرجّح المنافقين الجهال المستوجبين اللعنة والنكال على آل رسول الملك المتعال. فاستضحك الحاضرون ، وتعجّبوا من بداهة جواب آية الله في العالمين ، وقد انشد بعض الشعراء : إذا العلوي تابع ناصبيّــاً *** بمذهبه فما هـو من أبيــه وكان الكلب خيراً منه حقّاً *** لانّ الكلب طبع أبيه فيـه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك