المقالات

الوقار القرار

1131 2021-09-17

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

اصبع على الجرح  ..

 

مع إزدياد مساحة الصراع والخلاف والإختلاف والتقاطع والتحارب بين اقطاب العملية السياسية وبشكل افقدها معالم الهيبة ودواعي الإحترام في الشارع المحلي . خلاف وفضائح وتشهير وتسقيط وسب وشتائم اضحت ديدن الكثير منهم ومنهجه للحد الذي تجاوز البعض كل الخطوط الحمراء على مستوى الأساليب والمفردات والخطاب والحوار , فلا تردد ولا حدود ولا خجل ولا حياء وهو ما جعلهم محط سخرية واحتقار واستصغار لدى عموم ابناء الشعب بما فيهم عوائل انصارهم واعوانهم .

 لقد اضحت  بصولة الشارع العراقي والمساحة الأكبر من الجمهور  تزدادا يقينا وثقة وثباتا بمصاديق هيبة العراق وما حفظ الوقار عطاء وانجاز وتضحيات وإباء .

نعم انها فصائل المقاومة وحيثما كانت في الحشد الشعبي المقدس والفصائل المنضوية معه اولئك الذين لم نسمع في خطابهم هوى التغيير وتقلبات التذليل ومزاجيات التشهير .

 أنهم هم وليس سواهم من ضمن لنا أمن حياتنا ومقدساتنتا ومنوقف ولم يزل متحديا كل ما تخطط له أمريكا واذنابها والأعراب ومؤامراتهم وأدواتهم فإنهم الضامن الأوحد لضمان حقوقنا والنهوض الفاعل والجاد بواقع العراق وتجلوز محنته بعدمتا تناوشته انياب الفساد والفاسدين واللصوص ممن يتصاعد نبحيهم  ونعيقهم هذه الأيام مع اقتراب الإنتخابات البرلمانية المبكرة .

 المواطن العراقي اليوم بات واعيا مدركا فاهما متفهما اين هي عناوين الهيبة والوقار في العراق واين تقع مسؤوليته الشرعية والأخلاقية والقانونية في منح صوته الإنتخابي الذي يمثل أمانة كبرى وقرارا صعب لايمكن التفريط به بهوى النفس ومزاج المصالح الشخصية والآنية فنحن على اعتاب مرحلة خطيرة بل نحن اليوم في مفترق الطرق بين ان نكون او لا نكون فما بعد الإنتخابات ليس كما هو قبلها .

 نعم بات جليا للعيان ان الصراع المحتدم بين اطياف العملية السياسية اليوم هو صراع النفس الفاجرة على المناصب والمواقع التي تؤمن لهم فسادا اكبر وسرقات اكبر وليذهب العراق في مهب الريح . عينا جميعا ان يكون لعقلنا صدى الحق في اصواتنا وقد علمنا  من هو الذي  سقى الأرض بالدماء ومن اجزل العطاء وحفط لنا الكرامة والكبرياء .

 لم يعد هناك مجالا لأن ّنعطي ثغرة اخرى وهفوة اخرى لأن يسود ارباب الهمج الرعاع إن كنّا نخشى على العراق ولا شيء سوى العراق اسما وعنوانا وهيبة ووقار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك