المقالات

رسالة من شهيد الله آصف المقاوم يبعثها من الفردوس الأعلى..

1049 2021-09-08

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ آصف الجنوبي شهيد الله..

هذا المقاوم العتيد كان يبني مجد الإنسانية مشغولاً بما هو أبقى وأزكى َأنمى..

السلام على شهيد الله آصف يوم ولد في حجر الولاء بين جدران بيت متواضع جداً تظلله الملائكة بأجنحتها وهي تسمع التهليل والتسبيح والتمجيد والتحميد بين جدرانه الفقيرة..

والسلام على شهيد الله آصف وقد أرتقت روحه الطاهرة إلى عليين مع مَن سبقه من الأنبياء والصالحين والشهداء والصديقين والحشديين المقاومين، آصف أبن ربيع العمر إلى ربيع الخلود تحت عرش الله..

والسلام على شهيد الله آصف يوم يبعث حياً وهو حي يرزق عند ربه لا نشعر بحياته التي وهبها الله له بعد أن وهب نفسه لله تبارك وتعالى.

آصف يبعث برسالته النورانية من الفردوس الأعلى إلى كل مقاوم غيور يرتشف من الإسلام العزة والكرامة والحرية والقيم النبيلة، يرتشف من الإسلام حب محمد "ص" وآل بيته الأطهار "ع" والسير على طريقهم وإن كان ذات الشوكة يطرق باب الجنة المفتوح لخواص الأولياء، يقول له: المقاومة حصن الله وجنته التي وعد بها تبارك وتعالى فتسابقوا للوصول لها وهي مفتحة الأبواب يانعة الثمار متصلة الأنهار وقف الأنبياء والصالحين والأولياء والصديقين ومَن سبقكم من الحشديين المقاومين صفاً صفا للترحيب بكم.

يقول آصف شهيد الله في رسالته من الفردوس الأعلى: إن الله اختار لي بيتاً أدخله من بيتي الذي تحدث عنه أهل السوء والذل والفحشاء والرذيلة والوحشية والهمجية، بيتاً عرضه السماوات َالأرض بما لا عين رأت ولا أُذن سمعت..

بيتاً لن يدخله الميزان الفاشل ولا أتباعه الأذلاء الذين خسروا الدنيا ولن يربحوا الآخرة، لأنهم قبلوا أن يكونوا في صف الخنوع والرذيلة يقتاتون من مذود العبودية لغير الله تبارك وتعالى لهاثاً على حطام دنيا زائلة لن تدوم.

َقد وصلت الرسالة قرأناها جميعاً في كل وسائل النشر المتاحة، قرأنها على الجدران حتى على جدران البيت المنهك الذي خرج منه شهيد الله آصف بكل هذا الزهو السماوي، على مواقع التواصل الإجتماعي وهي تنير بخروفها كل الظلمات، في عيون المحبين التي أغرورقت بدموع الإنتصار..

وقرأنها بهزيمة الميزان الفاشل القابع بالذل والهزيمة والخسران، رأينا في حروف رسالة الفردوس الأعلى التي كتبها شهيد الله آصف إنكسار عبيد الشهوات شذاذ الآفاق هذا الميزان الفاسد ومَن لف لفه من زواحف صحراء الذهن الخالي الذين لا يميزون ولا يعقلون ويمتلكون ذرة من كرامة أو عزة أو شرف أو رجولة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك