المقالات

نداء من أبناء محافظة ميسان إلى قائد صولة الفرسان


أيها الباسل وبعد أتضحت الامور في محافظتنا المظلومة والمختطفة ميسان الصمود والتحدي، والاخبار المحزنة التي وصلتنا منها وما يلاقيه أبناءها المظلومين على يد المقنعين والخارجين على القانون والمندسين تحت ما يسمى بعصابات المهدي والتي عاثت فسادا ًوخرابا في محافظتنا المختطفة

هذه المحافظة التي لم تنحني هامات أبناءها الابطال أمام عواصف البعث الهوجاء كما الحال في كل محافظاتنا الجنوبية البطلة ولهذا فقد دفعت الحساب غاليا ًمن دماء وأرواح أبنائها فأعطت قرابين تلو القرابين من قوافل الشهداء ضريبة لعنفوانها وعدم إستكانتها إلى البعث وجلاده المقبور لعنه الله.

واليوم أيها الباسل الشجاع فأن هذه المحافظة الصابرة الممتحنة تتجرع مرة أخرى الغصص المرة وعلى يد أعداء الله والإنسانية وكذلك المنحرفين الذين أنتسبوا إلى قوات الشرطة من الذين هم أنفسهم ملاحقون من قبل أجهزة أمن الدولة . وكذلك نتيجةالضعف الواضح لاداء محافظها وأجهزتها الامنية وتخاذل الكثير ممن تنادوا لحمل أمانة الحفاض عليها وعلى أرواح أبناءها الكرام، فلم يبقى أمامهم إلا الاستنجاد بحكومتهم التي انتخبوها بدمائهم و ليضعونكم أيها الغيور أمام مسؤوليتكم وهم يعرفون بأنكم لها ولمثلها، وهم يأملون بعد الإتكال على الله أن تقومون بصولة كبرى وتعيدون بطولات البصرة وملاحمها التي أجهزت على عصابات المنحرفين والخارجين على القانون. لتخليصهم مما هم فيه من حصار وقتل وسلب واختطاف على يد هذه المجاميع الإرهابية التي عاثت في المحافظة فسادا ًوخراباً وعلى مرآى ومسمع المحافظ وكل المسؤولين و المعنيين بشؤون المحافظة.

إذن هي صرخة أهلكم وأحبتكم وأبناء شعبكم في هذه المحافظة الصابرة الممتحنة إلى حكومتهم المنتخبة لمد يد المساعدة لهم والضرب وبيد من حديد على رؤوس هؤلاء المجرمين وكل القوى المنحرفة التي تسيطر على المفاصل الحساسة في محافظتهم المظلومة والتي يعاني أهلها الامرين  فلتكن أيها المالكي الشجاع صولة كأختها التي سبقتها ليستتب الامن والأمان ولتعود الحياة كسابق عهدها لينعم أهل هذه المحافظة بالاستقرار والسلام الذي اختطفته هذه العصابات الإجرامية من المقنعين وقطاع الطرق. فليس لهذه المهمة يا أبا إسراء إلا أنت ،فصل بقوة الله وهمم وسواعد الابطال المجاهدين في الداخلية والدفاع فكل أبناء الشعب العراقي معكم زخلف رايتكم وحكومتنا الوطنية المنتخبة  فلا مكان في عراقنا الجديد لهؤلاء المنحرفين والمقنعين وقطاع الطرق.والله اكبر

علي السّراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد االداوود
2008-04-18
الى الاخ الغالي علي السراي المحترم يقمون هذه الايام زمر البعث الخائنه رسم مخطط جديد على العراق وخاصتا اهل العماره اشراف وقد كتبه جلال الوزير مقال عن اهل العماره وسماهم بالشروكيه ولعلم القارء هذا المسموم كان احد كتاب عدي المقبور والان حصل على دعم من دول الخليج واخص الامارات والسعوديه انا اناشد اهلي محافظه ميسان مقاضاه هذا الملعون عن طريق محكمه الدوليه ومستعد اتحمل المصاريف هذه الدعوه واكون اول المتصدي لهذا المجرم الفاسد وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك