المقالات

الكترونية وبايومترية والمؤامرة امريكية..!

1161 2021-09-02

 

د. حسين فلامرز ||

 

تعتبر الانتخابات ممارسة شعبية ديمقراطية تمنح الحق لجميع المواطنين بالترشح و التصويت والتمتع بحرية كبيرة تكفي للتصويت لمن نعرف بانه سيحقق طموحاتنا، و بالتأكيد مثلما ذكرت سابقا بان الانتخابات حق لكل مواطن ولايمكن سلبه ذلك!! إلا في العراق، حيث أن اللعبة العالمية الكبيرة التي خضع اليها الجميع الا ماندر قد أدت الى تدمير العملية الديمقراطية برمتها! بل جعلتها عبارة عن خدعة محسومة الاهداف! ويمارس من خلالها الارهاب الانتخابي المستمر.

حسب ماتم تداوله من فترة قبل اعلان موعد الانتخابات بان عدد العراقيين الذين يحق لهم التصويت هم قرابة (٢٤) مليون عراقيا، و أن من هؤلاء فقط (١٤) مليونا قد حصل على بطاقات الانتخاب الالكترونية والبايرمترية، وهذا معناه بأن ٤٠٪ من المواطنين اصحاب الحق الانتخابي قد ابعدوا من حق التصويت و لايمكن لهم ذلك باي شكل من الاشكال لكونهم غير حاصلين على البطاقات المزعومة حينا.

هذا الموضوع عبارة عن عملية اغتيال اولى للبرنامج الانتخابي للمرشحين. بعد ذلك يتبين بأن عدد المشاركين قد يصل الى نصف العدد الذي نتحدث عنه، أي أن نصف ال (١٤) مليون والذي يصبح العدد (٧) مليون. بالاضافة الى كل ذلك لابد لنا أن نؤمن بان الاجهزة الانتخابية الالكترونية غير مناسبة وتاكد ذلك بالدليل القاطع في الانتخابات الاخيرة والتي افرزت عن مدى الاستهتار الذي يعيشه البعض من مدراء المراكز والمحطات والذين لا يعملون مهنيا، وسيبقون كذلك لانهم المتصيدين في الماء العكر. اذن بطاقة الناخب هي سر الانتخابات العراقية وكان من الاجدر أن يحتفظ جميع العراقيين بحق التصويت والترشح وان لايصبحوا ضحية التجارة بالانتخابات العراقية.

اذن انتخابتنا تحتضر والسبب البطاقات الالكتروية والبايومترية التي قسمت عدد المصوتين الى النصف وبالتالي سينقسمون الى اكثر من ذلك فيضيع الخيط والعصفور وتعود العائلة الى الوراء لاتبالي بمن سيمثلهم.

في العراق لن تنفع البايومترات ولا الكترونيات لكون التهديدات الانتخابية مستمرة و اصواتنا قد تصبح ضدنا والمفوضية تعاني الضيم وكثير من مدراء المحطات الانتخابية يتواطئ من اجل المال فيعطل الجهاز ليصبح كل شي بدائي وبالتالي نقولها باننا سنحضر الانتخابات.

خلي اغاني افلام عبد الحليم

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك