المقالات

بعد منعه الحجاب في فرنسا..ماكرون في الكاظمية!

1021 2021-08-29

 

حسين فلامرز ||

 

هكذا يتعامل العالم الغربي مع السذج من الحكام العرب! تفاجئت بالموسوعات الاخبارية المأجورة التي تناقلت خبر تواجد السيد ماكرون في منطقة الكاظمية في حركة غبية تليق فقط بكل من غقد مبدأه واصبح عبارة عن بوق يدوي صوته الاعلانات المدفوعة مسبقا أو اولئك الادوات الذين يظهرون على شكل دمى تحركهم الاجندات الغربية الامبريالية!

عجيب أمر سلطاتنا الحكيمة التي دهرها الدهر لحكمنا وجعل العراق مقاما لمن يلعب بمصير أمتنا العراقية و بكل وقاحة! فالمؤتمر الذي نظمه العراق من اجل تخقيق استقرار في المنطقة أهمل أهم اللاعبين الذين لابد أن يحصلوا على استقرارهم لكي نستقر! كان من الاجدر من وجود سوريا و لبنان بدلا من الامارات وقطر!

 و كان الاجدر بوجود الصين بدلا من فرنسا! حينها كان سيزور الكاظمية السيد الاسد و يزور كنيسة العذراء السيد عون. مؤتمر خائب باجندة خارجية و رؤساء لايمثلون الا خطين الاول الخط التطبيعي المنهزم ان شاء الاه والخط الثاني والذي لامناص من حضوره هو الجارتين ايران و تركيا وباقي المشاركين لا يهشون ولاينشون وهم كما نحن عبد المأمور!

انتهت القمة! ماذا حصل؟ كلام في كلام ليس الا! فالدينار لازال منخفظا، والاسعار في أوجها ، و فقراء التجاوزات ينهارون واحدهم تلو الاخر وفي التالي " ليلى رجعت لعيالها!

والرسالة الان الى ماكرون الفاشل جملة و تفصيلا ، حي ثتعيش فرنسا اسوأ حقلة تأريخيةسياسيا، هاهو يدخل ملفات الشرق الاوسط بفضل بلاهة أولي الامر عندنا!

 و يبدو ان التفويض الصهيوني لفرنسا واضح وجلي والحديث عن لبنان والعراق في حاضنة ماكرون دليل على أننا سنعيش أيام صعبة جدار يحتاج فيها العراق الى رجاله. ان التخبط الذي غرق فيه السلطات العراقية والاوامر الخارجية و وجود لاعبين عرب و غربيين في معترك حامي و على أرض عراقية رخوة تعج بتشققات الجهل والامية والركض وراء المادة، ناهيك عن وجود الجيل الفوضوي الذي يعتقد ان تعاونه مع أعداء العراق سيصل بهم الى نهايات سعيدة! فهم واهمون !

 و أن الاعيب ماكرون و من معه لن تمر دون الوقوف عندها! ناهيك عن كل اولئك الملوك و الامراء الذين غذوا العمليات الارهابية في العراق سياتي اليوم الذي يعرفون فيه ان العراق لن يقرر مصيره دمى متحركة سيسقطون تباعا في أول نسيم يهب بعد الانسحاب الامريكي من المنطقة.

ــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك