المقالات

تأجيل الإنتخابات مشروع إباحة العراق "الخطة الإبراهيمية الهدامة"..

1341 2021-08-21

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ما يتسرب من أروقة سياسية عراقية محددة عبر كلمات عامة "متلفزة" وحوارات خاصة تجري أمام الكواليس وليس خلفها، يظهر حقيقة وجود رغبة محلية و أخرى غير محلية "دولية" مشخصة بتأجيل الإنتخابات البرلمانية العراقية المزمع اجرائها في العاشر من تشرين هذا العام..

الحديث عن تأجيل الإنتخابات أصبح متداولاً وبكثرة!

 رغبة لم يعد " ربعها" يخفونها في ملامح وجوههم الحائرة وفي تصريحاتهم التي يطلقونها بمناسبة وبغير مناسبة، وما ندركه نحن إن الخشية من إجراء الإنتخابات قائمة لدى:

 أطراف سياسية عراقية تُمسك بمكاسب غير شرعية وتتوقع خسارتها في أي إنتخابات ستجري في العراق..

وأطراف سياسية عراقية أخرى اخطأت في تقديراتها وأدركت إنها لن تحقق ما تصبوا إليه في الإنتخابات القادمة.

لكن يبقى الفاعل الأهم في أمر تأجيل إنتخابات تشرين غير المنصف هذا هم جماعة المشروع الصهيوأمريكي "الإبراهيمي" الذين أدركوا إن لعبتهم قد إنكشفت ولن تنطلي على العراقيين وإن مرشحيهم المستترين بين المستقلين والقوائم الإنتخابية لن يربحوا الجولة ولن يحققوا حتى موطئ قدم لهم في العملية السياسية التي يعملون على أن تكون إبراهيمية وهي لن تكون إبراهيمية لذا يسعون بجدية  لتأجيل الإنتخابات الذي سيشرعن لفوضى لن تبقي مشروعاً سياسياً واضحاً بما يفسح المجال لبرامج إبراهيمية هدامة تمكن الكيان الصهيوني الإستيطاني الإرهابي الغاصب من رقاب الناس في العراق بما يزيد الطين بلة، ويحقق التطبيع وغير التطبيع وسيدركنا الخسف لا سامح الله.

السيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي لا يدرك ما يجري من حوله بالضبط أو هو لا يحاول أن يدرك ذلك، وهو لا حول له ولا قوة، وكان الخيار من قِبَلِ هؤلاء أن يكون مَن هو بهذه المواصفات المثالية لمرحلة الفوضى..

الرجل تسنم المنصب الذي وُضع فيه وقبل ذلك قَبِل بشروط القوم الذين كانت لهم إشتراطاتهم الخاصة وهي إشتراطات لم تكن مدروسة كما ينبغي ولم تكن على أسس وطنية صحيحة وستأتي عليهم سريعاً ولن تنفعهم الأسوار العالية في أي بقعة من بقاع العراق أو خارج العراق!

نصيحتي للسيد الكاظمي أن لا يكون مفتاحاً لمرحلة لا تُحمد عقباها وعليه أن يكون أكثر شجاعة وصراحة ويخرج من وضعه هذا بأقل الخسائر عليه وعلى العراقيين جميعاً، ولدى السيد الكاظمي فسحة قليلة جداً من الوقت قد تسمح له بذلك.

المخاطر المحدقة بالعراق كثيرة جداً وشديدة الخطورة لكن أخطر ما فيها هو المشروع الإبراهيمي سيء الصيت الذي يروج له نفر ضال..

هذا المشروع إما أن يكون أو لا يكون العراق بلداً موحداً آمناً ومستقراً..

وإن حدثت الفوضى لا سامح الله سيرتفع صوت "الإبراهيميين" ويرددوا عبارة: مو گلنالكم!

ويقصدون بذلك الإنصياع إلى مشروعهم الصهيوأمريكي التطبيعي الخبيث.

هؤلاء قوم اختاروا لأنفسهم أن يبقوا أذلاء بلا كرامة وبلا شرف أو إنتماء لدين الله الإسلام المحمدي الأصيل الذين يدعون أنهم من رجاله وهم أبعد ما يكون عنه وليسوا من رجاله لأنهم ليسوا من الرجولة بشيء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك