المقالات

الشرقية وكتابات... والتنطيط على الحبال‏


( بقلم : حسن الناصري )

ان الذي ينظر الى الامور بعين العقل والحكمه ويعيش الواقع بكل حذافيره ويطيل النظر الى الامام ويدع عنه ترسبات واحقاد الماضي ويتطلع الى بناء دولة قويه تتمتع بكافة مميزات الدوله العصريه التي يامل فيها كل عراقي شريف ويساند كل من يسعى لتحقيق هذه الامنيه التي طال انتظارها.

سيرى بعينه هناك من يحاول ان يحدث ثقب لكي يمنع وصول السفينة الى بر الامن والقانون وخير دليل ما نسمعه ونقراه في قناة الشرقيه وموقع كتابات وهما يعلبنا دور القرد والقرده في سيرك واحد يديره بعض المنافقون والبعثيون والقومجين يصعنو فيه من بغضهم وحقدهم وكذبهم حبال تنطط عليه القرده بظنهم ان حبالهم اسلاك من الفولاذ لا تقطع ولكن سرعان ما يكتشفو ان حبالهم اهون من بيت العنكبوت وسرعان ما تقطع فيخرج المتفرجون يسبون ويشتمون لما راوه من سخف وكذب واضح وضوح الشمس ولو ضربنا مثال بسيط على ما نقول لاسترجعنا المشهد قليلا" قبل وبعد صولة الفرسان احاكو حبل اطلقو عليه ( الحكومه الطائفيه) التي تميل الى فئه دون اخرى وترجح كفة فئه ضد اخرى وتبيد وتفعل ما تفعل والاهم تغذي سرطان الميلشيات في الوسط والجنوب وتستاصله في المناطق الغربيه بهذه المسوقات فاصبحا ينططان كما يحلو لهما حتى اعتقدو ان قفزهم البلهواني الكاذب سوف يبقى على هذا الخيط الواهن ويبقو اطول فتره ممكنه يخدعو اعين المتفرجين حتى جائت صولة الفرسان لتقطع هذا الخيط الواهن وتكشف للمشاهدون ان هذه القرده عبارة عن مسخ مسخها الله

فاخذت تكيد المكائد وتقفز على الحبال ولكن العيون الوقحه لا تنكسر وتستمر في كذبها ونفاقها فتبحث عن حبل جديد لتنطط عليه من جديد وتكسب انتباه المشاهدون الذين تفرقو عنها بفضل مقص صولة الفرسان.

وبعد الصولة احاكو حبل واسموه (الحكومة الظالمه) التي تستهدف ابناء المقاومة الشريفه الذين يقاومون الاحتلال وتقتل معهم ابناء الشعب من الاطفال والنساء والشيوخ وتمهد الطريق لتعجيم الجنوب بقضائها على العرب والعروبين كما تسميهم فاصبحت تبكي على ما جرى في البصره والجنوب بكاء التماسيح.

انا لست ضد فكرة الرأي والرأي الاخر بل هذا الامر من اهم مقومات الدوله الدميقراطية التي نطمح ان نعيش فيها وان نقول رأينا بكل حريه دون ان نشعر هناك من يكمم افواهنا او يهددنا اذا عبرنا عن رأينا اكرر الرأي وليس الاكاذيب والاتهامات الباطله التي تحرض الشعب ضد بناء الدوله وسيادة القانون لا ننكر ان للحكومة اخطاء كثيره ولكن مؤازرتها في سيادة القانون افضل الخيارين ( اما دولة القانون او قانون الميليشيات)

حسن الناصري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك