هلا سالت نفسك ايها الكاتب الذي يدعي الانصاف من بدأ بسفك هذه الدماء ومن هجر هذه الاعداد الغفيرة من الاطفال والنساء الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء واذا كانت وزارة الداخلية والدفاع لاتستطيع ايقاف هذه المجازو اليومية اليس من حق الضحية ان تدافع عن نفسها هل الشيعة ................... ( بقلم امير جابر )
قبل ان اشرع في هذا الموضوع فانا يعرفني الكل من اني لاانتمي الى اي جهة سياسية وهذا الخط اعتبره نعمة اسال الله ان يديمها علي ليس تشكيكا في اخلاص اي جهة ولكن من باب معرفتي بنفسي فمن عرف نفسه عرف ربه ومن زمن بعيد كتبت في بعض المواقع الالكترونية ان بعض من يسمون انفسهم باللبراليين الجدد ليس لهم عهود ولكن لديهم عقود ولهذا ترى احدهم يغير افكاره وقناعاته على حسب رغبات اصحاب العقود
فعندما قررت امريكا اسقاط صدام ظهر علينا هذا الكاتب الهمام وظهر غيره ممن يتلقون الامر من العم سام واخذ يصول ويجول في المواقع الالكترونية والجرائد الكويتية وبعض المحطات الفضائية وهو يكيل الردح والشتائم لصدام وقد اعجب فيه العديد من الناس العوام واصبح ينافق السلطات الكويتية لدرجة ان خجل منها الكويتيون انفسهم وكتب احد كتابهم في احد الصحف الكويتية يا داوود ليس الى هذه الدرجة فنفاقك اصبح شتيمة وهذا من باب من مدحك بما ليس فيك فقد ذمك وقصده من ذلك المديح المبتذل يعرفه الكويتون تماما وهو يدخل في دغدغة جيوبهم الغنية وسار الكاتب القمقام في البداية يكيل المديح لمجلس الحكم ولعلاوي وكتاباته موثقة في ايلاف التي اصبحت شقة مفروشة له
ولك من يجيد جلد الضحايا من الشيعة والتشكيك في علمائهم وقادتهم وبما ان صاحب العقود غير وجهة نظره في العملية السياسية نتيجة لصراعه مع ايران حول مفاعلها النووي فغير المقاول الماجور اتجاهه تبعا لصاحب الاجور واخذ يصب لعناته وتشكيكاته على كل من له علاقة جيدة بعدو صاحب العقود فقد كتب مرارا وتكرار شتائم وتشويهات واكاذيب بحق جيش المهدي ومنظمة بدر ووزارة الداخلية وخاصة بعد ان تلقى الاشارة من زلماي خليل واخيرا بوش وبعض العسكريين الامريكان والذين اعتبروا ان مشكلة الارهاب من اهم اسبابها هو وجود الاسلحة بيد المليشيات ويعنون بها بالضبط جيش المهدي ومنظمة بدر لان القتلة الذين اهلكوا الحرث والنسل اخبروهم ان عليهم تجريد الضحية من السلاح حتى يسهل ذبحها من دون ازعاج للقتلة .
هلا سالت نفسك ايها الكاتب الذي يدعي الانصاف من بدأ بسفك هذه الدماء ومن هجر هذه الاعداد الغفيرة من الاطفال والنساء الذين يفترشون الارض ويلتحفون السماء واذا كانت وزارة الداخلية والدفاع لاتستطيع ايقاف هذه المجازو اليومية اليس من حق الضحية ان تدافع عن نفسها هل الشيعة وهم لاول مرة يشاركون في حكم العراق يقومون بانفسهم بتخريب دولتهم. قبل ان اقرأ مقالتك اردت ان اكتب رسالة اقول فيها على السيد وزير الداخلية والدفاع تسليم اسلحتهم والاموال الكبيرة التي بحوزتهم الى مليشيات مقتدى الصدر وبدر لاننا في كل ساعة نسمع الاستغاثات من المواطنيين الابرياء تشكوا من تهديد المجاميع الارهابية ولا مستجيب هل سمعت ايها المنصف ماذا يحصل في الدورة وسبع البور وخرنابات وديالى واستغاثاتهم الى تصلك مباشرة على الهواء وقد سمعت قبل عدة ايام ان من تريد نصرتهم قد هجروا الالاف من الشيعة الفقراء من سبع البور واستنجدوا كثيرا بالداخلية والدفاع ولم يستجب لهم احد وهربوا الى مدينة الشعلة ينامون في الشوارع وتبعتهم تلك المجاميع الارهابية بقذائف الهاونات مما اضطر الابطال من جيش المهدي الفقراء باصطحابهم وارجاعهم الى سكناهم والرد على مصدر النيران وهذا الخبر لم تنقله وسائل الاعلام الشيعية بل نقلته جريدة الوطن السعودية
هلا سالت اين وزارة الداخلية والدفاع واين جنودهم الذين جند الكثير منهم من ايام اللص الخزعلي والطائفي فلاح النقيب وقد دفعوا المئات من الدولارات و للاسف امتهنوا هذه المهنة للعيش والارتزاق لا للدفاع عن الوطن والاهل والعرض لو كنت انت في محل هؤلاء المظلومين ويقتل ابنائك و يخرب دارك وتهجر الى البصرة ثم تتبعك السيارات المفخخة لتبيد مابقي من ابنائك في الشوارع والاسواق هل تحتاج الى من يالبك او يثير ردة الفعل عندك هل تحتاج الى ايران او علان حتى القطة عندما تحصرها فحتما ستخربشك لماذا دائما يامن تدعون الشرف تخلطون بين الجلاد والضحية ان هذا الخلط هو افضل طريقة للدفاع عن القتلة وتشجيعهم لهذا قال الرسول المصطفى (لعن الله قوما اضاعوا الحق بينهم) لان اضاعة الحقوق وخلط الاوراق ستزيد من هذه الماسي ولاتوقفها
انتم واسيادكم واعداء الشعب العراقي تعرفون بالضبط من هو الشجاع الذي سيهزم هولاء القتلة لهذا تحاولون تشويههم والصاق التهم الباطلة بهم وتعليقهم على شماعة ايران التي هي الخط الاحمر للامريكان وعلى اساس هذه الشماعة الممنوعة تريدون نزع سلاح وابعاد المدافعين الحقيقيين عن المذبوحين ولكن هيهات فقد تحول كل من اكتوا بنيران القتلة الى منظمة بدر او جيش المهدي وكلما قتل من تدافعون عنهم اوشردوا ازداد انحياز الناس لمن يحموهم وهذه سنة تعرفها البشرية جمعاء. كتبت مقالتك هذه بعد يوم فقط من تصريح السيد عبد العزيز الحكيم التي قال فيها يجب ايضا اطلاق سراح المتهمين بمحاربة الامريكان سوية بالمتهمين بقتل العراقيين وهذا ما اغضب من يدفع الاجور اما استشهادك بما قاله اوقولته للسيد الياسري فهو ليس فيه شيئ ومن حق من فاز في الانتخابات ان يرشح من يعتقد بانه قادر على وقف سفك الدماء ولماذا لم تعترض على قائمة التوافق السنية التي لم تفز الا باقل من عشرين بالمائة وحصلت على نسبةمساوية في تعيين المناصب السيادية مع قائمة الائتلاف وعينت من تريد من دون اعتراض او خلاف واذا كان السيد الياسري هو الذي زودك بهذه المعلومات التي ليس فيها شيئ ذو قيمة فهو للاسف يدل على ان بعض القادة الشيعة لايهمهم الا مصالحهم الذاتية خاصة وهم يرون هذه المناصب مغمسة بدماء الفقراء اما فيما ورد باتهامك للشعب العراق بالغيبية والغباء فانت الغبي وليس الشعب الذي يعرف من انت ولمن تعمل ومن يقف ورائك ومن يمضي عقودك ايها الاجير الذليل.
قال رسول الله (ص) لااخاف على امتي من مؤمن بان ايمانه يمنعه ولا من كافر فان الله يقمعه ولكن اخوف مااخاف على امتي منافق سليط اللسان يقول ماتعرفون ويفعل ماتنكرون) او كما قال وقال (ص) واصفا هؤلاء المنافقين ومحذرا منهم (اولئك الذين ياكلون باقلامهم كما تأكل البقر بافواهها) ووالله فوق كيد المعتدي
امير جابر-هولندا
https://telegram.me/buratha