المقالات

من يستطيع حل جيش المهدي


( بقلم : محمد حسين )

سوال ربما يظن القارئ بان هناك شخص له القدرة على حل جيش المهدي بالطرق العادية او له من النفوذ التي تمكنه من ايقاف تسلطهم وتجبرهم على رقاب العباد بسهولة وهذا امر انا اجزم بانه محال فحتى مقتدى الصدر بعينه وبشحمه ودمه غير قادر على حل جيش المهدي الذي اسسه على اسس باطلة ممزوجة بزهو الاحساس بالحرية بعد تحرير العراق وضغط الحاشية له ظاناً منه بانه سوف ياخذ موقع ابيه بالسيطرة على تلك الجموع العمياء التي ورثها مقتدى بعد موت ابيه لذا نرى بان مقتدى يشعر بانه فقد السيطرة على تلك الجموع الهوجاء وخصوصا بعد ان اندس بهم الالوف ممن هم يتامى الحكم الجائر ليمسكوا زمام الامور بيدهم وليديروا الدفة حسب رغباتهم لذا نرى مقتدى الصدر عندما اراد ان يحل جيش المهدي كان لزاما منه وبطريقة ذكية جدا بان يوكل الامر الى المرجعية الرشيدة

 وهنا يكون هو اولاً قد أفلت من قصاص جيش المهدي لانه سوف يلقى حتفه خلال مدة بسيطة جدا وهو خائف من هذا التصرف وما رياض النوري الا مثال لذلك وثانيا اراد ان يشعرنا بانه ملتزم باوامر المرجعية ومنصاع لها وهنا هو اخطأ التقدير لانه قبل هذا لم نرى اي دور له بالانصياع لاي راي حتى لاصغر انسان من فضلاء الحوزة فلماذا الان اراد راي الحوزة وهم ليس لهم اي دور بتاسيس هكذا نوع من ميليشيا انتهكت الاعراض وسلبت ونهبت وقتلت وحرابها لحد الان على رقاب عباد الله لذا لا يمكن لهذا الجيش ان ينحل باي طريقة سوى ان يتم استئصال شرهم بالقوة لمن اراد ان يستمر بالنهج الاعمى القذر واما من اراد ان يعيش بسلام فعراقنا بيت كبير لكل من هو اصيل وطيب لذا اوجه كلامي هنا للمغرر بهم من التابعين للتيار الصدري بان لايقعوا ضحايا تلك التسمية التي اراد البعثيون المندسين ايهامهم بان الامر بين محمد صادق الصدر وبين الحكومة الراضية بالاحتلال على حد قولهم

وهنا يجب منهم التخلص من هذا التاثير المخدر ويجب التمييز بين ما يؤمنون به وبين مايريده القتلة وهنا اذكرهم بانه محمد محمد صادق الصدر وبايام الظلم والطاغوت لم يحرك تلك الملايين لمواجهة اعتى طاغية عرفه التاريخ فهل هذا هو خط محمد الصدر الان مع حكومة منا وفينا وانتخبت طوعا وليس كرها ,, حكومة لم تاخذ متنفس واحد لكي يتسنى لها خدمة شعبها الذي اختارها سوى مواجهة القتلة الذي يريدون تاخير عجلة التطور والبناء ببلدنا الغالي والا فما معنى ان يتم حرق ابار او محطة كهرباء او اي معلم خدمي يخص الشعب وفيه راحة الناس ليدمروه فهل هذا مبرر لمواجهة الحكومة بحربها مع الارهابيين القتلة فارجعوا الى رشدكم وتفككوا من انفسكم قبل ان تدوسكم عجلة الخير المومنة بان عملها هو عمل الحق والمرضي لله ورسوله والسلام عليكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو ايمن العراق يتبع
2008-04-16
الوطنيين المعتدلين حسب مانسمع من تسميات في هذه المرحله ليس كل اتباع السيد الشهيد الثاني رحمه الله من هولاء ومطلوب منهم الانتفاضه على هولاء ليرحمهم الله في الدنيا وفي الاخره اكرر الكثير الكثير من الاجهزه الامنيه تخاف هولاء في بغدادنا الحبيبه ونحن نخاف على بغداد من شرور هولاء فمطلوب تحديدهم والقصاص منهم قبل فوات الاوان والخسائر ستكون اقل انشاء الله حفظ الله كل من يريد خيرا للعراق واهله
ابو ايمن العراق
2008-04-16
ا لاخ محمد حسين المحترم ان حل جيش المهدي وامامنا صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف براء من هولاء عصابات السلب والنهب وقتل وتخويف الشعب العراقي خصوصا الشيعه وانا اكره والحمد لله كلمه شيعي وسني ولكن لظروف المرحله بداءنا نذكرها ليس بيد مقتدى ولاغيره سوى صولة فرسان وشجعان في كل مكان صوله عليهم وعلى من يقف معهم من اجهزة الدوله قوى امن او ادارات ويامكثرهم في بغداد واقول في لينتبه لذلك السيد رئيس الوزراء وبامر بالصوله على الخارجين على القانون وليسانده الشرفاء من التيار الصدري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك