المقالات

علمني الحسين ..!

2025 2021-07-25

 

عباس الزيدي ||

 

منذ يوم  التروية الثامن من ذي الحجة واستشهاد سفير الإمام الحسين وابن عمه وثقته مسلم بن عقيل  عليهم السلام يوم التاسع من ذي الحجة  في كوفة  العراق

ابتدات  رحلة الحزن نحو فاجعة كربلاء

ايام قليلة  ونكون على أعتاب عاشوراء

ويتوشح العراق بالحزن والسواد

وثم  يبداء  الزحف المليوني  نحو قدس الاقداس  وكعبة الإحرار 

كربلاء العشق  والتضحية والفداء 

وتتنوع  آيات وصور الكرم  العراقي

على خطوط ومسافات  وطرق  وبيوت  وأحياء وقرى ومدن  ومحافظات  مختلفة

بأروع صور الكرم والجود  والسخاء والعطاء

بما  لذ  وطاب   وصور الضيافة والاستقبال

شى  فوق التصور والخيال

والسؤال ...   هنا 

 هذه الملايين  الحسينية كيف أصبح بعضها عدوا  لاهله  ويقتل أبناء جلدته  ويعطل مصالحهم  خصوصا في محافظات الوسط والجنوب  ....؟؟؟

وكيف أصبح البعض ألعوبة في أيدي كثير من الاجهزة  الاستخبارية المعادية عملاء عن قصد أو عن غير قصد ... ليعبث  في  امن واستقرار كربلاء والنجف المقدستين  ويعتدي بالحرق  والتخريب في البصرة والكوت وميسان والحلة والديوانية و بغداد .....  ؟؟،،

وكيف للبعض يعتدي  على مقرات الحشد وصور الشهداء الذين دافعوا  عن الأرض والمقدسات  حبا بالحسين ورهطه  ليلتحقوا مع ركب الحسين عليه السلام ......؟؟؟؟

وكيف للبعض أن يفرق بين شيعي وآخر يحب الحسين عليه السلام على اساس عرقي  أو قومي .....؟؟،

وتناسى  أن الحسين للجميع كجده  الرسول الأكرم صل الله عليه واله وسلم ...  وماارسلناك  الا رحمة للعالمين ....

وحديث الرسول

حسين مني  .. وانا من حسين  

ربما يقول الكثيرون  أن مايحصل بسبب التقاطعات   ومصالح الأحزاب....!!!!

ومهما يكون المبرر والعذر ومهما  كانت الدواعي  والأسباب  حقيقة  أم مبالغ فيها ... 

فإن الحسيني والعاشق لطريق الحسين لا يطلب  النصر بالباطل

أو بالظلم  والجور  .....!!!

 إذن اين العلة وأين السبب ...

مع قصور  وتقصير  من قصر 

واستثمار  من صاد  واقتنص  وحفز  نحو الشر

ليضرب  مشروع الحسين بالصميم ....؟؟؟؟؟

يا سادتي  أن الجواب  يكمن  في كوامن  النفس  البشرية  ومكنوناتها 

فهناك  مكنونات  للخير

وأخرى للشر 

فهناك  من يعمل على استنهاض  مكنونات  الخير   

وهناك من يعمل على استنهاض  مكنونات الشر

وكلنا نحب ونعشق الإمام  الحسين عليه السلام  

والحذر الحذر ... ان يكون  احدنا سهما  في قوس  حرملة 

لذبح  رضيع الحسين عليه السلام

ويبقى النداء حسينيا  من لحق بنا فقد استشهد  ومن لم يلحق بنا  لم يدرك الفتح

والسلام على من اتبع الحسين

أنا شيعي

إذن

انا مقاوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك