المقالات

توصيات السيد مقتدى لجيش المهدي في حلم مواطن


توجيهات السيد مقتدى الى جيش المهدي

أصدر سماحة السيد مقتدى الصدر اليوم توجيهاته الى التيار الصدري بألقاء السلاح واستبدالهِ بمعدات بناء متنوعه ومن ثم تنطلق حملات شعبيه بقيادة ابناء التيار الصدري لبناء العراق الذي تضرر كثيراً جراء ألاحداث الاخيرة والقلاقل التي احدثها بعض الملتفين تحت لواء التيار الصدري من بقايا البعث والعملاء الاذلاء وتبين أن التيار الصدري قد اكتشف هذا الامر مؤخراً فأوعز السيد القائد مقتدى الصدر لأتباعه المخلصين والمحبين , الخير للعراق بالقيام بعزل القتلة والمجرميين ممن يدعون زوراً انهم من اتباع التيار الصدري وتسليمهم الى القوات الامنية لينالوا جزائهم العادل ومن بعدها يبدء التيار الصدري بتنظيف ملاعب الاطفال والحدائق وتنظيم عملية سير المركبات في الاماكن المزدحمه وتنظيم حملات توعيه صحيه للقرى والارياف وملاحقة جميع اشكال البعوض والذباب الناقل للامراض المعديه( فالجناح )العسكري و(الجناح) السياسي للتيار (الصدري) يكون بالنتيجه نوع من انواع الطيور بغض النظرمن ان هذا الطير يحمل مخلباً او يحمل منقاراً أ لقلقاً هذا لايهم ولكن التسميه تدل على ان هناك طائر في هذا التشكيل , على اية حال لايضيرنا ذلك , وبعد هذا التوجيه من السيد القائد خرج الشعب العراقي كي يهنيء بعضهم البعض بهذه المستجدات العظيمة التي وجهها السيد القائد لاتباعه لكنني انا شخصياً لم استقبل هذه الاخبار بفرحه حقيقيه لان بعض اتباع التيار لايعجبهم مجرى التيار الذي يجري على عكس ما يتمنونه فالبعثية المنظمين تحت اسم التيار لايروق لهم استقرار العراق ولاتروق لهم سيادة القانون فسياد القانون ستكشف عوراتهم المتخفية اليوم وراء التيار الصدري ولو تخلى القائد عنهم واصدر مثل هذه التوجيهات التي حلمت بها ليلة البارحه بعد يوماً شديد الارهاق لانفصلو عنه بسرعة البرق وانضموا تحت لواء احد ابطال التحرر القومي العهربي او اي عمامه سوقها مستعصياً عن الحركه في عصر العمامة الذهبي كلبغدادي أو الخالصي أو جبار ابو الطرشي . أنتهى حلم البارحة الذي حلمته بعد يوماً كنت فيه متعباً بكل معنى الكلمه وعندما صحوت ووجدت انه كان حلماً كرهت حتى اللحظة التي أستفقت بها وفتحت عيني لاستقبل يوماً اخر من ايام المعانات التي اصبحت تأكلنا وتشربنا وتحرقنا ومن ثم تلفضنا وتذرنا وكانها لم تحسب و كأننا لم نكن فيها احياء تمر الايام فتأخذ معها أجمل احلامنا وتحملنا اسوء ماعندها كي نستقبل فيها يوماً سيكون فيه السيد مقتدى او السيد علاوي أو السيد عدنان مصدر تعبنا وقلقنا وأشمئزازنا من كل ماتحمله هذه الرؤوس من خواء عجل موسى , وكثيرأ , ما اتسأل هل ستبقى هذه الاحلام الى مالانهايه .

مواطن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموسوي
2008-04-14
هذه التوجيهات وإن كانت حلم فهي مشروع وطني وإنساني ولكن أنا واثق من كونها حلم فقط ولم تتحقق والسبب هو إن أصحاب العنتريات كأمثال صدام في حرب الحواسم والزير سالم في حرب البسوس أين سيذهبون وماذا سيعملون فهم مجبرون على خوض الحروب لكي يظهروا بالفضائيات ولكي يعتاشوا وإن كان عيشهم على حساب أبناء جلدتهم ووطنهم وأخيراً تجدهم إما في حفرة كالجرذان أو تنتهك حرماتهم وتؤخذ بناتهم من بين أيديهم وهم حينذاك أذلاء كما هو صدام والزير سالم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك