المقالات

مهمة نجاح الإنتخابات مسؤولية الجميع


 

زهير حبيب الميالي ||

 

 أن تحديد الشهر العاشر، من العام الحالي، قد بانَ موعداً مؤكد، لإجراء الإنتخابات البرلمانية، سيمى وان الحكومة قد أنجزت ماعليها، من توفير الدعم المادي لها.

 ولكن لها مهمة أخرى وهي الأصعب، وهو توفير البيئة الإنتخابية الأمنه، حتى يشترك  فيها الجميع، ويدلوا الناخبين بأصواتهم، بعيداً عن تأثير الخوف، والوعيد.

، الجميع يعرف ان مهمة الحكومة، ليست بالسهلة، وفي نفس الوقت الجميع لايعذرها عن اي قصور في هذا  الجانب، لأن الحكومة مهمتها مقترنه بأمرين.

الأمر الأول، هو واجب قانوني، فهيه مكلف بموجب الدستور العراقي وقانون الإنتخابات بتوفير البيئة الامنه للانتخابات،

الأمر الاخر

هو واجب تكليفي، اي ان الحكومة الحالية تشكلة لغرض التهيئة للانتخابات، التي طالب بها المتظاهرين والمرجعية، وبعض القوى السياسية، من اجل افراز برلمان منسجم يأخذ على عاتقه تشكيل حكومه عراقية، تلبي طموح الشعب، وكذلك فإن مهمة انجاح الإنتخابات تتحملها القوى السياسية والأحزاب، وحتى الشعب، بوصفه لب الدولة.

وبذاك فان كل القوى السياسية معنية، بدعم الحكومة لانجاح مهمتها، في توفير الجو الامن للانتخابات،  وكذلك فإن للقوى السياسية واجب، هو تثقيف الناخبين، في كيفية ممارسة العملية الانتخابية.

واعتقد، ان انسحاب، السيد مقتدى الصدر، من الإنتخابات سوف يؤثر، في طبيعة العملية الديمقراطية بشكل عام، واقل تأثير يتركه،

، هو نسبة المشاركة، الشعبيه، نتيجة ثقله الشعبي، في المجتمع العراقي، وبذلك اعتقد ان عودة التيار الصدري للانتخابات، متمثله، بزعيمه، السيد مقتدى الصدر، في غاية الاهمية، حتى يشارك الجميع فيها، لأن غاية الإنتخابات هو معرفة رأي المجموع حول القائمة الاقرب لهم، وبذلك فان عزوف بعض فئات الشعب من الإنتخابات سوف، يجعلها عملية انتخابيه عرجاء، ان لم يعدل السيد مقتدى الصدر بالعودة، للمنافسة الإنتخابية.

وسوف يعرضها للطعن من قبل الامم المتحدة والمجتمع الدولي،

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك