المقالات

الحكومة التي لا يختارها الشعب لا تمثله ولا تكترث له

1416 2021-07-16

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الحكومة الحالية لا تكترث للعراقيين "الجنوبيين" لأسباب مختلفة:

١. هذه الحكومة لم ينتخبها الشعب، لم تكن من إختياراته..

٢. هناك أجزاء أخرى من العراق “أقوى" تُخشى ويُكترث لها في الشمال والغرب..

٣. وفي الجنوب فإن الحكومة تُرضي زعامات دينية وسياسية تُطبق على الجنوبيين وهذا هو الأهم..

٤. وبعد كل ذلك فإن "المشروع الابراهيمي" محفوف ببركات السيد جواد الخوئي وسادة آخرين "معممين" وأفندية ومجاهدين "المعدان بيش الحگة"!

فرحنا قليلاً بالديمقراطية التي قيدتها "الديكتاتوريات" السياسية والدينية التقليدية، وقلنا "يواش .. يواش"

 نتعلم..

 ونصحح..

ونصلح..

والعافية بالتداريج..

تحقق لنا شيئاً من قليل من طموحاتنا على الرغم من كل الإرهاب والنصب "بالمعنيين: الإحتيال، نصب العداوة"، لكن ذلك لم يرق للسدنة السياسيين والدينيين مع شديد الأسف، فشرقوا وغربوا وقرروا أن يُنَصٍبوا ويَنْصِبوا وكل ذلك على حساب العراقيين "الجنوبيين" الذين:

١. يفتك بهم الإرهاب.

٢. لا يجيد مَن يمثلهم تمثيلهم ويطالب بحقوقه لا بحقوقهم.

٣. تنقصهم الخدمات..

٤. يدفعون أرواحهم وخيراتهم ثمناً من أجل الحفاظ على العراق..

وكان التنصيب على حساب الشعب ومؤآمرة ما بعد صلاة الظهر التي صلاها "المؤمنون" الجدد بعيداً عن أنظار ومصلحة العراقيين خشية منهم أن يقال عن عملهم بأنه "رياء" والعياذ بالله..

يعني بصريح العبارة: تنتخب زيد تنتخب عمرو، نُنَصبُ مَن نشاء من عبيدنا نَنْصبُ به عليكم وروحوا طگوا روسكم بالحياطين، وأنتم أهل البصرة بالذات متعودين تشربون ماي مالح روحوا:

 أشربوا ماي مالح..

وناموا بالحر..

وصلوا جماعة..

وقاتلوا داعش..

ولكن هل يعني ذلك أن لا ننتخب مرة ثانية؟

هل نتوقف لأن طريقة القوم "التنصيب: النصب" هي الحاكمة؟

أعتقد إن خيارنا الوحيد هو الزحف الواعي نحو صناديق الإقتراع لكي:

- نختار بوعي تام مَن يمثلنا من خارج دوائر النصب والإحتيال..

- ونثبت لهم جميعاً من دينيين وسياسيين إنهم في واد والناس في واد آخر..

- ولعل الخلاص سيكون ذات يوم بأن ينتقم لنا الله تبارك وتعالى من الظالمين ويذهبوا جفاء كما جفوا الناس..

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك