المقالات

البصرة من ميناء الفاو إلى مصفى الفاو

1423 2021-07-15

 

إياد الإمارة ||

 

·        قتل مع سبق الإصرار والترصد

 

▪️ مرة أخرى تُصبح المدينة حزينة كئيبة تُجهدها البلوى وتُثقلها الرزايا، وأهلها في واد وما يجري عليها من مصائب في واد آخر لا يحيطون علماً وهم يُحاط بهم من كل جانب من البر والبحر والجو، يُحاط بهم حتى من تحتهم من جوف الأرض من النفط..

الحديث هذه المرة مُمتد من نقص الخدمات المقصود ومن الماء المالح المُتعمد ومن فرض سياسات المركز القمعية وحتى الشركة الكورية التي لن تُنشأ ميناء الفاو الصغير فضلاً عن الكبير!

الحديث هذه المرة ليس جديداً بالمرة ونحن ندون حلقة جديدة من مسلسل السرقات الطويل طول المسلسلات "المكسيكية" أو أطول منها بكثير.

وعلى طاري المسلسلات المكسيكية "الحارة" كان التلفزيون العراقي يعرض مسلسلاً من هذا النوع في تسعينيات القرن الماضي بطلته شخصية تُدعى "كودا لبي" وهي التي زُفت لعريسها وهي تمسك بولدها منه وحامل ببطنها في الآخر!

كان العراقيون شغفين بهذا المسلسل "حملة إيمانية"، و حسن ابو الچوچ من متابعي هذا المسلسل الذي لا أتذكر أسمه لكن الچوچي يختصر الأسم وقصة المسلسل مشتقاً ذلك من أسم البطلة ولكن على طريقته بأن يسمي المسلسل "گوادة لبگ"..

هسة حال البصرة "گوادة لبگ"

الكهرباء شحيحة لأن المركز مسيطر..

الماء ملح اجاج لأن المركز مسيطر..

الخدمات ماكو لأن المركز مسيطر..

ميناء الفاو ضايع لأن المركز مسيطر..

تظاهرات الناس صارت طشار لأن المركز مسيطر..

المركز  بكل فساده، وقبحه، وعدم إكتراثه لآلامنا ومعاناتنا، ومَن فيه من سياسيين ودينيين لا يجيدون فن السياسة ولا الدين، يُطبق على أنفاسنا!

ومركزنا في العراق ينشطر إلى شطرين من كون شطره البين.

قصة الفساد والتآمر على البصرة هذه المرة من الفاو أيضاً. الفاو الذي يشرب أهله وكل أهل البصرة ماء البحر "الخليج" المالح!

وكأن لسان حال الطبقة السياسية والدينية يقول:

"العاجبة عاجبة والما عاجبة يشرب من ماي البحر"

وكل أهل البصرة ما عاجبهم فجاي يشربون ماي البحر مطعم "بالخيسة" السياسية والدينية..

القصة من الفاو ومصفى الفاو ومجمع البتروكيمياويات المزمع إنشاءه في هذا القضاء الميت الذي يبعث الحياة الفارهة في جيوب الفاسدين من كل نوع.

مصفى الفاو من الشركة الچيكية التي حصلت على تقييم أكثر من (٨٠٪)  إلى الشركة الصينية التي لم تحصل على درجة النجاح في التقييم (٤٨٪) والحديث عن "كومشن" مالي لجهة سياسية قتلت البصرة من قبل بشهادة حادثة "الفلتة" وتريد أن تُجهز مرة ثانية على المدينة من جهة الفاو.

وللحديث صلة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك