المقالات

مشروع القرار والجنبة الأمنية ـ الأمننة..!

1187 2021-07-12

 

عباس الزيدي ||

 

غابت بالكامل الجنية الأمنية في مشاريع القرارات للدولة العراقية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية الخ

وحتى على مستوى التمثيل الخارجي في البعثات الدبلوماسية والتعليمية وغيرها

امننة الوزارات..مشروع كان ولا يزال من أهم وسائل الحصانة للأنظمة والدفاعات  المركزية لكل دولة لحماية ابنائها  ومقدراتها وحدودها وثقافاتها  وسيادتها...الخ

الحرية والديمقراطية والتعبير عن الراي لا تعني  الفلتان والذهاب نحو المجهول 

هناك ثوابت وخطوط حمراء يجب أن لايتخطاها القرد لان الضرر يكون عاما والنتائج الكارثية لا تنعكس على صاحب التصرف وحدة بل تنعكس على عموم المجتمع والامة ومن يكون هذا الشخص ليقرر مصير امة أو مجتمع من خلال تصرفه الفردي والشخصي.

امريكا  نفسها وغير ها ممن يتغنون  بالحرية والديمقراطية وضعت العديد من القوانين للحد  من تلك التضرفات 

حتى مواقع التواصل الاجتماعي مراقبة ووصل الأمر إلى تقييد العديد من الحسابات بما فيها حسابات المعتوه  ترامب لأنها تضر في المصلحة العامة والامن القومي

موضوعة دخول الكونغرس  حتى هذه اللحظة تحت المتابعة  والتحقيق والمحاسبة ونحن في العراق تمر علينا  انتهاكات مؤسسات الدولة مرور الكرام

الخطاب السياسي لكل كتلة او حزب يجب أن يكون تحت المراقبة والمتابعة وان لا  ينتهك  مقومات الأمن القومي وهذا يشمل الكبير والصغير

الإعلام والانفلات والتحريض أساليب  يعمل بها  ومن الضروري أن  يكون هناك من يرصده  ويحاسبة

لو كانت الشرقية وغيرها في دول الخليج أو الغرب هل تستمر بالعمل....؟؟؟؟

متظاهرين قابضين الأجر يغلقون وينتهكون ويحرقون  مؤسسات خدمية وأخرى أمنية تحت مسمى التظاهر وحرية الرأي والتعبير

هل هذا صحيح أو حائز ....؟؟؟

الحرية أن تمارس دورك دون التجاوز على حريات الآخرين

الواتس اب مراقب بشدة في جميع الدول الاوربية والعربية واتحدى اي شخص يكتب موضوع يخص الحشد والمقاومةعلى الواتس اب في دول المغرب العربي أو الامارات  أو الدول الخليجية بصورة عامة

مشروع امننة مؤسسات الدولة والقرارات موضوع في غاية الأهمية

الفتح والحشد وفصائل المقاومة هم المعنيين في ذلك الموضوع دون غيرهم لانهم  الاحرض على دعم النظام السياسي في العراق وحمايته وغلق الثغرات الكثيرة فيه

نحن لسنا ضد حرية التعبير ولكن يجب أن تكون هناك ثوابت وقوانين صارمة تحفظ الأمن القومي.

ولاتذهب بالعراق نحو الفلتان والضياع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك