المقالات

تلك هي سجية..!

1352 2021-07-05

 

حسن المياح ||

 

 نعم, وأجل, وبلى..إنها سجية وطبيعة ومراس وممارسة وولوع وعادة وتصبح بعد ذلك عندهم عبادة, وإن خالوها على الناس ليخفوها، ولكنها وأنها لا بد أن تعلم.

إنها تربية وصنعة، ومهنة وحرفة تصبح لمن يمارسها على الدوام ولا ينقطع عنها.

 ولذلك تتطور صعودآ داروينيآ الى عادة، والعادة عند النساء هي مرض وضعف ;  وليس نقص لأنها سجية خلقة وطبيعة تكوين وعادة وجود إنساني خصيب مثمر; ولكنها المرأة بخلقتها الخير، وبفطرتها الطيبة الطاهرة المهذبة المتدربة تقذف تلك الأوساخ والقاذورات، والأمراض والنجاسات، والفضلات والدماء، لتتنظف وتنقى، وتتخصب لتثمر، ولتتطهر وتسمى، وتكون على أحسن وأفضل وأجمل وأبهى وأطهر قوام، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم القرآن الحكيم العظيم ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقوي, والمرأة إنسان، كما هو الرجل إنسان، وشتان فرقآ وتمييزآ وإختلافآ بين إنسان وإنسان.

فبأي آلاء ربكما تكذبان.

ويتحدثون عن الوزارات, والمحافظات, والدوائر, والمسؤوليات, والتكليفات الوظيفية, والتوكيلات، وسد الفراغ والتحشيات وأسياخ (أشياش) العوازة, وعن الفساد فيها, ق :~

إن حرامي الدواب يعرف حرامي الهوش .

لا يعرف الحرامي إلا الحرامي، ولا يعرف اللص إلا اللص، ولا يعرف السارق إلا السارق، ولا يعرف الناهب إلا الناهب، ولا يعرف المجرم إلا المجرم، ولا يعرف الفاسد إلا الفاسد، من باب السنخية والتشابه والتماثل، والإحتراف والصنعة والوظيفة، والهدف والغاية والمقصد،~ وكل الفساد واللصوصية والإجرام والظلم والإنحراف مكشوف للناس والشعوب والخلائق~، لأنهما (الحرامي وغيره الذي يقابله) من جنس واحد، ومن سنخ واحد، ومن نفس النوع في الإجرام والإنحراف والسقوط والسفالة.

هكذا هم الذين من حكموا العراق بعد عام ٢٠٠٣م وفسدوا, وظلموا, وأجرموا وسرقوا, ونهبوا, وسلبوا, وإنحرفوا عن خط الإستقامة والعدل والطهر والنظافة، وعاثوا في الأرض الفساد والإرهاب، ونشروا الجوع وأفشوه في خلق الله المستضعفين، وتسلطوا وحكموا بالظلم والإرهاب والبلطجة والعنف واللاأخلاق.

وتركوا الشعب العراقي المستضعف جياعآ نيامآ، مرضى صيامآ، يتامى ثكالى، فقراء معوزين..وتأبى عقيدتي, وتربيتي, وثقافتي, وإيماني, ونفسي, وأخلاق..أن أقول أنهم يشحذون، لأنهم كرام مترفعون وإن كانوا مظلومين محرومين، وأنهم شجعان أصالة، ولكن للظروف أحكامآ ومواقفآ،وبعدها ستعلمون . 

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك