المقالات

الى قادة الشيعة تحديدا مع التقدير


 

سعيد ياسين موسى ||

 

السلام عليكم 

لأول مرة يكون لي موقف سياسي واعلن هذا الموقف وكما تعلمون لست سياسيا ولا متحازبا ومن أسرة قدمت شهداء وسجناء وملاحقة ومضايقة دائمة من ازلام النظام الهدامي ...

منذ ٢٠٠٦-٢٠٠٧ كنت قريبا جدآ تنفيذيا من المجريات العامة الرئيسية والمهمة.

وفي فترة السيد العبادي كنت قريب من مراكز القرار كمشورة ودعم مجتمعي لفترة الحرب على الارهاب الداعشي مجتمعيا ومشاركة رسميا. وفي ٢٠١٨ قلت الحمد لله ستكون فترة راحة ساعتزل العمل المجتمعي ، وبعدها كنت قريب او جزء مهم في محفل رسمي لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد واستمع واتابع عن قرب لمجريات مهمة،عشت مجريات واحداث ٢٠١٩-٢٠٢٠ وما بعدها بدقة وتفاصيل مملة.

اليوم اقول عليكم بما خططه وقدمه السيد عادل عبد المهدي بدونها ندور في حلقة مفرغة ليس لي مصلحة شخصية ولست في سن الوظيفة ولست متحازبا ولكن كفرد من أبناء الشعب لم أصل الى درجة المواطنة غادروا مفهوم الأقربون أولى بالمعروف اعتمدوا الكفاءة والنزاهة والخبرة في إدارة الدولة، عملت في شركة نفطية عابرة للبحار رابحة لها اكثر من ٣٦ فرع في العالم كانت تعتمد الخبرة وبالدرجة الثانية الكفاءة العلمية ،كانوا يعتمدون على ادارتين استراتيجية وميدانية وتطبيق حرفي لمعايير الجودة في الأدارة والأداء ولا يعملون بردات الفعل لأن كل شيئ محسوب في الأزمات ويطبقون إدارة الزمن والمال وجودة العمل وإدارة الموارد البشرية مع الالتزام الصارم بعدم تداول الشؤون السياسية والدينية والعنصرية في العمل، الموظف المنتج المحقق للارباح هو الاول ومحل مكافأة وثناء ،والطرد والإقالة وفسخ عقد العمل لكل من لا يلتزم و يتطور في أداءه اليومي وصولا للتقييم السنوي كانوا يوفرون التدريب والتأهيل للعاملين على مدار السنة .

عليكم بهذه المعايير مع الاسف نحن لا نعتمد تحليل البيئة والتقييم الذاتي لغالبية شؤوننا ومؤسساتنا والأداء العام لذلك نرى التراجع اليومي ونلقي المسؤولية على الغير في الداخل والخارج  اغلقوا الابواب المشرعة للخارج وانكبوا على تحسين نوعية الحياة في الداخل لخلق المواطنة الصالحة والولاء لدولة خدمات ذات جودة والمكاسب العامة وسيادة القانون وإنفاذ القانون بعدالة وصرامة على الجميع واقامة العدل وإيتاء الحقوق.

العراقيون لم يعطوا دماء أبنائهم الزكية والاف الجرحى لأجل عيونكم كي يسعد المتخلفين بل لأجل دولة كريمة يعز فيها الإنسان العراقي بلا إذلال.

إحترموا شعبكم فهم الذخر والذخيرة في الحياة الكريمة والدولة القوية.

والله تعالى والعراق وشعب العراق من وراء القصد .

اخوكم المقصر

سعيد ياسين موسى

ملاحظة....

كخبير ومراقب وراصد للأداء العام ذكرت ما خططه وقدمه السيد عادل عبد المهدي .

رجائي الى كل من يقرأ ما قدمته نقله الى من عنونت الرسالة مع كل الشكر والتقدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك