المقالات

لعمل الجاد الصادق بالقدرات والطاقات لا بالتمنيات والتخيلات

1007 2021-07-01

ا

حسن المياح ||

 

إبن عمي الحبيب الغالي الكريم ....

وأخي العامل المجد والشغيل الصادق العازم المريد الأمين .....

لا تؤبد بأداة الجزم (لن) ذهاب هدوء البال والخاطر، وتقول " لن يهدأ لي بال وخاطر حتى.."، وتربطه بتحقيق عملك الجاد الذي تشكر عليه إن إستطعت (وأنت ليس بقادر على ذلك)، وذلك لأن الذي تنوي عليه هو فوق قدرتك وطاقتك وكل مجهود تبذله، لأن وراءه مافيات وإستفادات، وأحزاب وميليشيات، وأسلحة ودبابات، وتوعدات وتهديدات، وصراخ وعويلات، وتصريحات وتلويحات، وهمبلات وزمجرات، ولاغيات وجود وقاتلات، لما فيه من مصالح ومنافع ومحاصصات. وأنهم يتعاملون بلغة الضيعات والمالات، والحصص والخاصات، وأنت وغيرك يا من يريدون العمل من أجل إزدهار محافظة البصرة تحضرآ ومدنية، وإقتصادآ وعيش أفراد وإجتماعات، وراحة بال وهدوء خاطر، وتقدمآ نحو الأفضل والأجمل والأبهى والأمثل.

والفترة التي كنت فيها نائبآ ولا زلت ظلال مسؤولية إستغرقت أربع سنوات، ولم تستطع أن تشغل معملآ حكوميآ كبيرآ واحدآ، فكيف بك وقد تبقى من عمر مسؤوليتك نائبآ وتكليفك مسؤولية زهاء شهرين، وأنت علاوة على ذلك فيهما مشغول بالدعاية الى ترشيحك للإنتخابات وهذا من حقك، وكيف تستطيع والعفاريت والدلافين، والضباع والحيتان، والأسود والطغيان،  منها من هو رافع ذيله جرس خطورة وإنذار وتحذير، ومنهم من حاد فكه وسنه القاطع البتار، ومنهم من هو فاتل عضلاته ومدجج بأحدث وأوقع وأظلم وأفتك وأقتل سلاح، وما الى ذلك من التهيئات والإستعدادات، والتحضيرات والتوعدات، والتهديدات والقاذفات، والهمبلات والتالفات، والمنشورات واليافطات، وووووو.

على الإنسان مهما كان وضعه وحاله، ونيته وطاقته، وعزمه وإرادته، أن يعرف ويتطلع ويدرس، ويعي ويفهم الظروف ويصرح وفقآ لتقديرات متطلباتها،  ويعي المحيط الذي هو فيه يعمل ويجد ويشتغل، ويعلم حدوده وتقييداته، وإعتباراته وتعسفاته، وإنطلاقاته وظلماته، وأن يعرف مقداره وعلى أساسه تنطلق قدراته وتتحرك طاقاته، وأن يدرك حدود إمكانياته، وما هو فيه من إمكانات وطاقات، وعزوم وقابليات، والله لا يحمل الإنسان أكثر من طاقته وأكثر مما يتحمل، ولا يثقله أكثر مما في وسعه وما هو خازن في جعبته.

هكذا تكون الأعمال والتحركات، وعلى أساسها تتحدد النيات وعزوم الإرادات، وحتى يتقن العمل وينشأ، وينمو ويكون، وتصدق التصريحات، ولا داعي الى التجردات والهيام في الخيال والتخيلات، ولا في خوض غمار الهمبلة والبهلوانيات، والإنسان العامل المجد الصادق الطيب الأمين هو في غنى عما هو خارج نطاق تغطيته، وهو في راحة وإسترخاء ولا مسؤول عما هو فوق إمكانياته وقدراته وطاقاته، والله تعالى القادر الرؤوف الرحيم لا يكلف النفس إلا وسعها، وإلا ما أتاها.

وكفى الله المؤمنين شر القتال، وهو على ذلك لقدير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك