المقالات

الرقيب السياسي: جولة الكاظمي الأوربية..الناتو وأشياء أخرى

1711 2021-07-01

 

عباس الزيدي ||

 

شيئ جميل أن يكون هناك انفتاح على الجميع على قاعدة احترام السيادة وعدم التدخل بالشأن الداخلي وحسب تبادل المنفعة والمصالح المشتركة

ولكن علينا الحذر كعراقيين عندما يقترن ذلك مع الاتحاد الأوربي  وربط ذلك مع الناتو حيث  وراء الأكمة ماورائها 

◇ _فالجميع يعلم أن الناتو  يعني وجود الكيان الصهيوني.!؟

وسياسة الناتو.. معروفة الاتجاه 

والأخطر من ذلك ..هو أن قوات الاحتلال الأمريكي عندما تحرج في اي بقعة تحتلها تقوم باستبدال قواتها بأخرى من الناتو

وهذا ما سيحصل  في العراق قريبا  

◇ وان القرار السياسي في الناتو امريكي بريطاني  بما يقارب 80%، مما يعني ذهاب العراق والتزامه بما تقرره امريكا وبريطانيا  عبر الناتو، وهذا يتناقض مع السيادة في إطارها  العام  والخاص  بل هي التبعية بعينها، 

والسؤال ...ماذا لو قرر الناتو الحرب على تركيا أو ايران  أو هل يعترض العراق آنذاك على عدم استخدام أراضيه

◇ ماذا لو طلب الناتو انشاء قواعد عسكرية في العراق هل يعترض العراق بموجب هذا الاتفاق ...؟؟؟

مايحصل هو عملية استبدال لقوات الاحتلال الأمريكي  بأخرى تحت عنوان الناتو .....؟؟؟

◇ وما علاقة الناتو  في مكافحة الفساد في العراق.....؟، هل هي ورقة ضغط أخرى على ساسة العراق ....لسحبهم  إلى المعسكر الآخر

ام هي تورية  لتمرير السياسات الأمريكية  نحو التطبيع

◇ قضية الاستثمار وتوفير الخدمات والجميع يعلم بأن الشركاتية  العابرة للقارات تعمل وفق أجندة الماسونية العالمية حيث يكون لراس  المال القرار.

فهل نحن مقبلون  على تطبيع  خجول .؟!

 وبطبيعة الحال يعني هذاغلق الأبواب العراقية أمام الصين وروسيا وكل الدول المناهضة  لامريكا.

◇ موضوعة الأمن..ما هو الضمان لعدم تدخل قوات الناتو في الملف الامني  على المستوى التنفيذ سيما انه (الناتو) مرتبط بقدر كبير مع السياسات  الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية

هل تقتصر المهمة على التدريب فقط.. هل يعقل ذلك ..؟

يا سادتي  الكرام ...مزيدا من التروي  والتفكير .ومن ثم القرار

مايحصل هو التفاف امريكي على العراق  بعنوان الناتو

نعم نحن مع الانفتاح مع الاتحاد الأوربي وغيره ولكن . بشرطها  وشروطها 

ولكم القرار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك