المقالات

استهداف الحشد في القائم..أبعاد الزمان والمكان

1595 2021-06-28

 

سعود الساعدي ||

 

تكرار الاعتداءات الأميركية على قوات الحشد العراقية يحكمه مجموعة من العوامل منها ما يتعلق بالتوقيت ومنها ما يتعلق بنقاط الاستهداف ومن أهمها:

أبعاد التوقيت:

١/ تأكيد على أن واشنطن هي اللاعب الأقوى والأبرز في العراق بعد رسائل القوة العراقية في استعراض الحشد.

٢/ أن واشنطن تخطط لإعادة الانتشار وتخفيف الحضور الكمي في العراق دون الانسحاب منه قبل تحقيق أهدافها والمتمثلة بضرب الدين واغتيال السيد السيستاني والقضاء على قوة الحشد كما أكد وكرر ذلك السفير السابق دوغلاس سيليمان.

٣/ أن واشنطن لن تسمح للعراق بالتعافي أو بناء قوة وطنية وستواصل إستخدامه كساحة للنفوذ ومواجهة أعدائها في المنطقة.

٤/ أن واشنطن سترد على العمليات التكتيكية التي تستهدفها بعمليات تكتيكية عسى ان تردع خصومها العراقيين.

٥/ أن مرحلة ما قبل الإنتخابات مالم تتحكم واشنطن بها فستعمد إلى تخريب بيئتها وتفجير واقعها.

·        أبعاد المكان:

١/ أن مثلث الحدود العراقية السورية الأردنية هو موقع عسكري أميركي حيوي له أبعاد جيوسياسية هامة في المنطقة تُدار من خلالها العمليات العسكرية الإستراتيجية ضد العراق وإيران وسوريا وحتى روسيا.

٢/ أن القواعد العسكرية الأميركية في هذا المثلث هي قواعد إستراتيجية لا يمكن التخلي عنها ولا يسمح لمناوئينا مزاحمتنا فيها.

٣/ منع العراقيين من حماية حدودهم الخطيرة من جانب والإصرار على احياء تنظيم داعش من جانب آخر فغياب داعش يعني انتفاء مبررات الوجود الأميركي الرسمي.

٤/ السيطرة الأميركية على القائم ومثلث الحدود يعكس أهمية المنطقة لإدارة عمليات نقل وتوظيف الدواعش وتوفير الدعم اللوجستي لهم وتوفير البيئة اللازمة أمنيا لاستهداف العمق العراقي.

٥/ السيطرة الأميركية على مثلث الحدود يتعلق أيضا بمشاريع التقسيم المستقبلية في المنطقة عموما وتهيئة البيئة الديموغرافية لإنشاء الإقليم السني وتقسيم العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك