علي السراي ||
... بلاسخارت- الامارات- والامم المتحدة...
لون شعلان يدري انباگت الثورة
چا شگ الچفن وطلع من گبرة
والحق أقول ما أن سمعت أن الامم المتحدة وجوكرتها بلاسخارت سيكون لها الإشراف المباشر على الإنتخابات العراقية وأن سيرفرات الإنتخابات ستكون في إمارات طحنون كبتاغون حتى قفز إلى ذهدني بيت الشعر الانف الذكر،
وهذا يعني أن نتيجة الإنتخابات محسومة منذ اللحظة التي وكلت بها هذه الجوكرة ومشخة الحمارات بإدارة الانتخابات والإشراف المباشر عليها،
فبلاسخارت معروفة لنا وللجميع في العراق وبالاخص في أحداث تشرين السوداء حينما أحرق جواكر السفارة العراق وعطلوا الحياة فيه وأوغلوا في نشر الفوضى والقتل والتدمير ونشر وإشاعة ثقافة الرعب بشعارات مُعدة مسبقاً في أروقة و كواليس السفارة من قبيل رايد وطن
ونازل أخذ حقي وغيرها من الشعارات التي أنتجت لنا فرق مكافحة الدوام وعصابات الجريذي والوصخ وغيرها ولم يسلم منهم أحد حتى وصل الامر بإجرامهم وساديتهم وخستهم أن قاموا بقتل الاطفال وتعليقهم على أعمدة الكهرباء ،
وأما بخصوص وكر الدسائس والمؤامرات الإمارات فحدث ولاحرج فالدولة التي تُهرب إلى العراق أطنان الكتباغون وتسيطر على بعض أجهزة العراق الامنية لايمكن لها أن تصبح بين ليلة وضحاها دولة فاضلة تريد الخير للعراق وتقدم مصلحته على مصلحة أعدائه،
إذاً نحن أمام خيارين لاثالث لهما أما السكوت والخنوع والخضوع والقبول بإستمرار الوضع المزري الذي وصل إليه حال الشعب من الفقر والعوز والبطالة ونقص الخدمات والمحسوبيات والمنسوبيات والفساد والرشى وووو وأما أن نكفر بكل هذه المفردات التي سببت لنا كل هذه المآسي والكوارث والذل والهوان وأن نستيقظ قبل فوات الأوان ونتحد كشعب واحد ونقول كفى للفساد والفاسدين والحرامية واللصوص وسراق أموال الشعب والراقصين على جراحاته وبياعي شعارات الوطنية الزائفة والاصلاح الكاذب و و و ، كفى لعباً بقوت الشعب ومصيره وحاضره ومستقبله، كفى ضياعاً لمستقبل هذا الجيل والقادم وضياع البوصلة والهوية، كفى نقصاً بالخدمات وإنعدام مقومات الحياة والعيشة الكريمة،كفى إستهزاءاً بأرواح الشعب وتبذير مقدراته ،كفى سحقاً للكرامة وإمتهانها فلا كرامة لشعب يُذل على يد ثلة من الحرامية والسراق والعملاء لامريكا وذيولها،كفى وكفى وكفى
إذاً نحن نتحدث عن فسطاطين لاثالث لهما فسطاط الشعب وفسطات الحكومة وما سبقها من حكومات الفساد فالأول في واد والاخر في وادٍ أخر.
على الشعب العراقي أن يستيقظ ويعي مايدور خلف الكواليس وما يُخطط له أعداء الداخل أولا والخارج ثانياً، وأن يتحد وينبذ كل الخلافات ويقول كلمته فيمن سبب بكل تلك الكوارث ومافيه من هوان اليوم وما وصل اليه من حال مزرٍ،
على الشعب قطع الطريق أمام السراق والفاسدين ومحاسبتهم،
على الشعب رفض تدخل الإشراف المباشر للإمم المتحدة والحذر من تدخلات الشمطاء بلاسخارت صاحبة المواقف المعروفة
وأن يرفض رفضاً تاماً أن تكون السيرفرات الخاصة بالإنتخابات في بلد الدعارة والكبتاغون وهو يرتع في أحضان العمالة والتطبيع المذل
وأن يطالب وبقوة نقلها إلى العراق وتحت إشراف قوى وطنية وليست ممن تدعي الوطنية وهنالك فرق، كذلك وهو الأهم ان يطالب بإستقالة الوزراء الفاسدين وأخذ تعهد منهم بعدم الترشيح ثانية وإن لايستخدموا الاموال المسروقة من أجل تزويق صورهم وسيرتهم السوداء من أجل إعادة إنتخابهم ، والاهم من كل ذلك على الشعب العراقي رفع شعار (( المُجرب لايُجرب )) وهو الشعار الذي بَحّ صوت المرجعية بترديده ولكن لم يسمعها أحد حتى وصلنا إلى ما وصلنا اليه من
واقع مرير ومؤلم
وبناءً على ما تقدم وهو النزر اليسر من معاناة وضيم الشعب والحيف الواقع عليه نطالب وكخطوة أولى في تصويب الإتجاه الصحيح
هو
أولا - أن يقوم الشعب العراقي بتحديث البطاقة البايومترية الخاصة بالإنتخابات وكل المستمسكات
ثانياً- هلى مفوضية الأنتخابات الشروع بحملة وطنية كبرى لتحديث سجل الناخبين وفورلاا
ثالثاً- على مفوضية أفنتخابات التفكير السريع بالنزول الميداني وطرق ابواب المواطنين لتحديث بطاقاتهم البايومترية
رابعاً- على الجميع اعتبار ذلك مهمة وطنية توازي بأهميتها عملية ألنتخابات ذاتها، وعلى الحكومة رصد الأموال الكافية لذلك مع حملة تثقيف فاعلةى
وعدى ذلك فلا يلومن الشعب إلا نفسه فالنتيجة محسومة من الان لصالح كل من يعمل من أجل خراب العراق وإدامة دوامة مأساته والإبقاء على الفوضى وسياسة القتل والتجويع ونقص الخدمات والبطالة و و و و
ولات حين مندم، ويقيناً أول أهداف أعداء العراق في الداخل والخارج ستكون المرجعية وسلاح حشدها المقدس وستُسرق أصوات الشرفاء والاحرار والوطنيين وكل من ينشد العدل والإصلاح والتغيير نحو الأفضل وراح تنباگ الأصوات مثل ما نباگت ثورة العشرين من الشيخ شعلان وتحولت بقدرة الإعلام المؤدلج والمسيس إلى ضاري وأمثاله،
فإحذروا وعوا وإنتبهوا وإستنفروا..ولعمري فإن الله تعالى لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...
إذاً على عاتق الشعب تقع مسؤولية حماية أصواته والحفاظ عليها وإيصال من يرى فيه حمل المسؤولية بشرف وأمانة إلى سدة الحكم... ويقيناً ليس لحمل الامانة من رجال في العراق سوى من دافعوا بدمائهم وأرواحهم عن الارض والعرض والمقدسات وهم رجال الله في حشدنا المقدس وليس غيرهم...
أللهم إني بلغت أللهم فأشهد
https://telegram.me/buratha