المقالات

الألواح الطينية في لوح محفوظ..!


 

إياد الإمارة ||

 

▪️لاشك إن موقع ألواح طينية أصبح علامة بارزة في الإعلام العراقي وهو يقدم باقة جميلة من كتابات قيمة لكوكبة مباركة من كتاب الضاد الذين تميزوا بقوة القلم وتناولوا قضايا الأمة وآلامها وهمومها، هذا الموقع الذي يديره معلم بارع هو الكاتب البارز السيد العچرش يحظى بإحترام القارئ العربي والعراقي من خلال الأسماء اللامعة التي جمعها العچرش بدماثة اخلاقه ولين عريكته وسمو غايته وهدفه..

إن تُستهدف الألواح الطينية فهذا أمر طبيعي ومتوقع من هؤلاء الذين لا يسلكون طريق الدليل ولا يقابلون الحجة بالحجة بل بهذه الأساليب الرخيصة التي لم تعد مجدية في إخفاء الحقيقة وتضليل الناس، هذه الأساليب لن توقف مزابر الكتاب الحرة الكريمة الأبية ولن تُثني السيد العچرش عن المضي بطريقه وهو الذي اختار "ذات الشوكة" منذ نعومة اظفاره ولما كانت كلمات الصبا تتكسر على شفتيه وتنساب عبر احرف قلمه المسامير التي نقشت هذه الألواح الطينية في بواكير العمر.

ما أسرني في ذلك كله هو عدد الإتصالات الكبير من قبل القراء والمتابعين الذين يسألون عن الألواح بلهفة وحرص، قالوا تعودنا ألواح العچرش الطينية نقلبها كل يوم وقد أصبحت مؤخرا بطلتين صباحية وأخرى مسائية تضعنا بالصورة الواضحة الناصعة بكل أمانة وموضوعية وحرفية، فأين هي الألواح؟

لقد لمسنا حرص قارئ حصيف وجد ضالته في الألواح الطينية وهو يبحث عنها ويسأل عن الخلل وأسبابه، وهذا ما يضع المسؤولية على عاتقنا نحن كتاب الألواح بأن نحرص كل الحرص على:

١. الإستمرار بالكتابة على نفس المنهج والأسلوب.

٢. الحفاظ قدر الإمكان على موقع الألواح وإنشاء مواقع بديلة يعود لها القارئ الكريم إذا حدث وإن حجب أحد المواقع لسبب ما.

ويطيب لي أن أعرب عن شكري وتقديري للسيد قاسم العچرش على جهوده القيمة بإنشاء وإدارة هذه المواقع المهمة التي تمثل نوافذ معرفة تنويرية مشرقة الدور، داعياً الله تبارك وتعالى أن يمن عليه بالصحة والعافية وأن يُطيل عمره وهو مفعم بالنشاط خدمة لدينه الإسلام العظيم ولوطنه العراق العزيز.

كما أُعلن عن موقفي إلى جانب السيد قاسم العچرش والتضامن معه من أجل أن نبقى لنا منابر قيمة نتابع من خلالها مختلف التفاصيل والشؤون وكلنا ثقة بشرعية هذه المنابر وقدرتها على تجاوز مختلف المصاعب وتخطي العقبات لما يخدم ويصب بمصلحة العراقيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك