المقالات

بغداديات: تهاني كئيبة


بقلم: بهلول الكظماوي

من بقايا حطام الوطن , ومن خلال انقاض تلك الركام و ذلك الحطام اهنَئ الامَة العراقية الكريمة بمناسبة مرور خمسة سنوات على سقوط صنم بغداد على يد أسياده الانكلو امريكان , حيث نفذت مدَة صلاحية استعماله , فقرروا اسياده ( الانكلوا امريكان ) اتلافه و رميه بمزبلة التاريخ .و بذلك يكون المحتلون قد اكملوا القضاء نهائياً على ما تبقى و فلت من براثن عميلهم الصنم من هيبة للدولة العراقية و هدموا ما تبقى من البنى التحتية لمؤسسات المجتمع المدني العراقي ( في ظل غياب للجيش العراقي الذي من المفترض منه ان يدافع عن حرمات الشعب عن طريق حل هذا الجيش و تسريحه ) , ثم فتح الحدود العراقية على مصراعيها لأستجلاب كل قمامة الامة العربية و الاسلامية من ارهابيين و تكفيريين قتلة , هم ( الارهابيون ) ايضاً قد نفذت مدة صلاحية خدمتهم لأسيادهم ( الانكلو امريكان ) فقرر هؤلاء الاسياد ايضاً اتلافهم على ارض عراقنا الحبيب .عزيزي القارئ الكريم : الشيئ الذي يفرح القلب و يثلج الصدر ويرفع الرأس هو كرامة شعبنا العراقي الابي الذي لم يستطع المحتل أن ينال منها.فارادة و تصميم شعبنا الجبار في اعادة البناء و الاعمار و في تمسكه بالوحدة و التعايش السلمي بين كل الطوائف و القوميات هي التي بقيت سالمة لم يستطع أن ينال منها المحتلون واذنابهم الارهابيون القادمون من وراء الحدود و الموتورون من بقايا النظام السابق .عزيزي القارئ الكريم :بالوقت الذي نتطلع و اياكم الى يوم الخلاص بزوال آخر غيمة سوداء تلبَد سماء الوطن العزيز ( والتي لن يتم لنا ذلك الا بوحدة الكلمة و وحدة اليد الضاربة للقضاء على كل اشكال المليشيات المسلحة التي تعمل خارج حدود الدولة الشرعية , على شرط أن يكون هذا القضاء على كل المليشيات و بدون استثناء و بدون تغليب طرف على طرف مليشياوي آخر ) .نسأل الله المجد و الخلود و الرضوان لشهداء شعبنا العراقي و على رأسهم قائد مسيرتنا و مفجر طاقاتنا الشهيد السعيد محمد باقر الصدر ( رض ) التي تمر ذكرى استشهاده مع ذكرى سقوط صنم قاتله الطاغية المقبور .ودمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي/ امستردام في 8-4-2008e- mail:bhlool2@hotmail.combhlool2@gmail.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بهلول الكظماوي
2008-04-10
الى الاخ كاتب التعليق : لا اعتقد انك قد طوردت و اوذيت من نظام البعث القذر مثلي . كما اني لا امتدح قياده الجيش الصدامي القذرة , بل احترم الجبش العراقي الذي هو منا و من ابناءنا ولي الشرف ان يكون المرحوم والدي جندي مكلف من فوج موسى الكاظم ع . اما قولك ان اميركا هي التي حررت العراق , فلي الشرف ان لا اتشرف باميركا كما لي الشرف ان لم اكن في يوم من الايام بعثيا , بل عدوا للبعث و البعثيين و الحمد لله الذي هدانا لهذا . اخوك الذي يغفر لك اسائتك له و يسأل الله ان يغفر لك ذلك: بهلول الكظماوي
فريق التواصل الالكتروني في وزارة الخارجية الامريكي
2008-04-09
لا اعرف لماذا يصر السيد بهلول الكظماوي على زج العراقيين في اتون الحرب و الموت رغم كل ما تحقق لهم بعد تحرير بلدهم من دكتاتورية صدام حسين. فلأول مرة كان العراقيون قادرين على كتابة دستورهم الدائم و التصويت عليه و إقراره دون ان يطيعوا أوامر دكتاتور. ولأول مرة أيضا ذهب العراقيون إلى صناديق الاقتراع و هم يمتلكون خيارات حقيقية حيال من ينتخبون و لمن يصوتون ليكونوا ممثلين لهم في الحكومة و البرلمان في انتخابات حرة و ديمقراطية. ولأول مرة يتمتع العراقيون بحرية التعبير و باقي الحقوق المدنية التي حرمهم إياها النظام السابق. وأعود إلى مقالة السيد بهلول الكظماوي التي تبدو لي و كأنها بيان من بيانات حزب البعث السابقة خصوصا و هو يبكي و يحن على أطلال الجيش العراقي السابق الذي كان صدام قائده الاعلى و الذي اقسم يمين الولاء له و ليس للعراق وهو لا يعترف بأن جيش العراق الجديد تقوده قيادة منتخبة و انه لم يؤسس ليحافظ على حزب واحد أو أوحد. و بدلا من الحنين إلى دكتاتورية الماضي فأن الشعب العراقي قرر ان يبني مستقبله من خلال العمل على انجاز المصالحة الوطنية ما بين كل مكوناته و العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار. واخيرا فأنا لا اعتقد أن العراقيين مهتمون بما يطرحه السيد بهلول الكظماوي من افكار هدامة تحمل ما تحمل من النوايا السيئة لهذا الشعب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك