المقالات

غزة..المقاومة والحياة..وياليت  قومي يعلمون..!

1447 2021-05-15

 

عباس الزيدي ||

 

كثيرة هي  المنجزات  والانتصارات التي حققتها  المقاومة الفلسطينية  على كافة المستويات والاصعدة ولعل 

أعظم  ما تحقق في غزة الصمود والمقاومة انها اعادة إحياء الشعب الفلسطيني ووضعته في المواجهة

لقد سقطت كل المراهنات والمشاريع التي حرصت على أن ينسى الشعب الفلسطيني قضيته الكبرى

خصوصا فلسطينوا  الداخل أو ما يعرف  باهل ١٩٤٨  وكذلك عرب فلسطين و ايضا فلسطينوا   المهجر والشتات

توحد الشعب الفلسطيني  في الداخل والخارج من مسلمين ومسيح وحتى يهود فلسطين

هذه عملية  الأحياء  والتوحد لم تحصل أو تكون لولا  #المقاومة #

حيث وضعت  جميع أبناء الشعب الفلسطيني أمام العدو الاسرائيلي الغاصب

ويوما بعد يوم يتأكد  أن لا خيار  الا للمقاومة 

لقد عمل الاستكبار والصهيونية العالمية  خلال عقود من الزمن عبر برامج وسياسات وأعلام وأموال طائلة  على طمس ومحق  الهوية  والشخصية  الفلسطينية لكي تذهب ا بالتقادم القضية الفلسطينية  ادراج الرياح...   مع سرب منبوذ من المطبعين  الخونة

وسبحان الله الذي يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت

حيث استطاعت المقاومة و عبر صمود ابنائها  من إفشال كل المخططات الرامية إلى الموت المادي والمعنوي لفلسطين  وأبنائها البررة

المقاومة كانت مصداقا  لقوله تعالى

يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الارض بعد موتها وكذلك تخرجون

 من اعظم ثمرات  المقاومة هي عملية الأحياء للقلوب

من يتصور بعد  كل الجهد المعادي ان عرب فلسطين وعرب ١٩٤٨   في القدس وفي الضفة وفي عموم فلسطين المحتلة ان تتحرك بقلب واحد رغم كل الممارسات الوحشية والإجرام الصهيوني البشع ورغم الدعم  الكبير واللامحدود لإسرائيل من قبل الاستكبار العالمي مع قلة العدد وخذلان  الناصر وغدر الأقربون

 كل ذلك حصل  بفضل الله والمقاومة

وسيحصل ما لايتوقعه  الاعداء من مفاجئات  كبرى

وهنا لابد من تذكير أبناء العراق الغيارى

بأهمية وضرورة  المقاومة كخيار لابد منه  للحياة

 وضرورة الالتفاف  حول فصائل المقاومة التي هي بحق عنوان للعزة والكرامة والتي من خلالها  تستطيع إنقاذ العراق من جرف الهلكات

أن التمسك بالمرجعات   والحشد المقدس وفصائل المقاومة هما  الضمان الأول لإنقاذ العراق شعبا وارضا   ومقدسات وسيادة  واجيال  ومقدرات

حاضرا  ومستقبلا    

وعلى النخب العراقية الأصيلة من شخصيات ومراكز ثقل اجتماعي  وأحزاب ومنظمات أن تتواصل مع قواعدها الشعبية الجماهيرية  بالعمل الجاد لترسيخ  ذلك  والتي هي بالأصل متجذرة وراسخة بفضل  الله وبركة دماء الشهداء

المقاومة هي السبيل الوحيد  لتحقيق المستحيلات 

والذين جاهدوا  فينا  لنهدينهم  سبلنا 

انا شيعي

إذن انا ..... مقاوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك