المقالات

الحالم المتدلع بشار الفيضي

1875 03:12:00 2008-04-07

( بقلم : ادهم النعماني )

الحرب فن وصناعة فيها من الصعاب ومن الشقاء والتعب والعياء والمسؤولية الكثير الكثير . وحرب المقاومة التي تعتمد على الكر والفر والضرب السريع الخاطف اكثر صعوبة من الحرب العادية التي يستعمل فيها العديد من الآليات التي توفر الكثير من الحماية للمقاتلين . فخشونة العيش وملامح التوتر وسحنات التعب تبدوا ظاهرة وبارزة على وجه أي مقاتل سوى كان في القمة مخططا او في القاعدة منفذا .

 هكذا شاهدنا ورأينا وقرأنا عن الكثير من رجال حرب العصابات الثوار الذين ابلوا بلاءا قل نظيره وهم يشنون هجماتهم ويمارسون قتالهم ضد عدوهم وخصمهم . فانت تراهم مرة في الجبال ومرة في الوديان ومرة في السهول ومرة في البراري وهم يذوقون العدو مرارة الهزيمة تلو الهزيمة . فهم رجال اشداء صلباء لا تلين لهم قناة يفضلون خشونة العيش على ان يعيشوا بشكل مرفه , ان عدوا شرسا ومدججا بالسلاح حتى قمة رأسه ويتمتع بقوة اقتصادية هائلة وينال الكثير من الدعم والمساندة من قوى لا تقل عنه بأسا كما هي الولايات المتحدة الأمريكية يحتاج الى مقاوما شديد البأس  قوي الشكيمة ترى تجاعيد التحدي والاصرار وعزيمة القتال بارزة على سحناة وجهه .

 كل هذا لم نشاهده ونلاحظه على الشيخ الدكتور محمد بشار الفيضي الناطق الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين في برنامج حواري من على قناة الجزيرة المباشر مع ثلاثة من العراقيين الذي بث يوم 6 – 4-2008 مساءا , فنظرة بسيطة على ملامحه تعطيك الانطباع الكامل انه يعيش في رغد ودعة من العيش ليس لها علاقة برجال المقاومة ولا بعمل المقاومة كظاهرة قتالية عسكرية . فنضارة السحنة بادية عليه كل البدء . وترى الترف يلفه من كل جانب وجانب .

واذا التفتنا الى مقر اقامته الذي يقود منه عمل المقاومة تخطيطا واشرافا لا نراه كهفا ولا حفرة ولا مقر قيادة عسكرية متقدم ولكن مدينة عامرة بكل مظاهر الرفاه والطمأنينة وتعتبر في كل المقاييس جزءا من القوة المعتدية الجاثمة على صدورنا نحن العراقيين .

 في هذه المدينة يقع الكثير من مقرات هذه القوة وهذا البلد تستعمل كل ممراته البرية والمائية والجوية في خدمة قوات الاحتلال . ومن الناحية العسكرية تعتبر هذه القطعة من الارض مع ما فيها من قوات العدو هدفا واجب ضربه وذلك لأعاقة العدو عن تحقيق الكثير من اهدافه من خلال ضرب مقراته الخلفيه التي تكون في خدمة القوات المتقدمة في جبهات القتال , فنحن نرى الشيخ محمد بشار الفيضي وكل هيئته يعامل هذه الارض بكل لطف واحترام وتودد . ولكنه العيب الكبير الكامن في النفوس الصدئة التي تتاجر بارواحنا واجسادنا واملاكنا باسم المقاومة التي لم نرى ملامحها , خدمة للشياطين القابعين وراء الحدود

ادهم النعماني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو هاني الشمري
2008-04-07
الفيضيُ هذا افاض الله عليه من نار لظى صعلوك متملق صعد باسم رجال الدين السنه ليكون ناطقا عن اقذر العصابات التي تعمل باسمهم وما هو والعراق ليدافع عنه ويقاوم اليس الاحرى به ان يدافع عن بلد اهله فلسطين التي جاء منها ويقاوم فيها ليحررها،وجهه قذركريه تفوح من فمه كلمات الخبث والحقد الاعمى لاتجد فيه مكانا لخير ابدا، اقل ما اقدر اقوله عنه انه لسان للشيطان وناطق باسمه ويستطيع كل متتبع لكلامه ان يشم قذارة ونتن حزب البعث تخرج من ثنايا شدقيه..فهنيئا لهيئة الشيطان بناطقها العفن.
علي السّراي
2008-04-07
اولا ان هذا المقاتل العنيد هو فلسطيني واقسم بالله الذي سيكون بين يديه وقوفي بانه واصحابه ومن على شاكلتهم لا يهمهم امر العراق في شيء حتى وان ضرب بالقمبلة النووية لان المرتزقة لا ينتمون الى مكان معين او محدد فهم مرتزقة تراهم اليوم هنا وغدا هناك وان هذا العتل الزنيم قد كان احد معتمدي النظام المقبور وذو حضوة عند الجرذ الهالك لعنه الله واياهم , وعرف بينه وبينهم في الدرك الاسفل من النار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك