المقالات

خمس سنوات مرت على العراق ولانعلم اين نحن !!!

1309 15:34:00 2008-04-06

( بقلم : الدكتور عباس العبودي )

وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ابراهيم 45

منذ التاسع من نيسان 2003 ولحد الان مرت ظروف عسيرة على الشعب العراقي تكاد تكون في بعض من مفاصلها اشد على العراقيين من الحقبة المظلمة السابقة التي سبقت التغيير. رغم ان التغيير الذي حصل في العراق بكل ظروفه وحيثياته السلبية والايجابية يعتبر نقلة جديدية في تاريخ العراق منذ دخول الاسلام الى العراق .أن التغيير السياسي الذي حصل في العراق له دلالاته التي يجب ان نقف عندها بحالة من التقييم الصحيح حتى لايدعي علينا المدعون انا الوضع الجديد جاء بارادة أجنبية.

1 . ان الصراع في العراق مع الانظمة المفسدة بدا منذ سقوط الخلافة الاسلامية الاصيلة وتولي آل ابي سفيان السلطة بالقهر والاذلال والاغراء الى يومنا هذا.

2 . أن ابناء الشعب العراقي رغم قساوة الضروف ورغم محاولات السلطات المنحرفة على طول التاريخ ان تذيبهم في خطها ماستطاعت رغم ممارستها العدوانية الشرسة واستمالة طرف من اهلها على حسب طرف آخر , فلن تتكمن من ان تنال من وحدة ابناء العراق بكل مساراتهم الفكرية والقومية والدينية . لان ثقافة العراقيين ثقافة انسانية واخلاقيتهم اخلاقية انسانية وبقيت هذه الثقافة متجذرة جيل بعد جيل بعقد اخلاقي وانساني بين الاجيال.

3. أن التغيير في العراق لم ولن يحصل مالم تكن هناك ارادة عراقية انسجمت مع مصالح القوى المستكبرة , فسخر الله تعالى هذه القوى للتخلص من هؤلاء الطغاة الذين اهلكهم الله بارادته وصبر وصمود هذا الشعب العظيم.

4. أن هذا التغيير في العراق كان نعمة من الله على هذا الشعب المستضعف الصابر الصامد المقاوم , كنعمة الله على بني اسرائيل حينما نجاهم من ظلم فرعون وجنوده وعبرهم الى الشاطئ الاخر مع موسى(ع) ليضعهم في موضع الاختبار ماذا هم عاملون بعد هذه النعمة ,ايشكرون الله على هذه النعمه ام يكفرون ؟؟؟

5 . ان هذه المرحلة كشفت لنا كل معادن رجالنا , فالذي كنا نعتبره معدنا ثمينا لايقدر بثمن واذا به امام اختبار حامض المحنة معدن قد صداته المحنة وكشفت كل عيوبه واخذ الصدا ينخر به ,فاينما تختبره لاتسمه له رنينا الا فتاة الصدا يتساقط منه . والبعض الاخر كنا نحسبهم من المعادن الرخيصة واذا بهم في هذا الاختبار من اثمن المعادن فلن تؤثر فيهم حوامض الاختبار ولن تنال منهم الدنيا بشئ . وهم جنود مجهولون لايرتجون الارحمة الله ورضوانه خدام للامة ومصالحها ومنافعها .ولم يخرجوا من هذه الدنيا الا بكفن او خرجوا مقطعي الاوصال لايعلم اجمعت كل اوصالهم ام بقي منها فوق الارض. وهناك من تبختر وسكن مساكن الظالمين ولم يدرك او تغافل ان المساكن التي سكنوها سيسكنها غيرهم ومايبقة لهم في هذه الدنيا الا موقفهم الطيب واثرهم الصالح وخدمتهم للناس بتواضعم ومعايشتهم لمحرومية الناس وكانهم هم من المحرومين.

6. أن هذه السنوات الخمس كشفت لنا هشاشة اهدافنا في انفسنا لاننا لاننا لم نكن مخاصين حقا لها وانما جعلنها جسورا لمتاعنا الدنيوي فبدلا من ان نكون يدا بيد بعد هذا الحرمان الطويل وان نكون قلبا بقلب فاصبحنا نتقرب الى الشيطان ونبتعد عن الله . نتصارع على مواقع ونلهث وراء كوميشنات وكونتراكت . ونصرخ باسم المظلوم والمستضعف والسجين والمحروم , ولم نقدمة الاى صدقة يتبعها من واذى واذلال على صفحات قنواتنا الفضائية . ولم ندرك اننا بفضل الله وبجهود وبركة هؤلاء وصلنا الى هذه المواقه على ان نكون امناء لهم واذا بنا نحن اول من سن سنة الصراع على الدنيا وتحولنا كبني اسرائيل نعبد من دون الله اوثان الدنيا. (المناصب , والكوميشنات والكونتراكت) . ولم نستحي ابدا لامن الله ولامن الناس ولازلنا نصرخ باسم هؤلاء المحرومين لنكبر كروشنا ونملا جيوبنا من المال الحرام ونفسد أخلاقنا واخلاق ابنائنا بالحرام الفاسد الذي نضع له كل الاطر الشرعية المزيفة حتى نقنع انفسنا ان عملنا هذا مشروعا.

7. خمس سنوات مرت ومشروع الموت في العراق لن يتوقف وخنجر عدونا المسموم يطعنننا في كل مكان , ولازلنا في سكرتنا . حتى تكالب علين صعاليك الامة واحفاد الطلقاء يتآمرون علينا ويقتلوننا في كل يوم عشرات المرات ,وينزفون من دمائنا ونحن لازلنا نتصارع ويقتل احدنا الاخر على متاع الدنيا , بدلا من ان نبني ونعمر اصبحنا نخرب بيوتنا ومنافعنا العامة بايدينا طمعا في حفنة من متاع الدنيا الفانية.

8. نحن ندعي الولاء لله ورسوله واهل بيته ونحن بعيدين كل البعد عنهم بسلوكنا ,لان اول قواعد الولاء هو حفظ وحدة الصف, ومنع سفك الدماء والاعتصام بحبل الله وعدم التفرق ,لان في التفرق غضب لله وفرح للشيطان. ونحن ممتثلون بامر الشيطان وليس بامر الله. ومن ناحية اخرة لو كنا اننا ندعي اننا من اهل الدنيا وحريصين على مواقع الدنيا, فاهل الدنيا يحققون منافع الناس لكي يحافظ الناس على كرسي صاحب الدنيا , اما نحن تركنا الناس في معاناتها والمها وحيرتها حرمانها ,فبدل من هؤلاء الناس تنشغل في بناء الوطن اصبحت تصبح مشغولة بهمها وذاتها وحاجتها وامنها ولاتعلم اتحصل على قوتها وهل ترجع سالمة الى اهلها ؟؟

9. اقول لكل هؤلاء الذين يدعون الدفاع عن الوطن ومحاربة المحتل, حارب شيطان نفسك الذي يسوققك الى الهلاك بطمعك وحب الدنيا وسيطرة انانيتك وهواك وضع يدك بيد اخيك الانسان العراقي الشريف دون النظر الى لونه او عقيدته او طائفته او دينه وقل له تعالى اخي لنبني العراق ونقوي رابطتنا الوطنية ونحمل بأيدينا القلم للعلم والمعرفة والمكنسة لتطهير قلبونا من كل شوائب الغل والحقد والانانية والهوى والانا ونعبد بجهدنا واخلاصنا طريق الخير بالمحبة والاخوة الانسانية. ليكون العراق شمعة خير لكل اهل الارض.فلايكون بعد هذا اليوم محتل ولايكون بعد هذا اليوم ارهاب . إما ان نكون سلعة بيد الاجنبي نخون ظمائرنا ووطنا ونكون سلاح بيد اعدائنا لتخريب بلدنا بعناوين متعددة فلانرتجي يوم ما ان نكون في مصاف الدول المتقدمة بل سنكون أضعف نموذجا لاسؤاالدول المتخلفة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وسنكون عرضة للنهب والاحتلال في كل زمان –حيثما تكونوا يولى عليكم.

ان تجربة السنوات الخمس العجاف التي مرت على العراق تحتم علينا جميعا ان نقييمها تقييما عقلانيا ونقومها من كل انحراف ونضع اصبعنا على كل جرح ونشير الى كل خطأ وانحراف اقترن مع التغيير الجديد. من اجل تجاوزه وتصحيحه لاننا مقبلون على انتخابات والامة اصبحت اكثر وعيا واكثر ادراكا وقد صقلتها المحن فستقول قولتها فينا في صناديق الاقتراع , وبعد ذلك لاتقبل الامة استغفال عقولها وعاطفتها وولائها لمرجعيتها ,بل ستقبل كل من يحاكي معاناتها ويعيشها واقعا ميدانيا لاينظر اليها من بروج عاجية او قرى محصنة ونقذف بكلامنا على اسماعهم من دون مخاطبة مسامع قلبوهم لاننا لم لانعيش محنتهم ولم نعاني بمعاناتهم , فكيف نعيش معاناتهم وادويتنا وعلاجنا يكون يكون في اكثر مراكز العالم الطبية شهرة, وكيف نعيش ظلمة بيوتهم والكهرباء لم ينقطع عنا لحظة. وكيف نعيش الم جوعهم والموائد تتسابق علينا بانواعها واجملها واشهاها , وكيف نفكر هل هناك سقف ياويهم ونحن نسكن القصور الفخمة ,وكيف نعيش حاجاتهم ومعاناتهم وخدامنا وحشمنا حولنا يستجيبون لاشارة اصبعنا . واذا اردنا مخاطبتهم نسليهم بكلمات الصبر والتحمل ونذكرهم بحياة الانبياء والمرسلين والائمة الاطهار (ع)من خلال بروج عاجية وحينما نتحدث لهم نتحدث عن حياة المعصومين بواقع السماء وليس بواقع الارض. لاننا ان تحدثنا عن المعصومين بواقع الارض ستنكشف عوراتنا وسيسقطنا الناس من أعيينهم لاننا نخالف حياتة وسلوكم ومنهجم واخلاقم , فنبقى نحلق بالمعصومين وكانهم ليسوا بشرا مثلنا وعاشوا لله في كل جوانب حياتهم وتحرروا من صفاتهم الدنيوية طمعا في مرضاة الله .بل نسعى دائما عبر أحاديثنا وقنواتنا الاعلامية نعيشهم حالة عالية لايمكن مساسها ولكن الواقع الحقيقي لهم يخالف مانتحدث للناس عنهم فهم ليسوا احذروا اللمس والتقرب منهم بل هم ضمير الامة بكل امالها والامها . فمن يدعي الولاء لعلي فليعيش عليا منهجا وسلوكا كما عاش عليا مع امته.الذي يخشى ان يكون انسانا محروما في اليمن او في حضرموت وليس جواره فقط من لاطمع له في الرغيف يواسي الانسان من دون النظر الى دينه ومذهبه وولائه , لان الانسان مكرم .وكانوا عليهم السلام يكدحون ويزرعون ويعملون ويعيشون بعرقهم وجهدهم وتعبهم ومعاناتهم ,لايعيشون على قوة المحروم ومعاناة المستضعفين . فمن يريد امته فليكن لامته خادما كما كان رسول الله واهل بيته لامتهم كانوا يعيشون عمالا في خدمة امتهم في النهار ورهبانا في الليل يحملون اكياس المساعدات للفقراء والمحرومين لمنعهم من الاذلال والسؤال من تكبر اومنةعليهم .وكانوا يوصلون من قطعهم ويحافظوا على كرامة السائل حتى يقولوا له اكتبوا سؤالكم على الارض وارحلوا حتى لايرون ذل سؤالهم على جوههم حفظا لكرامتهم وانسانيتهم . كانوا يعملون كالطبيب لقضاء حوائج الناس ,طبيب دوار بطبه يحسن مراهمه.

إن هذه التجريبة الديمقراطية التي نعيشها اليوم في العراق رغم كل الملاحظات التي عليها تبقى تجربة فريدة في المنطقة وتبقى وليدا يخافه من لا اساس شعبي له ,جاء بلغة السيف والقتل ,لابد ان نصونها ونحميها بعملنا الصحيح لامتنا والاخلاص لهذه الامة التي قدت انهر من الدماء من اجل انجاح هذه التجربة الفريدة في المنطقة ,وان اعداء العراق سوف لن يقفوا مكتوفي الايدي اتجاه هذه التجربة رغم ضعفها ,بل سيضعون العصى بعد العصى في عجلتها لمنع سيرها وخصوصا حينما يجدون من ضعاف النفوس ومرضى القلوب من يبيع شرفه وكرامته وضميره لهم بمتاع دنيا فانية ن يبيعون ضمائرهم ودينهم ووطنهم لاعدائهم مقابل حفنة من تراب لدنيا الفاني ويؤطرون حركتهم باطر وطنية دينية وطائفية وغيرها ليكون يدا لاعداء العراق في داخل العراق ويعطلوا الحركة بعناوين متعددة دينية وغير دينية ويكونوا يدا اعداء العراق في مسك العصة في عجلة الحركة الديمقراطية والبناء.

على الاخوة المتصدين لادارة الدولة ان يفكروا بعراقيتهم ويفكروا بانسانيتهم لا ان يفكروا بحزبيتهم وطائفيتهم وقوميتهم فهم للعراق جميعا وهم حملة امانة لبناء دولة الانسان في العراق لادولة دينية او مذهبية او قومية وهذا يحتم عليم ان يستثمروا كل الطاقات العراقية المخلصة في كل مكان من الارض ودعوتها باخلاص لبناء العرق زتقديم كل السبل الممكنة التي تسهل بناء جسر الترابط بين العراقيين وفي كل مكان . فالعراق لكل العراقيين ولايمكن تهميش او عزل اي مجومعة بشرية مخلصة من المساهمة والمشاركة في العراق الجديد . فليكن منهجنا لبناء دولة الانسان في العراق الجديد هو محاربو الهوى والانا فينا ولنربي انفسنا على مبدا ان المنصب لايدوم وان المنصب تلكيف لاتشريف ومن لم يؤدي مسؤولية منصبه بامانة ,فهو خائن لوطنه ودينه وشرفه . بعد هذه السنوات العجاف لنسعى يدا بيد وقلبا بقلب ان نبني العراق الجديد . ولانتصارع على مغانم احد فان العدو سيطعننا جميعا بخنجره المسموم . ولو لاقدر الله ان ان تقصيرنا وانانيتا وهوانا يغلب علينا ولاندرك خطورة الموقف ,فاننا سنكون في صفحات التاريخ السوداء ولن يكون نصيب بعد في بناء العراق ,هل سندرك الخطر الذي حولنا جييدا ونحافظ على جبهتنا الداخلية باخلاص وتضحية وايثار والابتعاد عن حب الدنيا واللهث وراء غنائم احد وترك العدو يخطط للوثوب علينا في اي لحظة سانحة. لانغتر باكثريتنا لاننا قطعنا اوصالنا قطعا وقدعرف عدونا اين ثغراتنا . والعاقل من يدرك الامر قبل فوات الاواناللهم احفظ العراق والعراقيين من كل سوء والحمد لله رب العالمين

الدكتور عباس العبودي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قلبي على بلدي
2008-04-07
!! فماذا عملنا نحن !! كنت أقرأ و أستعرض التاريخ الياباني .. هذا الشعب الذي يستحق كل احترام وتقدير لأنه بنى نفسه من حطام إلى أكبر قوة اقتصادية في العالم ولم يحتاج الشعب الياباني لأكثر من 40 عاماً فقط أو حتى أقل لتحقيق ذلك في العام 1950م ( قبل 58 عاماً ) دُمّرت اليابان تماماً خلال الحرب العالمية الثانية حتى تساوت المنازل بالأرض وخسرت أكبر عدد من شبابها ونسائها وهي الخسارة التي قال عنها المؤرخون أنها أعلى نسبة خسارة بشرية حققتها أي أمة خلال 200 عاماً مضت بعد الحرب دعت الحكومة إلى اجتماع استدعت فيه القادة الحكوميين والصناعيين والتربويين ليضعوا خطة يمكنهم بها توحيد المجتمع وتحقيق هدف يعيد الكرامة الوطنية والازدهار الاقتصادي لليابان قرر القادة أن يكون هدفهم للمرحلة القادمة وكان ذلك في الخمسينيات أن يصبحوا الأمة الأولى في العالم في إنتاج النسيج ( القماش ) كان ذلك هدفاً مستحيلاً وصعباً لأن اليابان لا تملك الموارد الطبيعية فلا فحم ولا نفط ولا حديد خام فكان عليهم استيراد المواد الطبيعية والخام مسافة آلاف الأميال إلى أرضهم وبناء معامل الفولاذ المتطورة ثم تصنيعه من الدرجة الأولى وإعادة شحنه مسافة آلاف الأميال ثم بيعه يسعر تنافسي حلم مستحيل لكنهم لم ينظروا إلى مالا يملكونه بل نظروا إلى ما لديهم من إرادة العمل .. فبلغوا الهدف سنة 1960 م عقدت اليابان اجتماعا آخر فقرر قادتها أن يكون هدفهم للمرحلة القادمة أن يكونوا الأمة الأولى في العالم في إنتاج الفولاذ سنة 1970 عقدت اليابان اجتماعها الثالث وحدد قادتها أن يكون هدفهم القادم أن تكون اليابان الأمة الأولى في العالم في إنتاج السيارات لم يثنِ اليابانيين شيء وأنشأوا المصانع ونافسوا أقوى شركات العالم وأضخمها .. حتى بلغوا الهدف سنة 1980 كان الاجتماع الرابع لقادة اليابان وتم الاتفاق في هذا الاجتماع على أن يكون الهدف للمرحلة القادمة هو أن تكون اليابان الأمة الأولى في العالم في إنتاج الالكترونيات والكمبيوتر وكما حقق اليابانيون أهدافهم من قبل فقد بلغوا هدفهم هذا وأصبح اسم اليابان والتكنولوجيا اسمان لا يفترقان أبداً هذه سيرة اليابان واليابانيين بعد دمار وأرواح مفقودة ونفوس محطمة وناس مشردة وموارد نابضة وهذه اليابان العظيمة اليوم بفضل سحر الأهداف ورؤية الجميع الواضحة وحب الوطن والإخلاص له انه حقاً لوطن يستحق الوجود وشعب يستحق الحياة فهل عملنا نحن لنستحق الوجود .. والوطن ؟!
ابو احمد الحداد المسعودي
2008-04-06
قصيدَتي .... خَمْسِ سنينْ مِنْ عُمْر الصَنَمْ مِنهارْ ! أبو أحمَد الحداد المَسعُودي ........................... خَمْس سنينْ عَجَتْ والفَلَكْ دَوارْ وإحنَه إويَه الفَلَكْ نِنْدارْ فرَيرَه ! خَمس سنينْ مِنْ عُمر الصَنَمْ منهارْ وإحنَه إويَه النَصُرْ ونطيرْ فدْ :طيَرَه خَمسْ سنينْ فَرحَه إتشابُكْ الخُطارْ بأحضان المَحبَه إتبوسنَه بديرَه عُمُرْ هذا الوَطَنْ لو تِحسِبَه مَسرُور عاشَه إويَه المُواطِنْ وَدَعْ شخيرَه ! تَرَه عُمْر التِحِسبَه الفاتْ مُو بسنينْ عِشْنَه بذِلْ , تاهَتْ كُلْ مَعايرَه أريد أتفاصَلْ التاريخْ بَينْ وبَينْ إنكِسْمَه إبنصيفَه إنشيلْ كُلْ حيرَه وإنكُولْ اليعيشْ اليُوم عينَه إتشُوفْ أحداثْ وسياسَه أحزابنَه إتديرَه ! إبكُلْ هذا وتهُونْ وقُدرتَكْ وياكْ حُريَه وقَلَمْ وبدُونْ تأشيرَه مَنَصَه بكُلْ مَجانْ إلسانهُمْ حَجايْ بفنُون الخِطابَه إتوَجهِ إبسيرَه خَمْس سنينْ نِتفائَلْ نِكُولْ أصحابْ نِتصافَحْ تبُوسْ خدودنَه الغيرَه ! فُرحنَه إويَه الوَكِتْ بعيُونَه الأحلامْ شِفنَه إحنَه الوَطنْ ماشِفنَه تَغيرَه ! شامَه إنتَه بحِسنْ وخدُودَكْ إموَرداتْ وأنهارَكْ سَواجيْ إتفيضْ كُلْ ديرَه يَبُو روحْ التِرِفْ بجناحها النَسماتْ إضْحَكْ لاتِغَنْدِبْ فالَكْ إبخَيرَه باجِر مِن يجي إنسُولِفَكْ ضِحكاتْ تِلبَسْ ثوبَكْ من جديدْ وتنيرَه ! وأسَرحْ شَعرَكْ إبألوانْ هاي الناسْ وأظفِرلَكْ سَعفنَه وتِحلَه الظفيرَه أبَشرَكْ ماتْ ذاكْ الذابَحَكْ جَزارْ طَمُونَه بحِفيرَه وداسَو كُلْ مَناخيرَه خَمسْ سنينْ نِتراهَنْ عَليها بزُودْ وإكتَبنَه الحَياة إنسانْ تَحريرَه ‍! عَفيَه إعليكْ إسمَكْ كُلْ وَكِتْ ويايْ ماعيفَكْ تمُوتْ إبعُبوَةِ الجيرَه ! جيرانَكْ حَسافَه إتنَكِرو للزادْ إفتونَه إبفَتاوى حلُوكْ خِنزيرَه عِرفانَكْ جميلْ إمدَوَنْ ومكتُوبْ بَسْ وَينَه الشَريفْ اليحْسِنْ إلجيرَه جِنتْ إنتَه بسَوادْ وهُمَه طكهُمْ جُوعْ كُلْ عُمرَكْ حَنينْ وخُبزيتَكْ لِلعايشْ إبحيرَه ! أشُوفَكْ ياوَطَنْ وأتمايَزَكْ عُنوانْ أرسِمْلَكْ خريطَه إبإسميْ : دُوَيرَه !! تمت ولله الحمد هولنده 2008م نُظِمَتْ في الذِكرى الخامِسَه لِسُقوط الصَنَم العَفلقي !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك