المقالات

كملت السبحة والفضيحة بجلاجل


( بقلم : حامد جعفر )

لقد اشرقت الشمس واطلت الحقيقة براسها من كهفها المظلم فاحس بها حتى اعمى البصر وكليل القلب .... بالامس القريب غزت اسرائيل لبنان بدعوى الانتقام من حزب الله الشيعي الذي اسر منها جنديين وساند الفلسطينيين في حربهم غير المتكافئة معها . ولما تصدى حزب الله لها ببسالة نادرة وقهر الجيش الاسرائيلي بدباباته التي ماعت كالشمع في النار وطائراته المتطورة جدا وصواريخه الذكية واقماره الاصطناعية.. وقتل منها حسب الاعلام الاسرائيلي نفسه مئة وخمسة وثمانين جنديا ,غير المستوطنين الذين هدمت صواريخ حزب الله مستوطناتهم على رؤوسهم ...

انبرى شيخ الحرامية ومظلة الوهابية عبد الله بن عبد العزيز ليهاجم حزب الله ويتهمه بانه يريد جر العرب لحرب خاسرة .. بل وحرض العصابات الوهابية لمهاجمة حزب الله من الخلف باعتبار ان هؤلاء شيعة ويريدون السيطرة على السنة ... اي قدح شرارة الحرب الطائفية.. كل ذلك لمساندة اليهود ضد ابطال المسلمين الذين اذلوهم لاول مرة بعد أن كان جنود العربان ينهزمون امامهم كالجرذان في حروب لاتستغرق سوى ايام قليلة . ويوم ذاك ذهل كثيرون من تصريحات عبد الله ال سعود الحرامي ولم يصدقوا اسماعهم , اما نحن فلم نندهش وقلنا ان امراء اّل سعود صهاينة وعملاء وما وهابيتهم التي اوجدوها بالمال والرشوة الا لتحريف الدين وتفتيت المجتمع الاسلامي واضعافه, ولذلك فمن الطبيعي ان يهاجم هذه الجاهل المتخلف كل عناصر القوة في هذه الامة .

ومرت الايام وتقلبت الاحوال وظهر بطل فيلم وهابي اخر, اسامة بن لادن, ليرسل قتلته الى العراق قادمين من جزيرة العرب المحتلة من قبل ال سعود ( بني قريضة والقينوقاع) ومن عملائهم الجهلة المريضين نفسيا من افغانستان ودول العربان, ليذبحوا العراقيين سنة وشيعة ويشعلوا أوار الفتنة الطائفية بمباركة جراثيم البعث من امنه ومخابراته وفدائي صدامه الهاربين بدعوى انهم يحاربون امريكا .. وارتفع صوت حارث الضاري الوهابي يساندهم, ولم يرمش له جفن وهو يرى بعينه الخبيثة افلامهم وهم يذبحون العراقيين من الوريد الى الوريد ويحرقون الاطفال ويهدمون المنازل ويفجرون الاسواق والجوامع والاماكن المقدسة .

حتى جاءت ساعة انكشاف الحقيقة واذا الجبان المجرم ابن لادن الوهابي العفن يدعو قبل ايام اتباعهه في الشام وخصوصا من الفلسطينيين ان يكفوا عن حرب اسرائيل ويتوجهوا الى العراق لكي يحرروا القدس وان الحوريات المشتعلات شبقا بانتظارهم على احر من الجمر في العالم الاخر, اما في الدنيا فالعاهرات البعثيات اخوات قطام وصابرين ينتظرنهم بشوق ولهفة .

ولما سقط القناع عن وجه العميل بن لادن, ظهر من يسمونهم محللين سياسيين على القنوات الفضائية العربانية ليبرروا لابن لادن فضيحته المجلجلة وانكشاف امر عمالته للمافيا الصهيونية كانكشاف الشمس بعد ان ترحل الغيوم , كما برروا ذلك للمتخلف عبد الله ال سعود من قبل .

ولكنهم ماكادوا ان يستردوا بعض انفاسهم حتى جاءتهم الطعنة القاتلة من شريك بن لادن في خبثه ووهابيته الظواهري المصري ليعلن صراحة على قناة العربية في تسجيل مصور امس ان حماس والفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ والقذائف على اسرائيل هم كفار وضالون لانهم ربما يقتلون طفلا اسرائيليا وهذا يحرمه الشرع... ياسلام على شرع ابن لادن والظاهري عوران القلب !!!! اي ان دفاع الفلسطينيين عن انفسهم والمطالبة بحقوقهم باطل وما عليهم الا الاستسلام .. وتناسى هذا السافل العميل كيف يقتل الاطفال العراقيون على يد اتباعه بل ويشوونهم في نار حامية وهو يبارك عملهم الاجرامي ويحثهم على المزيد..!! و هكذا فقد شاء الله ان تسقط الاقنعة عن وجوه العملاء و اصبحت الفضيحة بجلاجل و كملت السبحة: عبد الله بن عبد العزيز اّل سعود ثم ابن لادن و اخيرا الظواهري.. كلهم صهاينة ..!!

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام سراء
2008-04-06
شكر للاخ جعفر على هذا الموضوع لانني في الحقيقهلم اسمع بهذا الخبر والله لا اقول الا مهزله مامثلها مهزله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك