المقالات

كملت السبحة والفضيحة بجلاجل

1662 14:26:00 2008-04-05

( بقلم : حامد جعفر )

لقد اشرقت الشمس واطلت الحقيقة براسها من كهفها المظلم فاحس بها حتى اعمى البصر وكليل القلب .... بالامس القريب غزت اسرائيل لبنان بدعوى الانتقام من حزب الله الشيعي الذي اسر منها جنديين وساند الفلسطينيين في حربهم غير المتكافئة معها . ولما تصدى حزب الله لها ببسالة نادرة وقهر الجيش الاسرائيلي بدباباته التي ماعت كالشمع في النار وطائراته المتطورة جدا وصواريخه الذكية واقماره الاصطناعية.. وقتل منها حسب الاعلام الاسرائيلي نفسه مئة وخمسة وثمانين جنديا ,غير المستوطنين الذين هدمت صواريخ حزب الله مستوطناتهم على رؤوسهم ...

انبرى شيخ الحرامية ومظلة الوهابية عبد الله بن عبد العزيز ليهاجم حزب الله ويتهمه بانه يريد جر العرب لحرب خاسرة .. بل وحرض العصابات الوهابية لمهاجمة حزب الله من الخلف باعتبار ان هؤلاء شيعة ويريدون السيطرة على السنة ... اي قدح شرارة الحرب الطائفية.. كل ذلك لمساندة اليهود ضد ابطال المسلمين الذين اذلوهم لاول مرة بعد أن كان جنود العربان ينهزمون امامهم كالجرذان في حروب لاتستغرق سوى ايام قليلة . ويوم ذاك ذهل كثيرون من تصريحات عبد الله ال سعود الحرامي ولم يصدقوا اسماعهم , اما نحن فلم نندهش وقلنا ان امراء اّل سعود صهاينة وعملاء وما وهابيتهم التي اوجدوها بالمال والرشوة الا لتحريف الدين وتفتيت المجتمع الاسلامي واضعافه, ولذلك فمن الطبيعي ان يهاجم هذه الجاهل المتخلف كل عناصر القوة في هذه الامة .

ومرت الايام وتقلبت الاحوال وظهر بطل فيلم وهابي اخر, اسامة بن لادن, ليرسل قتلته الى العراق قادمين من جزيرة العرب المحتلة من قبل ال سعود ( بني قريضة والقينوقاع) ومن عملائهم الجهلة المريضين نفسيا من افغانستان ودول العربان, ليذبحوا العراقيين سنة وشيعة ويشعلوا أوار الفتنة الطائفية بمباركة جراثيم البعث من امنه ومخابراته وفدائي صدامه الهاربين بدعوى انهم يحاربون امريكا .. وارتفع صوت حارث الضاري الوهابي يساندهم, ولم يرمش له جفن وهو يرى بعينه الخبيثة افلامهم وهم يذبحون العراقيين من الوريد الى الوريد ويحرقون الاطفال ويهدمون المنازل ويفجرون الاسواق والجوامع والاماكن المقدسة .

حتى جاءت ساعة انكشاف الحقيقة واذا الجبان المجرم ابن لادن الوهابي العفن يدعو قبل ايام اتباعهه في الشام وخصوصا من الفلسطينيين ان يكفوا عن حرب اسرائيل ويتوجهوا الى العراق لكي يحرروا القدس وان الحوريات المشتعلات شبقا بانتظارهم على احر من الجمر في العالم الاخر, اما في الدنيا فالعاهرات البعثيات اخوات قطام وصابرين ينتظرنهم بشوق ولهفة .

ولما سقط القناع عن وجه العميل بن لادن, ظهر من يسمونهم محللين سياسيين على القنوات الفضائية العربانية ليبرروا لابن لادن فضيحته المجلجلة وانكشاف امر عمالته للمافيا الصهيونية كانكشاف الشمس بعد ان ترحل الغيوم , كما برروا ذلك للمتخلف عبد الله ال سعود من قبل .

ولكنهم ماكادوا ان يستردوا بعض انفاسهم حتى جاءتهم الطعنة القاتلة من شريك بن لادن في خبثه ووهابيته الظواهري المصري ليعلن صراحة على قناة العربية في تسجيل مصور امس ان حماس والفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ والقذائف على اسرائيل هم كفار وضالون لانهم ربما يقتلون طفلا اسرائيليا وهذا يحرمه الشرع... ياسلام على شرع ابن لادن والظاهري عوران القلب !!!! اي ان دفاع الفلسطينيين عن انفسهم والمطالبة بحقوقهم باطل وما عليهم الا الاستسلام .. وتناسى هذا السافل العميل كيف يقتل الاطفال العراقيون على يد اتباعه بل ويشوونهم في نار حامية وهو يبارك عملهم الاجرامي ويحثهم على المزيد..!! و هكذا فقد شاء الله ان تسقط الاقنعة عن وجوه العملاء و اصبحت الفضيحة بجلاجل و كملت السبحة: عبد الله بن عبد العزيز اّل سعود ثم ابن لادن و اخيرا الظواهري.. كلهم صهاينة ..!!

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام سراء
2008-04-06
شكر للاخ جعفر على هذا الموضوع لانني في الحقيقهلم اسمع بهذا الخبر والله لا اقول الا مهزله مامثلها مهزله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك