المقالات

عندما يسقط أدعياء الفضيلة ينتصر التافهون


 

محمد هاشم الحجامي ||

 

عندما يتحول المتصدون للعمل الاسلامي إلى ابطال في حلبة مصارعة كلًٌ منهم يحاول قتل صاحبه بالضربة القاضية عندها لا تلوم التافهين وأهل السكر حينما يشنعون عليهم ويستهزءون بهم وإن وصل التسفيه إلى الدين نفسه وضربت أقدس أركانه فهو أمر طبيعي لأن هؤلاء المتصدين بإسم المشروع الإسلامي قدموا نموذجا من أقبح النماذج ممارسة وسلوكاً فلا نجد عندهم نبل الخصوم ولا عفة الأتقياء ولا اخلاص المؤمنين ...

كل منهم انا زعيمكم الأوحد وامامكم المفترض الطاعة !!

مخالفتي مخالفة لله ورسوله وحرب على القرآن وهرطقة صبيان !!!!

هل هو صراع لإضافة كتاب خامس مع الكتب الحديثية الأربعة أم أن الصراع خلاف علمي حول أول حديث في الكافي هل هو حديث العقل أم هو حديث مواضع القصر الأربعة !!!

لا والف لا ... هو صراع بيوتات وعوائل !! وقودهم المغرر بهم من أهل جلدتهم  ، أما هم  فما جرح أحدهم الآخر يوما بقلم ولا قذف بابه بحجر !!! ؛ هو من أجل رفع إسم هذه الأسرة أو لأسقاط الأخرى صراع مجموعة عشائر الهدف منه الغلبة وتحقيق المجد ، وإن شوه إسم محمد صلى الله عليه وآله وإن شتم علي وإن استهزء بثورة الحسين .

هذا الصراع المرير بين أدعياء التقوى والعفة والإيمان المطلق !!!! فتح الباب على مصراعيه عليهم وعلى الاسلام فصاروا مادة للأستهزاء والضحك وبسببهم فتح باب للطعن بالقيم الإسلامية عبر التسفيه والاستهزاء ؛ فصارت العمامة سبة والدعوة للتدين رذيلة والحديث عن ال البيت مسخرة . لم يكن لهؤلاء التافهون أن يجدوا ضالتهم لولا صراع الزعامات الدينية فيما بينها ففتحوا بابا للطعن والتشكيك والرذيلة .

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك