المقالات

ورقة نقدية للاحزاب الشيعية في العراق

2051 2021-03-30

 

الجريح  عباس الزيدي ||

 

بمناسبة ولادة الإمام المهدي، عجل الله فرجه الشريف

1_ ابتلعت الأحزاب الشيعية طعم موقع رئاسة الوزراء  والذي اصبح بمثابة الفتنة فيما بينها ..فتنازعوا وفشلوا وذهبت ريحهم

2_ أصبحت تلك الأحزاب حمالة الحطب وتم اتهامها  واستهدفت دون غيرها   والأسباب عديدة

3_ أعلنت انها تعمل للوطن مع الشريك وغؤ نفس الوقت اعلنت دفاعها  عن حقوق أبناء جلدتها  التي قتلهم  شركاء الوطن ولم تحظى  بالوطن والشركاء وفقدت حقوق أبناء جلدتها 

4 انغلقت  على نفسها وتوقعت  في مكاتبها  وابتعدت  عن قواعدها  فلم تعد تشعر بهموهم  وحاجاتهم ولم  يعد يهمها  التضحيات والحقوق  وجلست مع القاتل وتركت الضحية من ابنائها 

5_ ثبت أن الأحزاب الشيعية تعمل بطريقة براغماتية لتحقيق مصالحها  الحزبية فقط وفقط

6_ غابت عنها الاستراتيجية واعتمدت  على ردود الأفعال الانية  والقرارات المستعجلةون قراءة مسبقة

7_ للاسف الشديد معظم تلك الأحزاب تتمتع بضيق  الأفق الحاد وعدم وضوح الرؤيا 

8_ رجعت على بعض مايحسب لها من إنجازات  ضئيلة  لأبناء جلدتها ( وهو بالمقدار الأدنى  مما يستحقون   )   بالمستوى الذي تآكل معظم ذلك المنجز الضئيل   مثلها مثل التي نقضت غزلها من بعد  قوة

9_ نجحت وبجدارة وبامتياز  كبير في تخوين وتسقيط  بعضها  البعض الآخر وشجعت على التجسس والكذب والافتراء   ولم يقف ذلك عند هذا المستوى بل  التقت حول نفسها وانشطرت  وتشرذمت  وانقسمت الى ما لا يقف عند حدود

10_ تركت كليات القضايا والثوابت والمشتركات   وانشغلت بالتفاصيل والجزئيات  وراهنت  على اليوم وتركت المجهول يقرر غدها  ومستقبل ابنائها

11_   هي تعلم علم اليقين (الأحزاب الشيعية ) ان الاكوان والتوجهات الداخلية والخارجية تتربص بها بالهلاك والقتل والتدمير  ولم تتخذ موقفا موحدا ورادعا يوقف استراتيجية الإبادة تلك

12_ لم تعد تكترث لما يدور حولها ولم تلتفت لما يخطط لها لأنها انشغلت بنفسها وذاتها  وهي تحسب نفسها بمأمن من الأخطار والدواهي  والمصير الاسود الذي ينتظرها

13_ رغم مانمتلك من موارد وعوامل القوة للمواجهة هي أضعف مما تكون فيه صاحبة القرار للمواجهة والردع

14_ فقدت وسوف تفقد أكثر وأكثر من استحنقاقاتها  ولازالت ساهية  لاهية  وسوف يتم تصفيتها تدريجيا

15_ غابت الطاقات  والكفاءات  واعتمدت  المنسوبية والمحسوبية والحزبية وغيبت  العمل المؤسساتي الرصين الضامن للفوز والنجاح

16_ لم تعتمد تجارب  الشعوب أو   الحركات الثورية الناجحة   التي حققت كفرات نوعية خصوصا تلك التي  تتشابه ظروفها سابقا مع الواقع العراقي مابعد الاحتلال

......

وهناك العديد من القضايا التي يخجل الغيور من ذكرها

نضع ذلك بين الايدي الشريفة لصاحب الأمر روحي لتراب مقدمه الفداء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك