المقالات

العراق مابين قمتين..قمة القمة ام قمة اللقمة؟!

1247 2021-03-28

 

د. حسين فلامرز ||

 

 منذ حين تناولت موضوع العراق و اين موقعه من القمم السياسية والدولية الاقليمية منها والعالمية في ايامنا هذه، وكانت لي نظرة عن اهمية تلك القمم و ماتشكله من اساس لبناء مستقبل امه يمنح المواطن فرص في الحصول على مايبتغيه ويتمناه.

 و العراق وطن و دولة تتمتع بسمات لايشبهه فيها احد، حيث الموقع الجغرافي والخير الوافر والباس الشديد بشعبه العتيد.

 نعم اقولها بملىء فمي لاني انظر الى الشرفاء منهم فقط ولا الى الاخرين الذين سلموا الامر لمن هم لايردون خيرا لهذا البلد المعطاء.

والان لنرى و نتحدث عن قمة بغداد الحالية!

تلك القمة الصاخبة السمعة والتي بالتاكيد ستستمر لثلاثة اشهر بمباركة السيدة المشلولة الجامعة العربية التي ان الاوان لها ان تحل نفسها لانها لا تخجل عندما دستورها يرفض الكيان الصهيوني و اعضاىها منبطحين بكل فخر لهذا الكيان السرطاني الزائل ان شاء الله.

نعم هو هكذا الامر فمباريات المنافقين والمتامرين ستؤدي الى قمة يتم فيها من الامضاءات والتواقيع لتحقيق الهدر في الجهد والمال والذهاب في الاتجاه المعاكس والذي ماهو الا تاكيد على الضعف الفكري سواء على صعيد التوجه او الرؤيا.

عيشة الخراف التي تاكل جيدا من اجل ان تذبح! اننا نؤمن بان الذي يفكر في بناء مستقبل آمن لابد ان يتجنب الغرق في الماضي ومن المعيب جدا ان تكون قمم العراقية صبغتها قومية وهي لاتؤدي الا الى المزيد من الكراهية والحقد وارتقاء الاغبياء سدة القرار، والاتجاه عكس المطلوب. جنحت السفينة واكدت لنا بان قمتنا القادمة يجب ان تكون في الصين!

والا استمر مسلسل السحل الذي كان له اول ولا نعرف ان سيكون له آخر. ترى اما ان الاوان لاستدعاء الرئيس الهمام الى قبة البرلمان وتلقينه درسا في احترام مستقل الانسان وارشاده بان قمة  القمة افضل من قمة اللقمة. فالاولى قمة ستمنح الجميع لقمة!

 فيما قمة اللقمة ستؤدي الى مزيد من الهوان في هذا الزمان و تبقى تستمر حالة التوهان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك