المقالات

جريمة مدينة الصدر لم تكن الأولى ولم تكن الأخيره وتكشف طائفيه المقاومه اللقيطه

1805 00:42:00 2006-07-04

( بقلم احمد الشمري )

أرتكبت القوى الطائفيه الشوفينيه مجزره أرهابيه جبانه بحق أبناءنا المواطنيين المدنين الأبرياء وبدون أي جريره سوى كونهم شيعه لاأكثر ,تفجير سياره مفخخه وسط علوه لبيع الخضار وبإسم المقاومه الشريفه وتحرير العراق ,العمليه خلفت سبعين شهيد وتسعين جريح وبلا شك دماء شهداءنا وجرحانا سوف تبقى تلعن المقاومه اللقيطه إلآ أن يتم الأقتصاص من القتله ,أنتهى وقت البعثيين الأوباش كانوا يقتلوننا ويلقون التهمه على الأمريكان والموساد ,نعم القتله باتوا معروفين ومعروفه الجهات التي تدعمهم وهم فلول البعثيين ووهابيه العرب العراقيين السنه وضيوفهم من حثالات العربان من أنصار الزرقاوي الهالك , وبيان هيئة الخطف والتفخيخ وليست هيئة العلماء الملسمين لأن الأسلام يرفض قطع رؤس الأطفال والنساء والأبرياء ,بيانات حارث الضاري التنديديه لاتقدم ولاتؤخر وإنما مجرد نسخه طبق الأصل من بيانات وزارة أعلام صعلوك العوجه والبعث الساقط ودوائر التوجيه السياسي التابعه لوزارة الدفاع بزمن صعلوك العوجه الجبان والتي حولت الجيش العراقي من مؤسسه شريفه إلى مؤسسه قمعيه أرهابيه تقمع أبناء الشعب العراقي الشرفاء .وأنتَ أخي العزيز وأختي العزيزه قارء مقالتي أتحدى حارث الضاري أن يصدر فتوى يكفر بها صعلوك العوجه وجبانها والزرقاوي الهالك ؟ والله سوف يرفض ولم يصدر فتوى لأنه يا أعزائي حارث الضاري جزء لايتجزء من أجهزة البعث الساقط القمعيه والأجراميه وعلى أبناء مدينة الصدر الثأر للشهداء وماعليهم سوى وضع سيطرات على الطرق السريعه التي تمر عبر مدينة الصدر لأصطياد قادة فلول البعث الهاربه ,يا أبناء الصدرين عليكم بحرمان فلول البعث الهاربه من دخول بغداد وأقتلوهم مثل ماهم يقتلون أطفالنا ونسائنا ,تصوروا لو أن الجريمه التي وقعت أمس بمدينة الصدر وقعت في الفلوجه والرمادي كيف يكون رد العربان ؟جريمة مدينة الصدر الأرهابيه سبقتها أشارات أعلاميه أرسلتها قناة الجزيره الأرهابيه .

قبل ثلاثة أيام وتحت خبر عاجل قوات أمريكيه نقتحم مدينة الصدر وتداهم مكاتب سيد مقتدى الصدر وتحرر ثلاث مائة مخطوف من العرب السنه وتبين فيما بعد عدم صحة الخبر تبعها بيوم قوات أمريكيه قاتلت ميليشيا شيعيه في خرنابات وتم أسر مقاتلين إيرانيين وتبين عدم صحة الخبر ,بلا شك الأخبار المختلقه هي تهيئة الظروف لجريمة مدينة الصدر ,وسبق أن روجوا أخبار ضد مسجد براثا من خلال الشرقيه وجريدة الزمان والجزيره وحدثت مجزرة مسجد براثا ولثلاث مرات .

في الختام نقول اللهم أرحم شهداءنا الأبرار والخزي والعار لصعلوك العوجه ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك