المقالات

لن تكتمل الخطة الامنية , الا باجتثاث رؤوس الفساد


( بقلم : محمد الشرع )

بعد ان حققت الحملة العسكرية في محافظة البصرة اهدافها بضرب عصابات البعث والخارجين على القانون والمتلبسين تحت اشرف قضية وهي قضية الامام الموعد عليه السلام , وبعد ان انكشفت كل اوراقهم وتفتحت اعين البعض بعد ان اصابها العمى المؤقت , وبعد ان ازيلت قطع القماش التي كان البعض يضعها الى اذنه كي لا يسمع صوت الحق والحقيقة , كان لا بد للسيد ابو اسراء المالكي ان يكمل الخطة الامنية ...

واستكمال الخطة الامنية لا تتم الا بعد اسئصال الرؤوس العفنة للمولي الفساد الاداري والفساد المالي . فيجب البدء من راس المحافظة والمتمثل بشخص المحافظ الذي اوصل المحافظة الى هذا المستوى من الانحطاط الامني والمالي والعمراني , وانتهاءا باصغر موظف عين بالواسطة لقربه من هذا الحزب او ذاك ,

يا سيدي يا رئيس الوزراء , كان التعيين بدوائر النفط لا يتم الا عن طريق حزب الفضيلة الاسلامي , ولهذا يجب عليك ان تكون مواليا لهذا الحزب او منظما اليه او مباركا ومزكيا من قبل احد اعذاء الحزب حتى يتسنى لك الدوام في احدى قطاعت النفط !!! وايضا للان التعيين في دوائر الكهرباء وخصوصا دوائر التوزيع الكهربائي حكرا وحصرا لاتباع التيار الصدري , فانك لو قمت باعداد احصائية بسيطة وصغيرة لهذه الدوائر فسوف يتضح جليا سيطرة وهيمنة هاتين الفئتين على هذه المؤسسات !!!

وحتى تكون الخطة الامنية قد حققت كل اهدافها , يجب ان تقوم الحكومة بتصحيح المسار في دوائرها , وطرد كل المخالفين والخارجين على القانون , ومحاسبة كل المسؤولين المقصرين , والذين وفروا الغطاء لهذه الاحزاب والسماح لاتباعهم بالانخراط في هذه الدوائر وتخريب وتشويه سمعة الدولة والديموقراطية ..انهم ينتقدون الفساد المستشري في دوائر الدولة , مع العلم انهم هم المفسدون وهم يعلمون بذلك جيدا ,ولكن دينهم هو رمتني بدائها وانسلت ... فهم ادخلوا انفسهم بمعركة لا يوجد فيها شيء محرم حتى السرقة والكذب والتدليس , ناهيك عن التهريب الذي يجري على قدم وساق ودونما رادع او وازع من دين .فيا قائد صولة الفرسان , ابدأ بهؤلاء المفسدون اللصوص , وصدقني سيصفو لشعبك وجه البصرة , ووجه العراق .. ولا تخشى في الله والشعب لومة لائم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عمار
2008-04-02
لا امان في البصرة والمحافظ موجود واذا راح ابو اسراء تاهت البصرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك