المقالات

التكفير باللوازم في دين الوهابية..!


 

حسن عبد الهادي العگيلي ||

 

لماذا الوهابية وما أنشطر عنها كالقاعدة وداعش خطيرة جدا وتهدد كل انواع الحياة على الأرض؟ الجواب  التكفير باللوازم...؟

لنقرب الصورة اكثر بمثال : معمم وهابي مسموع الكلمة وله طلبة يأخذون الدروس منه قد فرغ من صلاته ! وحين خرج لم يلتفت احد طلابه الى تقديم حذائه!!  فيقول له لم لا تفعل فيقول الطالب عذرا كنت مشغول بأمر  ما  او ان صداع اصابني او اي عذر....

فيقول له الشيخ لا   انت استخففت بي! ولاني احمل علم القران والسنة!! فانت استخفف بالقران والسنة ولان القران من عند الله فانت استخففت بالله واهنت نبيه ( تلك اللوازم وتنبهوا لتصعيدها) ثم يكمل العالم وبما انك قد تحقق فيك الاهانة لله ورسوله فقد كفرت ودخلت مساحة الردة ولابد من قتلك!!!

السنة والشيعة يتعاملون مع الانسان على ظاهره على قاعدة (اشققت عن قلبه) المعروفة... لذا الجميع امن بينهم بل ان ارائهم توضح ان المنافق يتمتع بحماية تامة وان نفاقه بحاجز له عن كل اذى ما دام يتظاهر بالايمان (العقيدة الطحاوية/من كتب السنه).

ولكن عند الوهابي لا والف لا فهو يكفرك باللوازم ونهايات الاعمال!

فهم(الوهابية) يكفرون السياسي السني الذي يخرج على قناة شيعية بلوازم الموقف فلانه رضى بدعوة تلك القناة فانه يميل إليهم وميله يستدعي رضاه بعقائدهم ووو الى ان تصل تلك اللوازم الى القتل.وقس عليها ما شئت وكيف شئت وانظر حجم الكارثة!!

مثال آخر....

شاب بعمر الورد يرتدي تي شيرت عليه علامة رياضية لنادي اجنبي معروف او قد رتب شعره وفق قصة شعر نجم رياضي معروف فعلى قاعدة التكفير باللوازم يحكم بقتله!! ولقاتله اجر كبير لان نهايات اللوازم تصل الى تشبه الشاب بالكفار! وفتن المسلمين! واخراج الامور من يد الحاكم المسلم! لانه سيتعب في نظم امر الامة !!! وستشق عصا الطاعة عند الناس!!

ولكم ان تتصورو سهولة ولذة القتل عندهم وتكفير الناس لان لا احد....... لا احد واقصد تلك الكلمة بناج من تكفير اللوازم وعلى اي صعيد كان ضمن حياته العائلية والعملية والعبادية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك