المقالات

التيار الصدري خارج اللعبة السياسية


( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

كنا نشير دائما الى تدني شعبية التيارات المنحرفة والخارجة عن القانون  ومنها التيار الصدري وعصابته المسلحة المسماة جيش المهدي. هذا الموقف ليس عدائيا من شخص السيد مفتدى وانما من العصابات التي استغلت اسم الصدر وركبت الموجة منهم البعثيون وضباط المخابرات وفدائيو صدام هذه التشكيلات هي التي اسست ما يسمى جيش المهدي وبالتالي فان اجندتها هي اسقاط الحكومة المنتخبة والنيل من الرموز الوطنية التي اسهمت في اسقاط الطاغية والتعرض لمكاتب الاحزاب السياسية وقتل الابرياء واخيرا انكشفت هذه العصابات على حقيقيتها حينما قامت باحراق ابار النفط في البصرة وضرب خطوط الطاقة بافعال تتناسب وتتناغم مع افعال تنظيم القاعدةالجماهير العراقية بعد الاحداث الاخيرة في البصرة وباقي المحافظات اثبتت انها واعية لهذه العصابات الاجرامية وانها تعرف حجم الخسائر التي لحقت بالبلد من جراء هذه الممارسات المتسترة باسم مقتدى الصدر

طبعا لاننكر ان هناك من يحمل الروح الوطنية في صفوف التيار الصدري لكن هولاء اكتشفوا انهم مغرر بهم وانهم ينفذون اجندة خارجية تهدف الى تخريب الوطن فما معنى ان تحرق هذه العصابات انابيب النفط في البصرة وما معنى ان تهاجم هذه العصابات مقرات الاحزاب وتقتل افرادها وما معنى ان تمارس عصابات جيش المهدي كل انواع الرذيلة في العراق ؟اليس هذا دليلا على ان هذه العصابات هي امتداد لتنظيم القاعدة او بقايا النظام البائدفي هذه اللحظة التاريخية اكتشف العراقيون زيف ادعاءات هذه الزمرة الضالة  اكتشفنا كم انطلت علينا الاعيب واباطيل تلك العصابات

في هذه اللحظة خرجت جماهيرنا واحزابنا الوطنية والقوى السياسية لتعبر عن دعمها لفرض القانون بقيادة الحكومة المنتخبة لقد كان موقف التحالف الكردستاني والائتلاف العراقي الموحد في دعم الحكومة الوطنية في حربها ضد الارهاب موقفا وطنيا شريفا استحق الثناء من كل اطياف الشعب العراقي في حين تدهورت شعبية هذه العصابات ومن يمثلهم في البرلمان من مرتزقة استطاعوا ان يساهموا في تاجيج الفتنة فالنائب بهاء الاعرجي شوهد في مدينة الكاظمية وهو يحمل قاذفة ويهدد بضرب مقر منظمة بدر هناك هل هذا نائب ام بلطجي؟ بل واكثر من هذا فعل بقية اعضاء هذا التيار المهزوم. ان الدخول في العملية السياسية يستلزم معرفة الحقوق والواجبات للوطن وهذا ما لاتعرفه عصابات جيش المهدي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك