المقالات

لن يتراجع الحشد..ولن نتراجع عن دعمنا وإسنادنا له

1567 2021-03-14

 

إياد الإمارة ||

 

لا نزال في دائرة الخطر والتهديد وداعش ومَن يمولها ويدعمها ويخطط لها يتربصون بنا الشر، والمعركة تحتاج إلى قوة تحظى بدعم شعبي كما يحظى به الحشد الشعبي المقدس ليشكل مع بقية قواتنا المسلحة الدرع الحصينة التي ترد العدوان..

والحشد الشعبي بما يمتلك من خبرات وإمكانات وتجربة قتالية عالية جداً يشكل اليوم قوة قتالية عالية الجهوزية لا يمكن التفريط بها تحت أي ذريعة من الذرائع.

بل من الوطنية أن يحافظ الجميع على الحشد الشعبي ومن الوطنية أن يبقى في المكان والمكانة التي هو بها الآن، على الجميع أن يدركوا ذلك ويعملوا عليه.

على جميع القوى السياسية التي تختلف فيما بينها والتي لا تختلف والتي تعمل من أجل المصلحة الوطنية أو مصالح أخرى مرتبطة بمصالح جهات داخل منطقتنا أو خارجها، على هؤلاء جميعاً -وأعني ما أقول- أن لا يفرطوا بالحشد الشعبي..

بل حتى هؤلاء الذين يتعرضوا لضغط شديد من أجل التعرض للحشد الشعبي أو المشاركة في تطويقه عبر تصريحات او قرارات غير منصفة..

عليهم جميعاَ أن يحفظوا الحشد الشعبي ولا يفرطوا به ومن يتعرض للضغط ليكتفي بالتصريح فقط ولا يحاول ان يبادر فعلاً للتعرض للحشد على ارض الواقع، لأن الحشد ملاذنا جميعاً في وقت  يسعى فيه مخطط العدوان لأن لا يُبقي لهذا الوطن بقية "شيعة، وسنة، عرباً وأكراداً وقوميات أخرى، مسلمين وغير مسلمين.."، المخطط يستهدف العراقيين بالجملة فعلى العراقيين بالجملة أن يحافظوا على الحشد الشعبي.

لستُ حالماً ولا أرى الأشياء بمثالية ولا أقفز على الحقيقة التي تقر بوجود بعض الأخطاء المتعمدة وغير المتعمدة..

والتي تقر ايضاً بوجود مَن ركب الموجة لا عن عقيدة ووطنية وإنما من أجل تحقيق مكاسب شخصية او فئوية ضيقة..

هذا فعلاً موجود وله تداعيات سلبية يمكن الإحاطة بها وتطويقها وردعها لأنها ليست بالحجم الذي يُلغي الدور الكبير الذي قام به الحشد الشعبي أو يحد من قدراته العالية لأن يؤدي نفس الدور في المرحلة القادمة إذا لزم الأمر.

أنا متيقن من قدرات الحشد الشعبي المقدس ومتيقن من ضرورة الحفاظ عليه لمرحلة قادمة..

ويقيني هذا أيضاً ثابت في بقائنا على خط الوقوف مع الحشد ومساندته مهما كانت التضحيات ومهما نتعرض له من حملات تحاول قطع الصلة بيننا وبين حشدنا ..

لن يمنعنا الجهلة والمارقين والأفاقين من أن نقف مع حشدنا..

العدوان مستمر وهو يستخدم ابشع وأقذر الأساليب في عدوانه هذا وإستهدافنا جزء هذا العدوان والعاقبة على خير إن شاء الله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك