المقالات

مكانة العراق الدينية ثابتة وهويته الوطنية راسخة..

1152 2021-03-08

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪️ العراق:

 بشعبه العظيم..

وقيمه النبيلة..

وقياداته العلمائية الربانية العاملة للإسلام..

وبسجل تضحياته الجسام..

يحتفظ بمكانته الدينية التي بقيت ثابتة برغم قساوة الظروف التي مر ويمر بها هذا البلد الذي حباه الله تبارك وتعالى بالنعم الوفيرة ويحظى بالمكانة السامية التي يريد البعض أن يهدرها وبلا مقابل سوى مطامح شخصية لم تتحقق في السابق ولن تتحقق في اللاحق..

زيارة قداسة بابا الفاتيكان مهمة جداً ومحطتها الأهم هي لقائه المتفرد بسماحة المرجع الأعلى المفدى الإمام السيستاني دام ظله الوارف، هذا اللقاء الذي أكد مرة أخرى أن العراق بمكانته الدينية السامية الثابتة التي لم تتزحزح أبداً.

العراق بشعبه الذي اصطف طوابير جرارة يقدمون أرواحهم في محاريب العقيدة الحقة والوطنية الصادقة وهم يلبون نداء الوطن وفتوى المرجعية العليا المباركة..

العراق بهذا الشعب في مكانته الدينية الثابتة، وهو يرد هجمة الكفر .. وهو يدافع عن الإنسانية .. وهو يتعاضد -كما العهد به دائماً- بكل مكوناته وشرائحه وقومياته وأديانه ومذاهبه، في مكانته الدينية الثابتة..

زيارة قادسة البابا ليست محطة على طريق إستعادة العراق مكانته الدينية!

إطلاقاً..

إذ العراق لم يفقد هذه المكانة السامية البتة..

هذه هي الحقيقة التي تغيب عن أذهان البعض كما غابت الكثير من الحقائق سابقاً عن اذهانهم.

العراق هو العراق..

بشعبه الأصيل..

بهويته الوطنية الراسخة التي عمدتها الدماء الطاهرة وشيدتها التضحيات المقدسة..

العراق بمكانته الدينية الثابتة وقد مَنّ الله تبارك وتعالى عليه بنعم كثيرة، وهو مهوى الأفئدة وقبلة الأحرار وقنديل طريق الحق المضيء..

هذا هو الثابت الذي لن يستطيع كل الشغب الذي أُثير في داخله أن يُلغي هويته الأصيلة ويبدلها بأخرى، والذي لن يستطيع كل التآمر من حوله زعزعة مكانته الدينية الثابتة..

ومَن أضاع بوصلته التي يهتدي بها إلى طريق العراق لكي يرى هوية "العراق" الوطنية ومكانته الدينية عليه مراجعة نفسه طويلاً وأن يعيد حساباته مدة أطول قبل أن يُمنى بخسارات أكبر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك