المقالات

المقاومة باقية رغم انوف المتطبعين والغرب

1384 2021-03-03

 

غدير حسين التميمي ||

 

العلاقة الوثيقة بين بعض الانظمة العربية في الخليج الفارسي والكيان الاسرائيلي  هي علاقات قديمة وان الاتفاقات والتحالفات التي اشار اليها غانتس جرى تناولها منذ وقت طويل ولكن من تحت الطاولة فدول مثل السعودية والامارات والبحرين كانت ومازالت تمشي في الركاب الصهيوني وكان لابد ان تنتقل هذه العلاقة من السر الى العلن يوما ما. لان بعض الانظمة العربية التي تم فرضها على شعوب المنطقة من قبل المستعمر البريطاني هي انظمة وظيفية تنحصر وظيفتها الاولى في حماية المصالح الغربية في المنطقة وعلى رأس هذه المصالح اسرائيل.

فانه لا مصلحة للشعوب فيما تفعله انظمتها ، فشعوب المنطقة هي شعوب عربية واسلامية، لا يمكن ان ترى مصالحها في اطار مصالح اسرائيل المعتدية والغاصبة والمجرمة والعنصرية. كما انها لم ولن تعرض امنها واستقرارها للخطر من اجل امن واستقرار اسرائيل فكل ما تفعله انظمة السعودية والامارات والبحرين، يأتي في اطار الوظائف التي أنيطت اليها منذ تأسيسها فهذه الانظمة لو كانت حرة وتمتلك قرارها  لما جازفت في استعداء جارتها المسلمة ايران بهذا الشكل الوقح

فان التحالف العسكري والامني المعلن مع عدو الامتين العربية والاسلامية هو لانهاء الوجود الشيعي لانه ينظرون اليه بوجهه الخطر على وجودهم وبتاسيس الحشد الشعبي اصاب الرعب بلادهم لان امامهم قوة شيعية بالرغم من تعدد الديانات فيه لكن ينظرون اليه كانه قوى شيعية فقط تهدد وجودهم ونرى التسقيف واقامة الفتن من اجل انهاء الوجود الشيعي لكي لاتتضارب مع مصالحهم والان اسرائيل تمر بأضعف مراحل عمرها المشؤوم، بفضل قوة محور المقاومة، الذي بات يضيق الخناق عليها من جهاتها الاربع، فلم تجد ناصرا الا في الانظمة الرجعية والقبلية المتخلفة عسى ولعل ان تستخدمهم كورقة ضغط ضد ايران ومحور المقاومة، ظناً منهم باستطاعتهم انهاء وجودهم فهذه القوى باقية لانها ذات جذور متينة وفق المبدأ والدين الصحيح

فحال اسرائيل وامريكا والانظمة البائسة في السعودية والامارات والبحرين كمثل الغارق لايستطيع النجاة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك