المقالات

البيوت "الزجاجية" في العراق..

1662 2021-03-01

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ لا يعتقدن القارئ الكريم بأن الحديث في هذه السطور سيكون عن الزراعة والبيوت الزجاجية وزراعة المحاصيل الشتوية في الصيف أو العكس، الموضوع بعيد جداً عن هذه الثروة المهدورة في هذا البلد الذي أضاعه من باع نفسه لشهواتها الرخيصة والتي لا يحتاج لإشباعها إلى هذا الكم الهائل من الأموال الحرام التي يستحوذ عليها بطرق بشعة بعيدة عن الإنسانية..

حديثنا عن البيوت الزجاجية التي يسكنها البعض من السياسيين والدينيين "وخصوصاً بعض الخطباء منهم" ويريدون قذف الناس بالحجارة!

وفاتهم أن أي "حصوة" صغيرة تُرد عليهم فهي على أقل تقدير ستتسبب بصدع يشوه منظر هذه البيوت التي لن تصمد أمام الأوضاع العاصفة في هذا البلد المتموج على الدوام.

شوية على كيفكم تحملوا الناس..

مو زين من الناس ومتحملة بلاويكم..

لا خدمات..

لا إعمار..

الوضع الأمني مخربط..

الفساد غطاكم..

وهسة چمالة رواتب متأخرة، وسعر الدولار صاعد، والميزانية الإنفجارية "التقشفية" راح تخنگ العالم..

واللُقاح مال كورونا متأخر، من كون لقحكم البين، نگول: إن شاء الله..

فتحملوا الناس خل تتنفس وتعبر عن غضبها، الكبت والإضطهاد والقمع والتنكيل ما راح يجيب نتيجة!

بالعكس..

راح يقوي الإنفجار وبيوتكم "زجاجية".

گاعدين لا شغل ولا عمل..

فلان گال..

لو فلان حچة..

لو فلان كتب..

وشنو بعني؟

إنگلبت الدنيا، خو ما وگف عليكم الهوى ولا منعكم من السفر؟

وإذا أنتم كلش حساسين وما تتحملون أگعدوا وسكتوا، لو أشتغلوا عدل، والله العالم تخليكم فوگ روسها من تشتغلون عدل.

من خلافاتكم ما توصل لحد مخزي..

من توفرون الخدمات..

من ما تتقاسمون الثروة والمناصب بيناتكم..

من ما تتعاركون على الحصص والعمولات..

من تصير إلكم وقفة مشرفة من قضية إرتفاع الدولار بلا مبرر..

من تقرون موازنة عادلة ومنصفة..

عمي أهل بيوت "الزجاج" مچتف للعباس أبو فاضل الله موجود وبالمرصاد للظالم والحرامي ويجيلة يوم ويگلبها بيكم وبيوتكم ما تحميكم!

بيوت صدام كونكريت مسلح وأسوار عالية وخدم وحشم وحمايات وأقلام تكتب ولسانات زفرة تفشر، كلها راحت بيوم وليلة وتالي صدام حفرة زغيرة ما لفته وطلعته وأنشهر بين الطوايف..

أخذوا عبرة..

هاي الناس الفقرة بيها حوبة..

خاف عبالكم المعدان مو من خلق الله!

لا هم بشر وعدهم مشاعر ويدعون السميع المجيب "أن يرينا قدرته بالظالمين"

آمين رب العالمين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك